الحاذق في صنعته.
مسموعة في السعودية، هو الحاذق في صنعته، ومنه المثل: (مهنة بلا استاد، آخرتها للفساد) وقولهم: (طَقِّة الستاد بألف)، أي تساوي ألف طقة وهي الضربة من ذوي المعرفة.
قال حميدان الشويعر في العجوز:
لى مشت مثل قوسٍ حناه (الستاد) مايل رأسها كنّ فيها رِقَب
دايمٍ بالدجا صدرها له فحيح مثل شذب النجاجير صَلب الخشب
قال الخفاجي: (أستاذ) ليس بعربي، لان مادة (س ت ذ) غير موجودة، ومعناه: الماهر، ولم يوجد في كلام جاهلي، والعامة تقوله بمعنى الخصيِّ لأنه يؤدب الصغار غالبًا، فلذا سمي (أستاذًا) .
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 349/1.
مسموعة في السعودية، وهو الماهر في صنعته، وتقال أيضًا الأسطى، ولم يكن هذا اللفظ شائعًا عندهم، وإنما وجد على قلة كانوا يلقبون به من يكون كذلك من الغرباء عن بلادهم مثل الذين يردون إليهم من العراق أو من إيران، أما الماهر في صنعته منهم فإنهم يسمونه (الستاد) وهي مثل لفظ الإصطى أصلها: الأستاذ.
قال الدكتور أحمد السعيد سليمان: (الأُسطى) في الفارسية (استا) من الكلمة الفارسية المُعرَّبة: أستاذ، وفي التركية: (أُسته) وهو الصانع الذي وقف على الصناعة، ومهر فيها، أو أجيز ليعمل مستقلًا .
انظر: "تهذيب الألفاظ العامية" لمحمد علي الدسوقي، ج2، ص51، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 360/1.
مسموعة في السعودية، من أساليب العُلُوم أو العِلاَّمة، والطريقة: أن يقوم شخص أو أكثر بالظهور من عِرَاق السُّوق وهو المكان المرتفع في وسط السوق لتوضيح بعض الأمور.
وقال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:
قال أحمد أُم جُبْرَان بابْدِي بَعْض الأسْواق
والظَّمَأ في حَلْق مِن ضَاقْ
وفي المثل: (بعض التِّغِبَّاء ولا بَدوَات السُّوق)، يُطلق لمن يتكلم أمام الناس ثم يرتبك فيقول الناس لو غاب وترك المجال لغيره كان أفضل له.
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الأول ص75، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال" لمحمد بن زياد الزهراني ص65، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص56.
مسموعة في السعودية، وهو الشخص الماهر في صناعته، أو المتميز على أمثاله فيها، واللفظ دخيل من التركية ومعناه فيها: الأول، ثم استعمل بمعنى الجيد أو التعبير الحديث الذي هو: من الدرجة الأولى، ويكتب في التركية برسم: (birinci) ومعناها فيها: الأول.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 59/1.
الحاذق في صنعته، جمعه بياطير.
قال الزبيدي: و(البَطِيرُ والبَيْطارُ) ... مُعالجُ الدوابِّ، ومن أمثالهم: ((أشهر من رؤية البيطار))، قال: صنعته البيطرة: هو يُبَطْرُ الدواب أي يعالجها
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: بطر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\209.
مسموعة في مصر، وفصيحها: محترف، وفي اللغة: الحِرْفةُ: الصِّناعةُ وجِهةُ الكَسْب؛ وحَرِيفُ الرجل: مُعامِلُه في حِرْفَتِه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حرف، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/92.
مسموعة في مصر، والشطارة هي المهارة، ومن أمثالهم: "ما يقع إلا الشاطر"، و"قيراط حظ ولا فدان شطارة".
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/204.
مسموعة في السعودية، هو الطائر المعروف، ويطلقونه على الشخص الشَّاطر والنَّبيه، وهو ضد الرَّخمة (الرَّخامة)، قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
ذيك الأيام أصبح الجاهل أصقَر مالغُراب
في المثل: (أصْقَر من الحدادي). أي أنه أذكى من الحدادي في محاولته الحصول على رغبته.
انظر: "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص37، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص490.