ما يطلق على الغريب الذي يفد على البلد.
مسموعة في مصر والسعودية، وهي للشخص الغريب من خارج البلاد، وغالبا تطلق على غير العربي، وفي اللسان: رَجل جانِبٌ وجُنُبٌ: غَرِيبٌ، والجمع أَجْنابٌ.
وفي حديث مُجاهد في تفسير السيارة، قال: هم أَجْنابُ الناس، يعني الغُرَباءَ، جمع جُنُبٍ، وهو الغَرِيبُ، وقد يفرد في الجميع ولا يؤَنث. وكذلك الجانِبُ والأَجْنَبيُّ والأَجْنَبُ.
قال الشاعر عبدالله الزرقوي الغامدي:
قُلْت بِنبَدِّي الأجْنَاب وَانْحِن مِن الله فِي سَعَة
كُل دَارٌ تقَابِل جَارَها في قِرَى وإلَّا بَلاوِي
وفي المعجم الوسيط: (الأجنبي "الأجنب": البعيد في القرابة أو في الغربة)، وفي المثل: (تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأجانب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جنب، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص24، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/150، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني ص227، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص9.
مسموعة في المغرب والجزائر والسودان ومصر والعراق، وفي اللغة: براني: خارجي ظاهر، خلاف جواني، وهو الذي ليس من أهل البيت أو البلد أو العشيرة
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: برر، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 71/1، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص78.
مسموعة في مصر والسعودية، وهي كلمة فارسية بمعنى الشيخ أو الأستاذ، وكانوا قديما يطلقونها على التجار، فلما قدم التجار من دول أخرى شاع إطلاقها على كل من كان من خارج البلاد وتٌنوسي المعنى الأصلي للكلمة، وهي حاليا للأوروبيين خاصة، وأما في لبنان فإنها لا تزال تطلق على الأعيان والتجار من المسيحيين خاصة.
قال طراد بن فرحان العنزي في الطائرة:
يا راكب اللي بالسما تقل شيهان سواقها يعرف جميع المسارات
فوق السما ما بنشرت بعض الأحيان من نوع جمس وصانعينه (خواجات)
ذكر الدكتور ف عبد الرحيم: ان اللفظ فارسي وأنه ينطق بافارسية خواجه – بإسكان الخاء وفتح الجيم، ومعناه: السيد، في البداية والنهاية في ترجمة النصير الطوسي: كان يقال له المولى نصير الدين ويقال (الخواجا) نصير الدين.
قال الدكتور أحمد السعيد سليمان: (الخواجا) في الفارسية: (خوجة) بواو معدلة أي لا تنطق فهي على ألسنة عجم إيران: خاجه ومعناها: السيد ورب البيت والتاجر الغني.
وفي صبح الأعشى: (الخواجا) من ألقاب أكابر التجار الأعاجم من الفرس ونحوهم وهو لفظ فارسي ومعناه: السيد و(الخواجكي) بزيادة كاف: نسبة إليه للمبالغة .
وقال الدكتور أحمد عيسى: (خواجه) كانت في الأصل تطلق على الاعيان والتجار، ثم اقتصر استعمالها على كل أجنبي، وهي كلمة فارسية بمعنآ: شيخ، رئيس، معلم مدرسة، أستاذ، وحُرفِّت إلى خوجه، وأطلقت على معلم المدرسة .
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 210/3، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شيرين عبد النعيم محمد حسنين ص167، "المحكم في أصول الكلمات العامية" لأحمد عيسى ص78، "سواء السبيل، إلى ما في العربية من الدخيل" لـ ف. عبد الرحيم ص71، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص224، "الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" لفانيا مبادي عبد الرحيم، ص67، "لقطات شعبية: قصص وأشعار ومواقف وآثار" لعبد الله العنزي ص76.
مسموعة في السعودية، هو الشخص من غير القبيلة يستجير بقبيلة أخرى، والدخيل: يُشبه اللاجئ السياسي حاليا، في اللغة: الدَّخيل: الضيف والنزيل.
قال الشاعر سعيد الأصوك الزهراني:
يَا أهل شُغْل ميازر في الملتقى بيُوزي الدّخيل
في المعجم الوسيط: (الدَّخِيل: من دخل في قوم وانتسب إليهم وليس منهم).
في الحديث: (لا تُؤذي امرأة زوجها، إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، أوشك أن يفارقك إلينا).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دخل 11/240، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دخل 1/275، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص263.
مسموعة في الأحساء شرق السعودية.
مسموعة في قطر، كلمة قديمة جداً، تقال للرجل الأبيض الأوربي، وفي اللغة: الرُّومُ: معروفون، واحدهم رُوميّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روم.
مسموعة في تونس.
أو طارش، مسموعة في السعودية. وطارش: كلمة شعبية في السعودية انحسر استخدامها إلا لدى كبار السن وهي عربية الأصل وتعني السفر إلى مكان ما، ويقال في الإمارات: فلان طارش أي مسافر، أما في اليمن: فتعني الضيف الزائر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص634، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص289، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص85.
مسموعة في عسير جنوب السعودية، وفي اللغة: استفاض: انتشر وذاع.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: فيض.
مسموعة في شمال غرب السعودية.
مسموعة في الكويت والإمارات. يقال في اللغة: تلافى الأمر: ابتعد عنه واجتنبه. واللفو من الناس: الغريب الذي لا يعرف له أصل.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: لفو، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص412.
مسموعة في تونس.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي اللغة: النُّزُول: الحلول.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نزل.
مسموعة في اليمن. وفي اللغة: انْتَقَلَ الشخص: تحوَّل من مكان إلى آخر، والمَنْقَلَة: المرحَلة من مراحل السَّفر.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: نقل.