رق قلبه على غيره وحن عليه.
مسموعة في وسط السعودية، أي أشفق ورق قلبه على غيره. قال الشاعر عيفان الجعيرة الزهراني:
واى نحن زهران لا ناوي ولا نرحم ولا نحن
وقال تعالى: (فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) وقال الشاعر جرير الخطفي:
لو تعلمين الذي نلقى أويت لنا
أو تسمعين إلى ذي العرش شكوانا
وقال زهير:
بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا
وفي اللغة: أوى إليه أي رق ورثى له.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أوي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص41.
مسموعة في اليمن. يقال: رثا فلان بكلمة: رحِمَه ورقَّ له.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: رثي.
مسموعة في المغرب. ويقال: حال الشيءُ أو الرجلُ: تحوَّل من حالٍ إلى حال.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: حول.
مسموعة في السعودية، أي استعْطَفه وتَرَجَّاه، مع تكرار المحاولة، والشُكْم: العَطَاء.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
هاجسي موجود ما بشحذه واشيكماه
والكلام الشين بنقله إلى ما صح نقول
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تشكم، 12/323، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص90.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. يقال: فلان يحن على فلان: أي يشفق عليه. وفي السعودية قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
يا طفيلي والله إني أحنكم من وطية الأشواك
الخسارة واحدة والنقص في حبك وفي حباني
وقال تعالي: (وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا) وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحن عليكم إلا الصابرون) والحنان في اللغة: الرحمة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حنن، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص201، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص64، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص269.
من الرأفة، مسموعة في وسط السعودية والعراق، والرأفة هي العطف والشفقة. وفي اللغة: الرأْفة الرحمة وقيل أَشد الرحمة. يقال في المثل: يحف له ويرف. وفي السعودية قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
يرفاني الصاحب والأعمى رفانية
ما للشرف قيمة والأعمار فانية
وفي العراق قال الشاعر:
يا ويلي ويلي من الترف
قلبه علي ما يرف
ثاري العشق صعب وكلف
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رأف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص310، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 86/2.
مسموعة في السعودية، ويطلق على الشخص الرحيم في تعامله مع من حوله من الضعاف كالأطفال والفقراء والمساكين: رحوم. والرحم: الشفقة، والعطف، والمحبة، والعفو. وفي اللغة: الرَّحْمة الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رحم، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص347.
مسموعة في حوطة بني تميم جنوب الرياض في السعودية، يقال: سخف الشيءُ سُخْفا، وسُخْفَةً، وسخافة: رَقَّ وضعُف.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: سخف.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السودان. شفق عليه: رق له وعطف عليه شفقة.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: شفق، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص528.
مسموعة في مصر. يقولون: صعب علي: أي رحمته وأشفقت عليه وجزعت له. وفي اللغة: الصَّعْبُ خلاف السَّهْل نقيض الذَّلُول.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صعب، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 282/4.
بمعنى أغضب، فيقال: غاظني، أي أشفق عليه، مسموعة في الجزائر. وفي اللغة: غاظ: سخِط، غضِب غضبًا شديدًا
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: غيظ.
مسموعة في جنوب عمان. والغضنة: الاستعطاف والشفقة والعطف والرحمة. وفي اللغة: الغَضْنُ والغَضَنُ الكَسْرُ في الجِلْد والثوب والدرع وغيرها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غضن، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص98.
مسموعة في الإمارات. وفي اللغة: تغمَّض في الأمر: ترخَّص فيه، تساهل.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: غمض، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص346.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق ومصر، وفي اللغة: الكسر معروف، والخاطِرُ ما يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خطر، كسر.