جرع الماء.
مسموعة في السعودية، وهو إذا ذهب الشخص إلى البئر أو إلى أي مورد للماء وأخذ منه في إنائه، والمُسْتَقَى: هو المكان الذي يُسْتَقَى منه، في القاموس المحيط: (سَقَاهُ وأسْقاه: دلَّه على الماء أو سَقَى ماشيتها أو أرضه أو كليهما: جعل له ماء وهو ساقٍ).
قال الله تعالى: (فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَشقِيرٌ).
في حديث جابر، عندما صَبَّ الماء على يد رسول الله، فقال: (رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يا جابر نادِ من كان له حاجة بماءٍ قال: فأتى الناس فاستقوا حتَّى رَوَوا).
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: سقى 1/1295، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص404.
مسموعة في مصر، أي شرب جرعة ماء أو غيرها ليبتلع بها الطعام.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 2/198.
مسموعة في السعودية، أي شرب من الماء حتى اكتفى منه، وفي القاموس المحيط: (رَوِيَ من الماء واللبن، بمعنى. ورَويَ الشَّجَر: تَنَعَّم).
الرَّاوِي: هو الشخص المتين، وقد يُطلق على النبات شديد الخُضرة من كثر السقي بالماء
قال الشاعر محمد سعيد الزهراني (منشار):
يا موز من بين طَلْع البُن والدَّوْش راوي
فوق الفَلَج يا تغرْوَا والرَّواء من هُرُوجه
في المعجم الوسيط: (الرَّيْان: يُقال: فرس رَيَّان الظَّهر: سمين المتنين (المتن: الظهر).
رَوِي من الماء: أي لا يريد المزيد، وتأتي بمعنى: مبتل بالماء.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: روي 1/1290، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: روي 1/384، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 353.
مسموعة في السعودية، قَعَب الشخصُ اللبنَ أو الماءَ: شربه كله بسرعة مع كثرته، بحيث يكفيه أقل مما شربه. قْعَبَه يَقْعَبه، ومصدره: القَعْب. قال الأصمعي: زَأبْتُ، و (قَأبْتُ)، أي: شربت.
قال الشيخ محمد العبودي: القَعْب: شرب ولكنه غير الشرب المعتاد كما سبق.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 468/10.
مسموعة في السعودية، كَرَع في الماء: شرب منه بفمه دون إناء، أو واسطة أخرى. وكرعت الماشية في الما: شربت منه، إذا كان كثيراً مجتمعاً. ومن المثل: (كَرْعَة قطاة) يضرب لما ينقضي بسرعة، وذلك أن القطاة إذا وردت الماء فإنها تعب منه بسرعة ثم لا تلبث أن تطير.
قال أبو زيد – الأنصاري: (الكَرْعُ): أن يشرب الرجل بفيه من النهر من غير ان يشرب بكفيه أو بإناء. وكل شيء شربت منه بفيك منْ إناء أو غيره فقد كرعت فيه، وقال الأخطل:
يُرْوِى العِطاشَ لها عَذْبٌ مُقَبَّله
اذا العطاشُ على امثاله (كرعوا)
والكارع الذي رمى بفمه في الماء.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 1\309، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 77/11.
مسموعة في السعودية، الْكَمْع في الماء: أن يشرب الشخص منه دون إناء وبنهم وكثرة. كُمَعَ في الما: لم ينتظر أن يبحث عن إناء ونحوه. و(كمعت) الإبل في الماء: اندفعت لشربه بكثرة لكونها عطاشا. وفي المثل لكثرة الشيء وسهولة الحصول عليه: "إشْرَبْ كَمعْ" وهذا أمر معناه الخبر، أي تستطيع أن تشرب الماء دون حساب.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 154/11.
مسموعة في السعودية، اللَّسُّ شرب الشيء بهدوء وببطيء كالطفل يبطئ في رضاع أمه، والرجل يشرب اللبن بدون صوت وبدون حركة ظاهرة لشفتيه أو لفكيه. وفي المثل: (من لَسْ، لَهَس) أي من ذاق الشيء عاد إلى تطلبه، والمراد صعب عليه تركه.
قال الصغاني: ما (لَسْلَسْتُ) طعاماً، أي: ما أكلتهُ.
قال ابن منظور: (لَسَّتِ) الدابةُ الحَشيشَ تَلُسُّه لَسّاً: تناولته ونتفته بِجِحفِلَتِها. وألَسَّتِ الأرضُ: طلع اول نباتها.
انظر:"لسان العرب" لابن منظور: لسس، "تهذيب التهذيب" للعسقلاني13\71، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 290/11.
مسموعة في السعودية، الشخص (يِتقَهَّى) الماء أو اللبن، أي يكرر شربه وإن لم يكن بحاجة إلى ذلك كأن يكون روي منه قبل ذلك. وكانوا ينهون الأطفال عن (تِقِهِّي) الماء أي: تكرار شربه دون عطش، وكذلك تقهي اللبن إذا شَربه على ريٍّ سابقٍ منه. والمصدر: (التِّقِهِّي) بتشدد الهاء المكسورة.
قال الأصمعي: هو (يَتَمَهَّقُ) الشراب تَمَهُّقاً إذا شربه النهار أجمع. وقال أبو عمرو: يقال: أنت تَمَهَّقُ الماء تَمَهُّقاً، إذا شربه النهار أجمع ساعة بعد ساعة، قال: ويقال ذلك في شرب اللبن.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 6\6، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\596.