الشكل الذي تتركه أقدام الإنسان إثر مشيه على الأرض.
مسموعة في كافة البلاد العربية، وفي قطر: ثَر. يقول: تتبعت أثره: أي مواطئ إقدامه لأعرف أين مكانه. ويقال: فلان مشى بثر فلان أي بعده سالكا نفس الطريق. والأثر في اللغة: بقية الشيء، وفي المعجم الوسيط: (أثره وجاء في إثره: في عقبه "خلفه").
وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا إلى حائط بالمدينة إلى حاجته، فخرجت في أثره).
وقال الله تعالى: ﴿قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ﴾
وقال الشاعر أبو تَمَّام:
فلا دَمْعَ مَا لَم يَجْرِ في اثْرِه دَمٌ
وَلا وَجْد مَا لَم تَعِي عَن صَفَةِ الوجْدِ
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: أثر 1/5، "لسان العرب" لابن منظور: أثر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص573، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 41/1، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص8.
مسموعة في السعودية والكويت، يقال: يتبع جِرِّتَه: أى يتعقب أثر أقدامه في الأرض. وفي اللغة: الجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها، والجَرِّ في الأَرض: التأْثير فيها، والمَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ.
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
والعَقَايم داسها حتى غدت ع الزَّرع ادمرا
شال من في جُرّته واللي بعيد يا تناوله
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جرر، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثاني ص79، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 125، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص46، 372.
مسموعة في شمال اليمن. والدسع في اللغة: الدفع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دسع.