كلام مكتوب من شخص لشخصٍ آخر، وينقل عبر الورق بالبريد أو بغيره من الوسائل الحديثة.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان، وهي في اللغة: رسالة ترسل من مكان إلى آخر بواسطة جهاز البرق
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: برق
أو بْرَة، مسموعة في المغرب والجزائر، وفي موريتانيا: بْراوَة، وفي عمان: بَرْوَة. والكلمة فارسية دخيلة، وهي في السعودية تعني عقد اتفاق بين البائع والمشتري. وهي في الكويت: ورقة يأخذها البحار في حال عدم رغبته بالتواصل مع جماعته ويريد أن يرجع لأهله أو يركب سفينة أخرى، والكلمة هنا من براءة كما تسمى المخلاص، وكذلك تعني سند ملكية البيت أو غيرها مما يملكه المرء.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص34، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص57.
مسموعة في السعودية، هو البرقية أي التلغراف بالإنكليزية وكانت هذه التسمية شائعة في أول وصول البرق إليهم غير أنها آخذة في الانقراض أو هي قد انقرضت بالفعل، وهي مأخوذة من كلمة (تل) في كلمة تلغراف الإنكليزية التي أصلها من اللغة اللاتينية القديمة أو من اليونانية.
قال العوني في جمل أصيل:
بكرٍ، إلى زاد المدى زاد بهذال لى سج، واسجم، وانتحى يسبق (التيل)
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 177/1.
مسموعة في مصر والسودان. وهو في اللغة ما يكون ردًّا على سؤال أو دعاء أو دَعْوَى، أو رسالة أو اعتراض ونحو ذلك، وفي اللسان: الجَوابُ رَدِيدُ الكلام.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جوب، "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: جوب، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 58/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص219.
مسموعة قديما في السعودية والإمارات وعمان واليمن، وكان أهل نجد في السعودية وغيرهم يمارسون ما يسمى "الحدر" وهو السفر إلى دول الخليج أو الإحساء أو العراق للبحث عن الرزق والمعيشة فعندما يمكث الواحد هناك فترة طويلة يقوم بإرسال "الصوغة" لأسرته. وهي عبارة عن: بكشة من القماش تحفظ بها أغراض لأفراد الأسرة ومن هذه الأغراض الحنا والكحل والإبرة والمخيط وشيئاً من الثياب النسائية والرجالية وألعاب الأطفال وتحتوي الصوغة على رسالة وهي تسمى قديماً خط توجه لكبير الأسرة.
وفي اللغة: خَطَّ الشيءَ يَخُطُّه خَطّاً: كتبه بقلم أَو غيره، والخَطُّ: الكتابة ونحوها مما يُخَطُّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خطط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص103، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص149، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص43.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وفي اللغة: الإِرْسال: التوجيه، وقد أَرْسَل إِليه، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رسل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص389، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص219
مسموعة في السعودية، هو ظرف الرسالة، أي الذي توضع الرسالة داخله وترسل إلى مكان آخر كأن يكون بلدًا أو قرية بعيدة، ولم نكن نعرف لهذا المعنى إلا لفظ (زرف) هذا عندما عقلنا الأمور لأول مرة، لكن الناس بعد ذلك صاروا يعودون شيئًا فشيئًا للنطق الصحيح به عندما تعلموا وصاروا يقرأون الجرائد والمجلات، فصاروا يقولون: ظَرف، وجمعه ظروف، وفي مصر ظرف، واشتقوا منه أفعالًا فقالوا: (زَرَّف) فلان رسالته أي وضعها في الظرف، وفي الأمر (زرِّف) الخط أو المكتوب وهو خط (مزرَّف).
قال مهدي بن حسين العنزي:
وأكتب سلام مزرف بالرسالة لبن المعنّى كا يمه تروحون
يم أبو مشعل عز من هو عني له عز الرفيق وعز من يطلب العون
انظر: "لقطات شعبية: قصص وأشعار ومواقف وآثار" لعبد الله العنزي ص62، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 323/1.
مسموعة في مصر وقديما في السعودية والإمارات، وفي اللغة: كَتَبَ الشيءَ خَطَّه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كتب.