لطَمه ، ضرب قفاه أو بدنَه بكفِّه مبسوطة أو مقبوضة.
مسموعة في الجزائر، والكلمة أمازيغية الأصل.
مسموعة في مصر، وسميت بذلك للأثر الناجم عن الضرب، وهو الألم.
مسموعة في السعودية، هو الدفع أو الضرب بقبضة اليد قال الشاعر محمد المالحي الزهراني:
أنا تحيَّرت الأيَّام تدهرني
ما عاد نقوى ولا دهره من الدّهرا
في القاموس المحيط: ودَهْوَر الحَائِط: دَفَعَه فَسِقَط.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: الدهر 1/395، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الرابع" لعلي بن صالح الزهراني ص118، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 287.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، مأخوذ من الرشد، لأن ضرب الخد يرشد به المضروب، وقال الأستاذ حمد السعيدان: نسبة إلى راشد السعدون، الذي لجأ من العراق إلى الكويت سنة 1832 م، وكان معروفا بشدته لا سيما في الضرب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رشد، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 659/2، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص182.
بتسكين أوله، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وفي العراق تسمى سطرة، سُميت بذلك من السطر بمعنى الجانب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سطر، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 779/2.
مسموعة في السعودية، وهو اللطم على الوجه، ولَفْح الشمس أو النار على وجه الشخص، وفي المعجم الوسيط: صَفَعَه: ضربه بكفِّه مبسوطة.
في المثل: (إيْد المُتخيّر اصفعُه في قفاه)، يُضرب لمن يُسارع لاختيار أمراً ما ثمَّ يقع في مالم يكن يرغبه.
في الحديث: (عن النبي، صلى الله عليه وسلم: يخرُجُ قومٌ من النَّار بعدما مَسَّهم منها سفعٌ، فيدخلون الجنَّة فيُسمِّيهم أهل الجنَّة: الجهنَّميِّين).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سفع1/433، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص400.
في المغرب والجزائر، السين مبدلة عن الصاد، والصقل: الجنب من الإنسان والفرس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صقل.
أو صرفاق في ليبيا وتونس والجزائر، وفي المغرب التْصرفيق -بتسكين التاء-، ويظهر أنها محرّفة عن صفق بمعنى ضرب .
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صفق.
لأن فيها حكاية وقع الضرب عبى الجسم المضروب، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان. قال عبد المحسن الصالح من شعره الهزلي:
هو -قط- مودّعنا خَزنه
والا صوغٍ لامه مِزنه
يا الله لا تذوّقنا حزنه
يبي طراق على الصابر
والصابر: جانب الخد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 422/8.
سمي بذلك من الأثر الناجم عن الضرب وهو الطرش، وهو ثقل السمع.
مسموعة في المغرب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرش ، "عمدة الراوين في تاريخ تطاوين" لأحمد الرهوني 207/3 ، "معجم شمال المغرب" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص138، "الممتع المحيط من كلام أهل شنقيط" لإسماعيل ول محمد يحظيه 167/3.
غرب العراق.
لأن الضرب يكون بكف اليد، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وفي بادية سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين: جف.
انظر : "لسان العرب" لابن منظور: كفف.
مسموعة في السعودية، لخَّه بفتح اللام وتشديد الخاء: صفعه على وجهه يلخِّه يصفعه أو يضربه بيده مبسوطة على جانب وجهه.مصدره: (لَخّ) بفتح اللام وتشديد الخاء. وكثيراً ما يخصصون (اللَّخَّ) بالصفع الشديد ولذلك يتوعدون ويهددون باللَّخّ أكثر مما يهددون بالصفَّع. قال الصغاني: (لخَّهُ): لَطَمَهُ. وفي المعجم الوسيط: لَخَّ فلان: لطمه.
وقال شاعر فكاهي يهجو آخر:
بعض البشر ودَّك تُلخُّه بمسحاة
وترجع عليه كُل ساعة تُلُخُّه
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: لخ، 2/820، "التكملة" للصغاني 2\130، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص790، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 274/11.
مسموعة في اليمن والأحواز، وفي اليمن وعمان وجنوب السعودية: مِلطام، واللطم: ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف .
في السعودية قال الشاعر محمد منصور الغامدي: (يمدح زميله):
شيخٌ من ابني عُمر لطَّامة العيل
أهل المدح نسل الرَّجال الصَّناديد
وفي المثل: (ينسى اللاطم ولا ينسى الملطوم)، وفي القاموس المحيط: (اللَّطم: ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف مفتوحة)
وفي المثل: (لو ذاتُ سوارٍ لطمتني)، يُضرب للكريم يظلمه دنيء فلا يقدر على احتمال ظلمه، وفي المعجم الوسيط: (لطسه لطسًا: لطمه، وضرب بشيء عريض).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطم، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: لطم، 2/826، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: لطم، 1/1158، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/174، "الأزهار الفواحة من أشعار البادية الباحة" لعبدالله عائض الغامدي ص98، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص794، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص132.
مسموعة في سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين والعراق، يقال إنها نسبة للسلطان عبد الحميد، ولم أجد لذلك أصلا.
لأن الخد يضرب بأصابع الكف الخمسة، والكلمة مسموعة في السعودية واليمن، وقد يقال له في سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين وصعيد مصر: خمّاسي.
أمْعَطَك كَفْ أي أضربَك، مسموعة في السعودية.
والبعض يقول: المُعنطط: أي الشخص الطويل القامة.
وفي الحديث: (أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعَّط شعرها)
وقال الشاعر أبو العلاء الحارثي:
محكوكة العينين معطاء القفا
كأنما قُدّت على متن الصَّفا
وفي لسان العرب: (معط الشيء: مدَّه، ورجل مُمَّعط: أي طويل)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: معط، 7/404، "المزهر في علوم اللغة وأنواعها" للسيوطي، 1/140، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص845، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص23.