• أبرص


    أبرص

    المصاب بالبَرص، وهو بياض يظهر في جلد الإنسان بسبب المرض.

  • أبرص



    أبرص

    مسموعة في السعودية، البَرَصُ: داء معروف يصيب جلد الإنسان فيصير أبيض، وأول ما يبدأ بقطع بيض في أطرافه في الغالب، وقد يقف عند هذا الحد، وربما يتطور حتى يشمل الجسم كله. والشخص المصاب بذلك أبرص، والمرأة: (بَرْصا) جمعه: بُرْصان. قال الليث: البَرَصُ معروف، نسأل الله منه العافية. وقال غيره: يُصَغَّرُ أبْرَصُ فيقال: بُرَيْصٌ، ويجمع بُرْصاناً


    انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\180، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\161.

  • أبقع



    أبقع

    مسموعة في السعودية، وهو المصاب بالبرص إذا كان البرص لم يشمل جسمه كله، وإنما هو في نقاط متفرقة منه.
    قال ابن الأعرابي: يقال للأبرص: (الأبقع) والأسْلَع والأقْشَر والأصْلخ
    يقول الشيخ العبودي: "حدثني والدي – رحمه الله – قال: كنت في بادية الشمال نازلاً عند آل حسين من شمر، وكانوا أصدقاء لوالدي. وكنا على ماء في فصل الصيف عليه أناس آخرون من قبيلة ثانية، فتنازع اثنان من هؤلاء الناس فيما بينهما، وكان أحدهما أبرص، فقال له صاحبه يعيره بذلك: يا (بْقَيْع)، وكان ذلك على مسامع من القوم فيهم أنا، وفيهم نساء وأطفال، فلم يحتمل الأبرص ذلك، وإنما انطلق ونحن ننظر إليه، فانتزع سكيناً، وكان صاحبه يخرج الماء من البشر وقد عقد أردان ثوبه خلف كتفيه، فبدا إبطه ليس عليه شئ من ثوبه. فطعنه الأبرص من تلقاء قلبه حتى غيب السكين في صدره، فمات من ساعته. ثم لجأ القاتل الذي هو الأبرص إلى بيت كبير الحسين، وهم مشهورون بإيواء المطلوبين بالدم وإجارتهم، فأجاروه، وبقي عندهم حتى رضي أهل القتيل بالدية".


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بقع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 234/1.