طائر صغير الحجم له أنواع متعددة.
مسموعة في أكثر من دولة، (بحرف القيف) في العراق: زِرِّگي، طائر لونه يميل إلى الزرقة، وفي لسان العرب: الزُّرَّقُ: طائر بين البازي والباشق يُصادُ به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرق، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص76.
مسموعة في السعودية، والبعض ينطقها (الفِرْفِر): نوع من العصافير، يبني أعشاشه في الأشجار وجحور الآبار، في لسان العرب: (والفُرفُر: العصفور).
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
اليوم في نعمة وضحك وكركرة
ويفرح الرجَّال لصطاد فرّفرة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرفر، 5/53، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص669.
مسموعة في السعودية، هو طائر صغير الجسم، إذا مشى على الأرض يظهر أصغر حجمًا وكأنه لاطيًا (لاصقًا) بالأرض، عُشه عبارة عن حفرة صغيرة تحت الأشجار.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص794.
مسموعة في الأحواز، هو طائر صغير له ذيل قصير، ألوانه غامقة كالأسود والرمادي والبني، وهو موجود في المنطقة بكثرة، (يوعة الزرزور) كناية عن أيّام الشظف، وفي لسان العرب (الزُّرزُر: طائر).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرزر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص76.
مسموعة في السعودية، طائر بري صغير من فصيلة العصفور أصفر اللون، كثيراً ما يكون قريباً من الحمار لذلك يقولون له: مثل صعوة الحمار لأن (الصعوة) وهي واحدة الصعو تكون قرب الحمار إذا كان موجوداً في المكان التي هي فيه. ومنه المثل: ((بيض (الصعو) يذكر ولا يشاف)).
قال الأزهري: (الصَّعْوَةُ): طائر لطيف وجمعه صِعَاءٌ.
وقال ابن الأعرابي: الأصعاء: جمع الصَّعْوِ: طائر صغير.
وقال الليث: يقال: (صَعْوَة) واحدة، وصَعْوٌ كثير.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 3\84، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\100.
مسموعة في السعودية، طائر أصفر اللون من الطيور المهاجرة يأتي إليهم ماراً مع الطيور المهاجرة في ترددها بين شمال الأرض وجنوبها في الربيع والخريف من كل عام. أصغر من الحمامة قليلاً. ويلفظ بها في القصيم وما حوله (الصُّفَّارى) بضم الصاد وفتح الفاء وتشديدها وتفخيم الراء في النطق.أما في بعض أنحاء نجد وعند الأعراب فإنها تنطق بإسكان الصاد في أولها ثم فاء مخففة: أي غير مشددة مع ترقيق الراء في النطق.
قال أحد هؤلاء:
يا كثر ما شَبَّبْت منها رَبْعي
يوم (الصَّفارَى) واللحم مشهاه
فالصفارى هنا بتخفيف الفاء ولو شددت لانكسر البيت.
والصفارى عندهم نوعان أحدهما (زْعَرَه) وهي الصفراء الفاتح لونها. والثانية: صلبية – بصيغة النسبة إلى الصَّلب – وهي التي اختلطت صفرتها بسواد فكأنها قد اتسخت من ذلك.
قال ابن الأعرابي: (الصَّفَارية): الصَّعَوَةُ.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\170، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\121.