• ألثغ


    ألثغ

     الذي يبدل حرفاً من الحروف بحرف آخر، لعجزه عن النطق بذلك الحرف.

  • ألْتَغ



    ألْتَغ

    مسموعة في السعودية، وهو من يبدل حرفاً من الحروف بحرف آخر، لعجزه عن النطق بذلك الحرف كالذي يبدل الراء لاماً فيقول لرجل (اللجل) أو يبدل الراء ياء فيقول في (يقرا) يقيا وهذه من الحروف التي تكثر عند من يكون كذلك. رجل (التغ) وامرأة (لْتَغا)
    وفي مصر: ألدغ والمرأة: لدغة.


    قال ابن منظور: (اللُّثغَة): أن تعدل الحرف إلى حرف غيره. 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لثغ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 250/11، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 5/281.


    *لطيفة: كان أكثر من اشتهر بلثغة الراء (واصل بن عطاء) المعتزلي، وكان يقلب الراء غينا، خطب مرة خطبة لم يذكر فيها حرف الراء، وهي الخطبة المشهورة باسم (الخطبة منزوعة الراء) وبدايتها: "الحمد لله القديم بلا غاية، والباقي بلا نهاية، الذي علا في دنوه، ودنا في علوه، فلا يحويه زمان، ولا يحيط به مكان، ولا يؤوده حفظ ما خلق، ولم يخلقه على مثال سبق، بل أنشأه ابتداعاً، وعد له اصطناعاً، فأحسن كل شيء خلقه وتمم مشيئته، وأوضح حكمته، فدل على ألوهيته، فسبحانه لا معقب لحكمه، ولا دافع لقضائه، تواضع كل شيء لعظمته، وذل كل شيء لسلطانه، ووسع كل شيء فضله، لا يعزب عنه مثقال حبة وهو السميع العليم"
    والأعجب أنها كانت خطبة مرتجة.


    وقيل في مدحه: ويجعل البر قمحا في تصرفه
    وجانب الراء حتى احتال للشعر
    ولم يطق مطرا والقول يعجله
    فعاذ بالغيث إشفاقا من المطر