ما يلبس في الإصبع من الحلى.
مسموعة في مصر والبحرين والمغرب، والجمع: خواتم، وفي اللغة: الخَتَمُ والخاتِمُ والخاتَمُ والخاتامُ والخَيْتامُ: من الحَلْي كأَنه أَوّل وَهْلة خُتِمَ به، فدخل بذلك في باب الطابَع ثم كثر استعماله لذلك وإِن أُعِدَّ الخاتَمُ لغير الطَّبْع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ختم، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/151، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص63، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص67.
مسموعة في السعودية، عبارة عن قطعة من النحاس ذات مسكة أي مقبض مُبَسَّطْ يثبت عليها قرص من نفس المعدن بقطر 2 سم تقريباً، يُحفر عليها اسم صاحب الختم، ويطلق عليه كذلك الخاتم.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون101.
مسموعة في مصر، للخاتم المخصص للزواج، وغالبا يكون حلقة مصمتة بلا فصوص.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/244.
مسموعة في السعودية، بفتح الفاء وإسكان التاء: الخاتم في الأصبع. يكون للرجال وللنساء اسمه فتخه. جمعه: فْتاخ بإسكان الفاء. وقد قل استعمال هذه الكلمة بعدما كان شائعاً، وكان من عادة الحكام والوجهاء عندهم إلى ما قبل الزمن القريب أن يلبسوا هذه الفتاخ في أصابعهم.
قال ابن الأعرابي (الفَتْخَةُ): الخاتم، وجمعها فَتَخٌ وأنشد:
يَسْقُط منه (فَتَخِي) في كُمِّي
قال: كن النساء يتختمن في أصابع أرجلهن، فتصف هذه أنه إذا شال برجليها وذاقت العسيلة، استرخَتْ أصابع رجليها، فسقطت خواتمها في كُمَّيْها.
وقال الليث: الفُتُوخ: خواتيم بلا فصوص كأنها حَلَقٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتخ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 24/10.
مسموعة في مصر، سوريا والسعودية، وربما يكون ذلك لأنه يحبس الإصبع ويحيط به، وفي السودان: حَبّاس، للخاتم الصغير.
قال حميدان الشويعر:
ولا تحسب الخير درب الفساد وولف البواغي، وركب الجرايم
ونظفٍ الملابس، ولبس (المحابس) وكب العصايب، وكسع المحارم
انظر: "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص111، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص228.