سيارة كبيرة تسع لكثير من الناس، تنقلهم عبر المدينة.
مسموعة في السعودية ومصر وليبيا، وفي السعودية: تُوبِيس، أزاد الفرنسيون على لفظ (bus) من الإنجليزية بـ (auto) لتصير (autobus) ودخلت في العربية بصورة: أتوبيس.
انظر: "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص20، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 141/1.
الحافلة الصغيرة، مسموعة في الحجاز غرب السعودية. وتطلق على السيارة ذات ثمانية ركاب وما زاد عن ذلك، وأول من استخدمها في المدينة المنورة كسيارة أجرة الشيخ صالح، والشيخ أسعد رزق لنقل الركاب من بيت لبيت آخر، أو مكان لمكان آخر بأسعار رمزية إذا ما قورنت بأسعار اليوم.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص24.
مسموعة في السعودية، الشاحنة من السيارات التي ليس لها إلا أربع عجلات، تقابل (الدَّبل) بمعنى المزدوج، وهي الشاحنة التي لها ست عجلات اثنتان في الامام، وأربع في الخلف كل اثنتين مجتمعتين في جهة، واللفط بالتركية يكتب (Tek) بمعنى واحد أو فرد أو وحيد.
قال الدكتور أنيس فريحة: (تَكّ): تركي بمعنى واحد: عربة ذات عجلتين فقط يجرها حصان واحد.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لمحمد بن ناصر العبودي ص22، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 161/1.
الحافلة الكبيرة، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق ومصر. وهي دخيلة من الإنجليزية من (bus)، وقد اشتهر في الكويت باص لونه أصفر يسميه أهل الكويت بو عرام سمي بذلك لتعرم شكله أي اعوجاجه، والعرم في اللغة : هو الانتفاخ إشارة إلى التجويف بداخله ليتسع للركاب.
وفي السعودية قال محمد بن عبد الله بن خضير من أهل شقراء وكان في بلاد الإنكليز فرأى فتاة تنتظر باصا:
يا نفس الى وقف للباص فتعجي
لا تاقفين اتركي باصه وخده
لو يبتسم لك ترى مهوب جدي
غربي ولا بسمة الغربي بجده
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 64/1، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص31، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص43، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص48، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 23/1، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 1070/2.
مسموعة في لبنان. والبوسطة في اللغة: البريد، وربما أطلق هذا اللفظ على الحافلة لأنه ينقل الناس من مكان لمكان كما ينقل البريد رسائلهم من مكان لمكان آخر.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: بوسطة.
الحافلة الكبيرة، مسموعة في سوريا.
مسموعة في السعودية. سيارة أو مركبة كبيرة عامة تسير بالبنزين ونحوه تستخدم للنقل العام وتسع عددا من المسافرين، وسميت بذلك لكونها وسيلة نقل للجميع، ففي اللغة: حَفَل القومُ واحْتَفَلوا: اجتمعوا واحْتَشَدوا، والحَفْل: الجَمْع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حفل.
أو سِرْبِيس الحافلة الصغيرة، مسموعة في سوريا. وهي من الإنجليزية من كلمة (service) بمعنى خدمات.
الحافلة الكبيرة، مسموعة في المغرب. وهي محرفة من كلمة أتوبيس وهي ذات أصل فرنسي، من كلمة (autobus).
الحافلة الكبيرة، مسموعة في تونس والجزائر والمغرب. وهي كلمة دخيلة من الإنجليزية من (car).
انظر: "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص192.
الحافلة الكبيرة، مسموعة في الإسكندرية في مصر.
الحافلة الصغيرة، مسموعة في مصر. وهي كلمة دخيلة من الإنجليزية من (microbus) بمعنى الحافلة الصغيرة، أصل تسمية ميكروباص هو دمج ميكرو-باص أي "الحافلة متناهية الصغر". استحدثت الي العربية من الاسم الذي أطلقته شركة فولكس فاغن علي أحدي موديلاتها من الحافلات الصغيرة التي أٌعطيت هذا الاسم لتميزها عن الحافلة التي تليها في الحجم (Minibus) أو الحافلة الصغيرة. ولا تُميّز عادة اللهجات العربية بين المينيباص والميكروباص.
الحافلة الكبيرة، مسموعة في العراق. وفي اللغة المنشآت من السفن: مرفوعة الشرع كما في قوله تعالى: "وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام"، وربما سميت بذلك تشبيها لها بالسفن في سيرها في البحر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشأ.
تطور وسائل النقل:
كانت وسائل النقل في العصور القديمة شديدة الصعوبة وبطيئة، فقد كان الأشخاص يتنقلون من مكان إلى آخر مشياً على القدمين، وكانو يحملون متاعهم معهم، ثم استأنسوا الحيوانات وأصبحوا يستخدمونها لنقل البضائع والمتاع، وظهر التطور في وسائل النقل في عام 3000ق.م، حيث اختُرعت العربات والمراكب التي تتكون من أربعة عجلات دون وجود محرك، كما استخدموا القوارب الشراعية التي سهلت عليهم عملية نقل البضائع الثقيلة، ومنها أصبحت وسائل النقل تسير بشكل أسرع.
في الفترة بين أوآخر القرن الثامن عشر الميلادي، وأوائل القرن التاسع عشر الميلادي، اختُرعت أول مركبة تعمل بقوة المحرك، ومنذ هذه اللحظة بدأ التطور في وسائل النقل بوتيرة سريعة، حتى وصل التطور للطيران، ونقل الركاب بسرعة بين الدول والقارات، كما أصبحت الشاحنات، والقطارات، والسفن الضخمة تنقل كمية كبيرة من البضائع إلى مختلف أنحاء العالم.
وصارت حافلات النقل الجماعي والسيارات من وسائل النقل السريعة والمريحة لدى عدد كبير من الناس؛ فالنقل البري هو أكثر وسائل النقل انتشارًا، وتختلف وسائل النقل البرية حسب الحاجة منها؛ فهناك السيارات، والحافلات، والدراجات النارية، والشاحنات، والقطارات، والمركبات الثلجية، وجميها تعمل بواسطة العجلات.