حرك الشيء ونحاه عن موضعه.
مسموعة في الأردن وفلسطين والسعودية، وفي القاموس المحيط: بَحَزَه ، كمنعه: وكَزَهُ. وبحزه فلاناً: لهَزََهُ، أو مَحَزَهُ ونَحَزَهُ وبَحَزَ.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: بحز، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص414، 484.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية، وفي اللغة: البُعْدُ: خلاف القُرْب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بعد.
مسموعة في السودان.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص148
مسموعة في جنوب السعودية، ويقولون: حل كذا أو حِيْل عَنِّي. وأحال الشئ: أي نحَّاه وأبعده. وكثيرا ما نسمع عامَّة الناس يقولون لمن يريدون إبعاده عنهم: حِل عنَّا، أي تَحَوَّلْ عنا وابتَعِد وهو قولْ ليس عاميَّا، بل هو عربي صحيح، كما في المعاجم اللغويَّة، ففي اللغة: حالَ إلى كذا: تَحوَّل عنه أي انصرفَ إلى غيره.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حول، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص530.
مسموعة في المغرب والجزائر وتونس، وفي اللغة: حيد الشيء: وضعه جانبا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حيد، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 581/1.
مسموعة في حضرموت باليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص54.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق والأردن وفلسطين والسعودية، وفي السودان: لز، وفي وسط وشمال السعودية: كَزّ، وهي من وكز أو نكز، وفي اللغة: وَكَزَهُ وَكْزاً: دفعه وضربه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نكز، وكز، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص256، 868، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص888، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص158.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي السعودية أيضا وحضرموت جنوب اليمن: دَفَر، وفي تهامة بالسعودية: دهف، وفي السعودية في لهجات السراة: دعفر.
قال الشيخ محمد العبودي: دَفَّ الرجل آخر: دفعه بجسمه يدُفُّه، يدفعه ويبعده عن مكانه الذي كان فيه، وأكثر ما يكون الدَّفُّ بالجسم، ويكون باليد أيضاً، يقول أحدهم لصاحبه: لا تدفني بيدك، وانتشرت هذه اللفظة عندما بدأوا في استعمال السيارات، وكانت طرقهم كلها ترابية في ذلك الحين بطبيعة الحال، فكانت عجلات السيارات تغرز في الأرض، فيتنادون لدفعها بقوة أجسامهم، يقولون: دُفُّوا الموتر، أو دُفُّوا السيارة، وإذا أكثرت السيارة من التغريز في الرمل، وأكثروا من (دفها) لإخراجها سموا ذلك: (الدفدفة)، فقالوا – مثلاً -: كل النهار وحنا (دفدفه) بها السيارة.
قال فهد بن دحيم:
راكب اللي ما يغرِّز بالنفود
لا يبي دَفّ ولا يمشي وراه
سارحٍ الصبح من عند الحدود
والعصر نقرة دحيِم والصفاة
وفي اللغة: دفّ الطائر يدف دفا ودفيفا وأدف: ضرب جنبيه بجناحيه.
وربما يكون الفعل دفّ مخفف من دفع، وهو الإزالة بقوة، أما دفر ففي اللسان: الدَّفْرُ: الدفع، دَفَرَ في عُنُقِهِ دَفْراً: دفع في صدره ومنعه يمانية
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دفر، دفع، دفف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 425/4، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص67، 320، 441، 588، 651، 761، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص54.
مسموعة في السودان.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص367.
مسموعة في شمال السعودية والأردن وفلسطين ومصر والسودان، وفي اللغة: زاح الشيء زوحا، وأزاحه: أزاغه عن موضعه ونحاه.
مسموعة في السعودية، قال الشاعر جريبيع بن صالح الزهراني:
حَيّ الله شَيْخٌ يَنْزح ع الذي مَضْيُوم كُلْ هَمْ
قال الله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
في الحديث: (من صام يوماً في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفاً).
في لسان العرب: (زاحَ الشيءُ: ذهاب الشيء، أزاح الأمر: قضاه).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زوح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 155/6، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص271، 381، 811، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 59/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص438، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص365، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص251، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص356.
مسموعة في الداخلة في عمان.
مسموعة بالهمز في السودان ومصر، بمعنى دفع أو زحزح.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 36/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص429.
مسموعة في العراق والمغرب.
مسموعة في عمان.
مسموعة في سراة عبيدة وغامد وزهران جنوب السعودية.
وفي اللغة: أصافه الله عنِّي: أي نَحَّاه، وأصاف الله عنِّي شَرَّ فلان، أي صرفه وعدل به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صيف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص466.
مسموعة في وسط السعودية، وهي من فسح، وفي اللغة: الفُساحةُ: السَّعةُ الواسعةُ، أفسح المكان : كان واسعا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فسح، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص123، 296.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في وسط السعودية، والفعل انفهق وما تصرف منه لفظ دائر كثير الاستعمال حاليا، ومن معانيه في لهجة السعودية مما خلت منه المعاجم القديمة: التوسع في المكان يقال: افهق وراك، أي تراجع.
وفي اللغة: تَفَيْهقَ في كلامه: توسَّع وتنطَّع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فهق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 194/10، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص128.
مسموعة في الجزائر.
مسموعة في العراق والقصيم بالسعودية.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 41/3، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص470.
مسموعة في موريتانيا.
مسموعة في الجزائر.
وأصلها: أّخَّر من التأخير وقلبت الألف واوًا، مسموعة في السعودية واليمن والعراق.
وفي اللغة: التأْخيرُ: ضدُّ التقديم ومُؤَخَّرُ كل شيء، بالتشديد: خلاف مُقَدَّمِه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أخر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص173، 571، 631، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص141، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 180/1 - 310/3.