ما فُتِلَ من لِيفٍ ونحوه لِيُرْبَطَ أو يُقاد به.
مسموعة في قطر، الكراب هو حبل متين، يُشد بإحكام في فتحة الحير (ثقل)، وينتهي أعلاه بحلقة تسمى المقلط، وهي التي يضع فيها الغيص رجله اليسرى متى أراد النزول إلى القاع، يثبت في أعلى مقلط الحير حبلان:
الحبل الأول: طرف حبل الزيبل السفلي
الحبل الثاني: البلبص
والمثل القطري يقول: (إيي ولا إيي كرابه).
انظر: "موسوعة قطر البحرية" لصقر بن لحدان الحسن المهندي ص24.
مسموعة في السعودية، الجرير، أي الحبل الغليظ المفتول، يصنع من الصوف، جمعه: بُطُن – بضم الباء والطاء - .
قال ابن منظور: (البِطانُ): الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ. والبطانُ: حزامُ الرَّحْل والقَتَب، وقيل: هو للبعير كَالحِزام للدابة، والجمع أبطِنةٌ و (بُطُنٌ). و(بَطَنَةُ) يَبْطُنُه وأبْطَنَه: شَدَّ بِطانه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بطن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\211.
مسموعة في السعودية، الثَّفَر، ويُسَمَّى (التَّبَع)، أو (الحَقَب): عبارة عن حبل عريض قليلًا، يُجعل من تحت ذَنَب (ذيل) الحمار، أو الحبل الذي يوضع تحت ذنب الثور ويربط فيه القتب، حيث أنه يمنع كذلك تحرك الحِلْس وسقوط الحِمْل إلى الأمام.
وفي المثل: (هَبْ من ثَفَرْهَا في دَبَرْهَا). يُضرب هذا المثل لسهولة علاج بعض المشاكل التي قد تحصل بين الناس، قال الشاعر الأخْطَل:
محلَّهُم من بني تميم وإخوتهم
حيث يكون من الحمارة الثَّفَرُ
وفي لسان العرب: الثَّفَرُ: السَّيْر الذي في مؤخر السَّرج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: 4/105، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص111.
مسموعة في السعودية، والبعض يُسميها (قَارِعَة)، حبل أو عمود من الخشب مُعلْق بالسقف، أو غيره، مربوط من طرفيه بحبل يُربط في سقف المنزل على البطن، تعلق عليه لحوم الأضاحي بعد أن تُمَلَّح، وقد يبقى معلقًا لعدة شهور دون أن يَروِح (يَنْتَن).
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص198.
مسموعة في السعودية، في المثل: (الرَّبَق من تحت الأمَّهات). يُقال للصغار الذين يتكلمون برأي الكبار، ولمن يقلد أباه أو أمه.
وفي المثل: ؛(رَمَدَتِ الضَّان فَرَبِّق ربِّق). الترمِيْد: أن تعظُم ضروعها. يُضرب لما لا يُنتظر وقوعُه انتظاراً طويلاً.
في حديث عمر رضي الله عنه: (حُجُّوا بالذُّرية لا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها)
قال الشاعر المُخَبَّل السَّعْدِي:
فَتِلَك مَسَاعينا وبَدْرٍ مُخَلَّف
على كتفيه رِبْقُه وحَبَائلُه
في تاج العروس: (الرِّبْق: حَبْلٌ في عِدَّة عُرَى، تُشَد به البهم الصِّغار من أعناقها أو يديها لئلاَّ ترضع).
في المعجم الوسيط: (الرِّبْق: حبل ذو عُريّ، أو حلقة لربط الدواب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ربق 304/4، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ربق 1/325، "تاج العروس من جواهر القاموس" لمحمد بن عبدالرزاق الزبيدي 25/329، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 1/293، "الاختيارين" للأخفش الأصغر ص699، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الخامس ص47، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص315.
مسموعة في السعودية، وهو حبل متين يُستخدم في رفع الماء من البئر بواسطة السانية، يُصنع الرشاء: من شجر السَّلَب، ويُسميه البعض (السِّلاَق)، أو يُصنع من الجلود.
في المثل: (كلٌ على غربَه يجُر رِشَاه). أي أن لكل الخيار في الطريق الذي يسلكه.
في الحديث: (فقال: هل غاب ذلك منك فيها كما يغيب المرْوَدُ في المكحلة والرِّشاء في البئر).
قال الشاعر زُهير بن أبي سُلْمَى:
حتى استغاثت بماءٍ لا رِشاءَ لهُ
من الأباطح في حافاته البُرَك
في المعجم الوسيط: (الرِّشَاء: الحبل، الجمع "أرشية").
في المثل: (لَيس الدّلْو إلا بالرِّشاء). يُضرب في تقوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رشا 1/348، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص70، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 2/188، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص329.
مسموعة في السعودية، وتستخدم لربط الحطب والعلف وحملها على الظهر، أو لربط الحمير، والبقر، وغيرها، وقد تُطلق على الحبل القديم الذي لا فائدة منه.
في المثل: (من أخرعه الحنش اَخرَعَتُه الرُّمَّة). يُقال طلباً للاستفادة من التجارب والدروس التي تمر بنا
قال الله تعالى: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم).
في الحديث: (فقال لي فتى من بني جُذيمة قد جُمعت يداه في عُنقه برُمَّةٍ)
قال الشاعر عنترة العبسي:
نأتكَ رقاشُ إلا عن لِمَامٍ
وأمسى حبلُها خَلَقَ الرِّمام
في المعجم الوسيط: الرِّمَّة والرُّمَّة: العظام البالية، القطعة من الحبل البالية.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية1/374: رمى، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني ص124، الكتاب الخامس، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص345.
مسموعة في السعودية، هو الحبل الذي تُعلَّق به القربة، وقد يُطلق على معلاق الجنبية.
قال الشاعر عبد الله الزرقوي الغامدي:
الزَّرقوي ما معه مالا ولا بلاد
ولا معه غير جنبية بقرشين
القمل والبق علَّق في شّنقها
في حديث ابن عباس: (أنه بات عند النبي، صلى الله عليه وسلم، في بيت ميمونة، ثم قام قومة أخرى، فأتى القربة فحلَّ شناقها، ثم توضأ).
في لسان العرب: وشِنَاق القربة: علاقتُها، وكل خيط عُلقِت به شيئاً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شنق 10/187، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص457.
مسموعة في الأحواز، والطُّوالة هو حبل يعلق في رقبة الماشية ويُشدّ في وتد لكي لا تذهب بعيدًا، وفي لسان العرب: الطِّول والطِّيل والطويلة: حبلٌ طويل تُشدُّ به قائمة الدابة، وقيل: هو الحبل تُشدُّ به ويُمسك صاحبه بطرفه ويُرسلها تَرعى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طول، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص102.
مسموعة في السعودية، بإسكان العين: حبل قوي بريط به عدلا البعير المليئين من فوق وكذلك أحمال العرفج يربط بها العصام من الجهة العليا وكذلك (الكواجه) أي الهودج تكون منها اثنتان على البعير ويربطان بعصام من فوق.
قال ابن دويرج في الغزل:
طاريه قَتْلي، يوم هو يلتفت لي
الله يِجذّ عراه جذَّ (العْصامِ)
قال الزبيدي: (العِصام) من الدلو والقربة والإداوة: حَبْلٌ يُشَدُّ به، وقيل: هو سيرها الذي تُحْمَلُ به، قال تأبط شَرَّا:
وقربة أقوام جعلت عصامها
على كاهل مني ذَلولٍ مرَحَّلِ
وكل شيء (عُصِمَ) به شيء فهو عصام.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: عصد، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 201/9.
مسموعة في السعودية، حبل مجدول من جلد البقر أو الجمال، ويُستخدم العَصَم رِباطاً لفم القربة، وهو الوكاء، وعَصَم القربة: جعل لها عِصَاماً، والعصام: رباط القربة وسيرها الذي تُحمل به.
قال الشاعر جمعان البراق الزهراني:
مِن طَلعِ في النَّخل من غَير عُصمانٌ وَسلم
ما سلم عِرْقه وهم ماندَرَ سلمانية
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عصم، 12/407، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص590.
مسموعة في السعودية، هو الحبل القصير النحيف، وفتلت الحبل وغيره: لواه، في المثل: (فَتَل في ذُروته) الذروة: أعلى السِّنام. يُضرب في الخِداع والمماكرة
قال الشاعر علي جماح الغامدي:
بعض الرَّجاجيل ما هلَّا تصاوير
من يا تعزَّز بهم ما فيه تدبير
مثيل من يتمنى يُنزل البير
من غير فُتلان
قال الله تعالى: (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا).
في المثل: (فَتَل في ذُروته) مجمع الأمثال 2/69، الذروة: أعلى السِّنام. يُضرب في الخِداع والمماكرة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتيل، 11/514، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص115، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/69 ص660، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص660.
(بحرف القيف) مسموعة في الأحواز، والگلص هو الحبل، گلص السيارة: أي شدها بالگلص وسحبها بسيارة أخرى، وفي لسان العرب: القَلس: حبل ضخم من ليف أو خخُوص، وقيل: هو حبل غليظ من حبال السفُن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قلس، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص122.
مسموعة في السعودية، هو حبل يُقيَّد به الحيوان إذا أُطلق ليرعى قريبًا من بيت صاحبه، حيث تُربط يداه الأماميتان، أو يده اليمنى مع رجله اليمنى.
وفي المعجم الوسيط: (القيد: حبلٌ ونحوه يُجعل في رجل الدَّابة وغيرها فيمسكُها)
قال الشاعر الأخنس التَّغلبي:
أرى كل قوم قاربوا قيد فحلهم
ونحن خلعنا قيده فهو سارب
وفي المثل: (أخرج الطمع من قلبك، تحلَّ القَّيد من رجلك).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية" القيد، 2/769، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/262، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص750.
أو كنبار، مسموعة في الأحواز، ضرب من الحبال التي تستعمل في السفن البحرية، وفي القاموس المحيط،: الكنبارُ بالكسر: حبلُ ليف النارجيل.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: كنبر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص129.
مسموعة في السعودية، بصم الكاف وإسكان النون: حبال قوية تجلب إلى بلادهم من الهند يربط بها الأشياء الكبيرة: أصلها من ثمار النار جيل وهو جوز الهند بعد أن يؤخذ منه الزيت أو يشرب منه ماؤه ينقع في الماء فترة ثم يدق، وتفتل منه تلك الحبال.
والكلمة هندية ليس لها أصل من العربية وردت في رحلة ابن بطوطة في معرض كلامه على جزائر مالديف التي كان يسميها (جزاير ذيبة المهل) وذكر أن التجار يحملون منها (القَنْبَر) وهو ليف جوز النارجيل، وقال: إنهم يدبغونه في حفر على الساحل، ثم يضربونه بالمرازب، ثم يغزله النساء، وتصنع منه الحبال لخياطة المراكب، وهو خير من القِنَّب.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 160/11.
مسموعة في السعودية، هو الحبل الذي يُلف على نحر الدابة، ويُربط بقتب الثور أو غيره من الدواب، كي يمنع الحمل من الرجوع إلى الخلف ومن ثم السقوط.
واللَّبب هو ما يُشد على صدر الدابة أو الناقة، قال ابن سيده وغيره: يكون للرَّحل والسَّرج يمنعهما من الاستئخار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لبب، 1/732، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص782.
مسموعة في السعودية، هو مقاط (حبل) يُربط في رأس البئر وفي آخر المجرَّة، ويتصل بالمقاط (خِراز الثور) حتى يمشي الثور في خط مستقيم، وحتى لا يشرد كذلك، وخاصة عند (تصعيبه) أي عند تدريبه على السَّوق.
والخِراز: هو عبارة عن قطعة خشبية صغيرة (عود) يوضع في أذن الثور بعد خرقها حتى يُقاد بها وخاصة إذا كان غير مُدرَّب.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص822.
مسموعة في السعودية، هو نوع من الحبال يُصنع من الليف أو غيره يُفتل فتلًا قويًا. أما المريرة: فهي حبال تُصنع من الليف أو الغزل (الشعر) تُفتل فتلا.
وفي المثل: (ما حد يأخذ ضيفه في مرسة)، يُقال عندما يعجز الرجل في إقناع الضيف على قبول العزومة، وفي لسان العرب: (والمرسة: الحبل لتمرُّس الأيدي به، قال الشاعر طرفة:
لو كُنت كلب قنيص كُنت ذا جددٍ
تكونُ أربتُه في آخر المَرس
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مرس، 6/216، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص834.
مسموعة في السعودية، هو حبل متين قليلًا، طويل وفي رأسه حبل نحيف وقصير، يديره الرجل من فوق رأسه عدة مرات ثم يسحبه بسرعة مما يُحدِث صوتاً عالياً تخاف منه الطيور فتطير بعيداً عن الزرع.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص492.
مسموعة في السعودية، ويُسمى (الطُّوال): هو الحبل الذي تُربط به الدَّابة، حيث يكون طويلًا وذلك حتى يسمح للدابة بالرعي في منطقة معينة لا تتجاوزها، والطول والطَّيل: وهو الحبل يُطول للدابة فترعى مُقيَّدة به. وطوَّل للدابة: أرخى لها طوالها: أي حبلها.
قال الشاعر طرفة بن العبد:
لعمرُك إنَّ الموت ما أخطأ الفتى
لكالطِّول المُرخى وثنياه باليد
وفي المثل: (كالمحظور في الطول) . يُضرب للذي يقلُّ حظُّه مما أوتي من المال وغيره.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مطول، 2/572،" مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/162، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص845.
مسموعة في السعودية، هو الحبل الذي لم يُربط ربطًا جيدًا، وهي من الكلمات النادرة.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص852.
مسموعة في السعودية، بكسر الواو والثاء: الحبل الغليظ غير المحكم الفَتْل. ويكون من عذوق النخيل التي تدق وتفتل وقد يكون من الليف. جمعه: (وِثلان) بكسر الواو وإسكان الثاء.
قال أبو عمرو: (الوَثيلُ): الرشاء الضعيف. قال أبو عبيد: الْوَثٍلُ: الليفُ نفسه، والحبل من الليفُ يقال له: (الْوَثِيل).
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 23/13.
مسموعة في السعودية، هو حبل من المرس يُربط في أسفل سُعن الغرب وطرفه الآخر يُربط بالمقاط حتى يحمى المقاط من البلل بالماء لئلا ينقطع، وعند سحب الغرب يقفل فم السُعن حتى لا يخرج الماء.
قال الشاعر امرُؤ القيس:
كالدلو بُتَّت عُراها وهي مُثقلة
وخانها وذمٌ منها وتكريب
وفي لسان العرب: (قال ابن الأثير: الوَذَمة: سيرٌ يُقدُّ طولا. والوذمة: السَّير الذي بين آذان الدَّلو وعراقيها تشدُّ بها، وقيل: هو الخيط الذي بين العُرى التي في سُعنتها وبين العراقي، والجمع: وذَم).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وذم، 12/633، 1/714، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص968.
مسموعة في السعودية، أي الوِكَاء، لا تُنطق الهمزة: حبل يُربط به فم القربة أو العُكَّة. وفي المثل: (لا تقُل للبُر بُر ألين تُوكيه). فيه الحث على التأني في الأمور قبل اتخاذ القرار النهائي. في حديث اللقطة: (عرِّفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها)
قال الشاعر الأعشى:
وسِقاء يُوكى على تأق الملء
وسيرٍ ومُستقى أوشال
وفي لسان العرب: الوكاء: كُلُّ سير أو خيط يُشدُّ به فَمُ السِّقاء أو الوعاء. ابن سيده: الوِگاء: رباط القربة وغيرها الذي يُشدُّ به رأسها. وفي المثل: (احفظ ما في الوعاء بشدِّ الوكاء).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وكا، 15/405، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/207، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص986.