اِضْطَرَبَ حَيَاءً، اِسْتَحْيَا.
مسموعة في السعودية، أنْبَخَّ الشخص، إذا خجل من شيء فسكت فجأة، ولم يستطع مواصلة الكلام أو المطالبة بشئ. وإذا غضب من شئ ثم تبين له أن غضبه ليس في محله، لأنه تبين أن ما بلغه عنه غير صحيح. وكان الزبيدي قال قبل ذلك: (تبخبخ) الحَرُّ، وباخ: سكن بعض فورته، و(بخبخوا) عنكم في الظهيرة: أبردوا كخبخوا، وهو مقلوب منه. و(تبخبخت) الغنم: سكنت حيث كانت
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: بخخ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/123.
مسموعة في مصر والسودان والسعودية، وفلان مكسوف أي خجلان، وكسفه أي أخجله، والكسوف: الخجل.
وفي اللغة: الكُسوف في الوجه: الصفرة والتغير، وكسَف الرجلُ إذا نكَّس طَرْفه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كسف، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 5/228، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص843، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص476.
مسموعة في مصر والسودان، والخشا: الخجل، وفي المثل القديم المشهور: "اللي اختشوا ماتوا" ويعود أصل المثل إلى عصر العثمانين، حينما كانت تستخدم الأخشاب والحطب فى الحمامات القديمة، وفى يوم نشب حريق بإحدى حمامات النساء فسارعت الكثيرات ممن كانوا بالحمام إلى الهرب خارجاً وهم عراة لينجوا بأنفسهم من الحريق، ولكن بعضهن استحين من الخروج بهذا المنظر فظلوا فى أماكنهم بالحمام حتى أصابتهم النيران واحترقوا وماتوا داخل الحمام.
وفي اللغة: الخَشْيَة: الخَوْف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خشي، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/185، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص295.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي اللغة: الحياءُ: التوبَة والحِشْمَة، وقد حَيِيَ منه حَياءً واستَحْي واسْتَحَى.
وفي الحديث عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حيا، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص281، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص92، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص65، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص312، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 360/3.
مسموعة في الكويت، وفي السودان: أُحرج أي وقع في الحرج والخجل، وفي اليمن ومصر: اتحرج، وفي اللغة: الحَرَجُ: الضيق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حرج، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص240.
مسموعة في اليمن، بمعنى تستحي، والمثل القائل: (تحاذر الجمل وتظهر عالجمال).
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص24.
مسموعة في جنوب السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص438، 500.
مسموعة في المغرب والجزائر، والاسم: حشومة، وهو حشمان، وفي العراق: احتشم، وفي اللغة: الحِشْمَةُ: الحَياءُ والانْقِباضُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حشم، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص89، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص60، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 553/1، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص135.
مسموعة في السعودية والكويت، والاسم: فشلة أي الاحراج والخجل، فشلتني أي احرجتني، وهو فشل وافتشل وتفشل، وفي اللغة: الرجل الفَشِل: الضعيف الجبان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فشل، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص302، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص127، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص448.
مسموعة في السعودية، وهو في اللغة: الاسترخاء من الحياة ويكون من الذُّلِّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خجل، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون101.
خزوة: العيب، مسموعة في اليمن، خزيتوبنا أي أخجلتمونا أو أحرجتمونا، وفي السعودية: خزيان أي خجلان.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص47، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص172، 418، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص107.
أو انزرم، مسموعة في السعودية، بمعنى خجل، زرمته اي فَشَّلْتَه. زَرَمَهْ : أفشى عيوبه فأخجله وسَكَّتَةْ، انزرم الرجل خجل وانقطع عن الكلام.
و"يزرِّم" يُخجَّلْ، وفي اللغة زَرَّمَه: قطعه؛ وزرِمَ دمعُهُ وحِلْفَتُهُ وكلامه: انقطع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص725.
مسموعة في القصيم وسط السعودية.