أداة معدنية ذات نصل حاد تُستخدم في التقطيع.
مسموعة في العراق بمعني سكين، والكلمة من أصل فارسي هندي بنفس المعنى (جاكو).
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص93.
مسموعة في حائل شمال السعودية، وفي الجزائر والمغرب خُدْمي بضم الخاء وهي الشفرة، من الخدمة وهي سواد شعر الشاة في البياض، لأنها في الغالب تُذبح بها، وفي شمال المغرب: خدم، وجمعها خدام.
انظر: "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص93، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص68، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص338.
مسموعة في السعودية وبادية الأردن وفلسطين وفي السودان: خوسة، وهي سكين ذات مقبض، مفتوحة النصل وتعد سكين عادية، وخوصة كلمة مؤنثة لا يمكن اشتقاق صيغة تذكير منها، وهي دخيلة من لغة النوبة في السودان، وفي السعودية هي السكين التي لا تثني ولا تدخل في نصابها، وتكون غالبًا رقيقة خفيفة، قال ابن شريم في الشكوى:
المرجلة نسخت مع المارتيني
وتعوضوا عنها بخوصه ومكناس
والذيب جاع وكل ثور بدين
والحر برقع وأبرق الريش فرَّاس
والمارتيني: بندق جيدة، والشاعر يقصد أن الناس استعاضوا عن البندق الجيدة بالسكين والمكنسة، وفي السودان قالت الشاعرة:
حليل موسى يا حليل موسى
حليل موسى للرجال خوسه
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص340، 486، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 226/1، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص307.
مسموعة في البحرين والعراق، سكين كبيرة وسميكة، وفي مصر: سطور وساطور، وفي السعودية والأحواز: صاطور.
في انتقاد تهكمي لممارسات الطب الشعبي في العراق:
واذا يوجد رجل يشكو مرض بالقلب
يسكوه مي هندبة ويخبطوه بشب
وماكوله كباب بشرط لحم الضب
يثرموه على التخته ناعم بساطور
وفي اللغة: يقال: سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ: ساطُورٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سطر، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص64، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 117/2، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 113/4، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\93، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص90.
أو سكينة، مسموعة في الجزائر والمغرب ومصر والسودان، وفي السعودية وقطر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين بكسر السين: سِكّين، وفي الكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق والأحواز وشرق سوريا بالكاف الفارسية (H): سجّين. وسميت سِكِّيناً لأَنها تُسَكَّنُ الذبيحة أَي تُسَكنها بالموت، وهي عند الصناع لوضع المعجون بالخشب قبل دهنه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سكن، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 125/4، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص373، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص473.
مسموعة في عسير جنوب السعودية وغيرها في نواحي المملكة ويافع في اليمن، وفي المغرب: شفر، والشفرة السكين، وفي أمثالهم في السعودية: "من يعير شفرته يوم العيد" يضرب للذي يعطي الشيء وهو في حاجة له، وفي مثل آخر: "إذا طاح امثور كثرن شفارو" وشفارو جمع شفرة.
قال ابن منظور: والشَّفْرَةُ، بالفتح: السِّكِّينُ العريضة العظيمة، وجمعها شَفْرٌ وشِفارٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شفر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص383، 422، 634، 657، 690، 768، 869، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص118.
أو شلفا (من شلفاء)، مسموعة في سوريا بمعنى سنان الرمح، وفي الطائف غرب السعودية وحائل شمال السعودية وقطر تطلق على السكين والمدية والحربة والرمح، وهي كلمة آرامية معروفة عُربت ودخلت لغة أهل الموصل، وتُذكر كثيرا في أشعار الفرسان والحروب، قال تركي بن حميد في الدنيا:
حرج محرجها وجاها زبونها
على سومة الغالي حريص ظمينها
أقع مهرة قبا وسيف مجرب
وشلفا للقوات العدا محتسينها
وقال ابن سبيل في المدح:
ولا يسند إلا مروي حد شلفاه
يمنى على نثر الدمي محموده
وجمع الشلفا أو الشلفاء: "شِلف"، قال راكان بن حثلين:
أقبل وحنا له نسوي كرامه
شلف على شهبٍ سريعات الاولام
تسعين رمح كسرت في عدامه
عشرين منهن بين راكان وحزام
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 31، 32/2، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 248:246/7، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص307.
مسموعة في السعودية، سكين صغيرة قصيرة ككثيراً ما تثنى فتدخل في نصابها، سميت مبراة لأنه كانت تبرى بها السهام التي تطلق من القسي قبل ان يعرف الناس البنادق، قال الزبيدي: (المبراة) كمسحاة: السكين يبرى بها القوس، عن أبي حنيفة، وفي الصحاح: (المبراة): الحديدة التي يبرى بها
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: برى، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/147.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- : "والله إن سمعت بالسكين قط إلا يومئذ ما كنا نقول إلا المدي".
والمُدْيَة: سِكِّين، شفرة كبيرة، والجمع مُدُيات ومُدْيَات ومُدًى ومِدًى.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختارعمر: مدي، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص557، صحيح البخاري 315/3.
مسموعة في جنوب السعودية، وهي السكين.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص782.
مسموعة في ليبيا والجزائر وموريتانيا والمغرب والسعودية ويطلق على السكين الصغير وهو عندهم مذكر وينطقون به بدون ألف في آخره، وجمعه: أمواس وموسه، ومن أمثالهم في السعودية: "مثل الموس يعض بنصابه" ويضرب لمن يختص أقاربه بأذاه، ونصابه: الذي يدخل فيه عندما يترك العمل به من أجل حفظ شباته وهي حده القاطع من شيء يضربه، ومن أجل عدم تعريض من لا ينتبه إليه للخطر، وفي العراق بمعنى الشلفه، قال الشاعر العراقي:
الاسف كل الاسف ياللاسف
موس بالع ما بقى بيه ربح
ارد اطلعه خوفي ليكون انجرح
وان ردت ابقيه طبعا انفضح
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص433، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 216/12، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص109، 142، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص227، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 207/3.