• حَرّاث


    حَرّاث

    آلة تقوم بشق الأرض لزراعتها.

  • تَراكْتَر



    تَراكْتَر

    أو دَراكْتَر، مسموعة في السعودية والكويت والعراق وشرق سوريا والمغرب والسودان، وفي فلسطين والأردن والمغرب: تَراكْتور، وفي الأحواز والسودان: تْراتَر، وفي ليبيا: طَرْطُوري، والكلمة من الإنجليزية (tractor) بنفس المعنى.
    وفي السعودية قال مزيد بن عبد الله الخليف:
    عسى الدركتر جيته ما تعيد
    يا ليت ربي لدها، يا ليت، يا ليت
    خليتني يا أبو مساعد وحيد
    بين النخل والزرع والقت والبيت


    انظر: "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص113، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص80، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 248/1، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 369/1، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص148.

  • جَرّار



    جَرّار

    مسموعة في سوريا ولبنان ومصر وليبيا والمغرب. وهي آلة زراعيَّة ذاتيَّة الحركة متوسِّطة بين الجَرَّار والحرَّاثة الآليّة.


    انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: جرر، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 493/1.

  • حَرّاثَة



    حَرّاثَة

    مسموعة في السعودية والعراق واليمن، وفي المغرب ومصر: مَحْرات بالتاء. وهي في اللغة: آلةُ الحرْث، والحَرْثُ والحِراثَةُ: العَمل في الأَرض زَرْعاً كان أَو غَرْساً، والحَرْثُ: الزَّرْع.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حرث، "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: حرث، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص88.

  • سَّحْب



    سَّحْب


    مسموعة في السعودية، وهو المحراث الذي يجره ثورات لحرث الأرض الزراعية، ويُصنع من الخشب المتين (القوي).، ويُسَمَّى: (اللُّومة)، و(العُود).


    انظر:  "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص384.

  • عَمّالة



    عَمّالة

    مسموعة في الباحة جنوب السعودية. فالعمل المقصود به حرث الأرض بواسطة الثيران، وتتم طريقة الحرث بالبدء من طرف الركيب حتى طرفه الآخر وأثناء الحرث يضغط المزارع على التستق ويضع رجله على السنة، ويقول: بسم الله ويضرب الهوش بالعرقة ويقول: هيا، وتتحرك الهوش وتغوص السنة في الأرض وعند وصولها إلى نهاية الأرض ينقل اللومة وتستدير الهوش إلى الجهة المعاكسة، ويعمل الخط الثاني بحيث يكون ملاصقل للخط الأول تماما وهكذا. ومن الأهازيج التي تردد أثناء الحرث في موسم زراعة الحنطة والشعير:
    يا لله يا ربي 
    يا عوينا لطلابه
    يا لذي تنبت الحبي
    يابسا يوم نذرا به
    الليل هيا والنهار هيا
    يا راقد في فيحة الثريا
    من وين لك عند الربيع شيا
    وعندما يعود المزارع إلى بيته آخر النهار يخاطب ثيرانه قائلا:
    روحيني عن الليل يا مالي
    فن فإن فالليل ذيبا ورجالي


    انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص614.

  • فْريسة



    فْريسة

    مسموعة في وسط السعودية.

  • كاروبة



    كاروبة

    أو كُرّابة، مسموعة في جنوب العراق.

  • هَيّاسَة



    هَيّاسَة

    مسموعة في عمان . ودلالة هذه الكلمة تتبين من هيس الأرض: دقها كما في قول العرب في صفة النملة: أٌقبلت ميسا وأدبرت هيسا، وهاسهم: داسهم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هيس.


    نشأة آلات الحراثة:
    ولدت وتطورت فكرة الجرار الزراعي بعد اكتشاف طاقة البخار، فقد بدأ مخترعو الجرار باستخدام طاقة البخار لعمل آلات تساعدهم في الزراعة، وبدأت فكرتهم تروج وتنتشر مع أوائل القرن 19، وكان أول جرار يسير بطاقة البخار في عام 1868م. وبدأ استخدام هذه الآلة في مجال حمل الأخشاب من الأدغال والغابات إلى أن جاء عام 1889م، فإذا بالمخترعين الأميركان وقد تحولوا إلى تسيير الجرارات المستحدثة لديهم باستخدام البترول، ولما كان القوم مترددين في إمكانية استخدام الجرار في العمليات الزراعية؛ فقد غامر المزارع الأميركي جون فرولتش في عام 1892م باستخدام الجرار في عمليات الدراس التي أجراها لمحاصيل الذرة والقمح الخاصة به في مزرعته الشاسعة بولاية ساوث داكوتا.
    وبلغ نجاح هذه المغامرة الحد الذي جعل المؤرخين يقولون إن جرار هذا الفلاح الأميركي يمكن أن يعد أبًا لأجيال جاءت من بعده، ويحددون بالذات النموذج الذي أنشأه هنري فورد وتم استخدامه عام 1910م في معظم عمليات فلاحة الأرض الزراعية، لدرجة أن نموذج فورد أطلق عليه اسم "الأوتوموبيل الحراث" بمعنى المحراث الذاتي الحركة.