ما نَعُمَ من أَديم الأَرض.
مسموعة في السعودية، التراب الناعم جدًا، والبعض يطلقه على الماء مع الطين أسفل الماء الجاري، أو الطين المُتجمع بعد السيل، في المعجم الوسيط: (الرَّنْق: تُرابٌ في الماء من القَذَى ونحوه).
قال الشاعر محمد بن عبيد الزهراني (في بناته):
لقد زاد الحياة إليَّ حُبّاً
بناتي إنَّهن من الضِّعاف
مخافة أن يرين البُؤس بَعْدِي
وأن يشرَبْن رَنْقاً بعد صاف
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية الرنق 1/376، "القصائد الحسان لبعض شعراء غادم وزهران" ص272، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص345.
مسموعة في السعودية، هو التراب الناعم إذا حُرك ثار الغبار بكثرة، قال الشاعر سالم بن عايد الزهراني:
والأنذال يقُولُون اتركُه ما مِنه شَي
وشيُّ يعافُونه وشي يمرغُونه
في المثل: خَلَّك كما الجمل، يأكل الشَّوك، ويَتْمرَّغ فوقه). أي كن صبوراً يتحمل المشاق.
في الحديث عمار بن ياسر رضي الله عنه: (فأجنبت فلم أجد الماء فتمرَّغت في الصعيد كما تمرَّغ الدَّابَّة).
في لسان العرب: (قال الأزهري: وأحسَب المواضع الذي يتمرَّغ فيه الدَّواب سُمِّي مراغاً من الرِّياغ، وهو الغبار)
في المثل: (كالمُتَمرِّغ في دم القتيل) يُضرب لمن يدنو من الشر ويتعرض لما يضره وهو عنه بمعزل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روغ 8/450، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 2/149، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث ص94، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 355.
مسموعة في السعودية وفي المغرب: عَجَاجَة وعَجَاج، الغبار الذي تثيره الدواب في سيرها وبخاصة في القتال. والعج أيضاً: العجاج. والعجعجة: استمرار العجاج، يقولون: عجعجت، أي: استمر هبوب الريح في الأفق. ومن المجاز عَجعج الناس في شراء السلعة التي يحتاجونها مثل البر والتمر، إذا أسرعوا في شرائها أكثر من العادة، عجعج أهل البيت في طعامهم المخزون: أكثروا من أكله فقارب النفاد قبل الأوان.
قال الزبيدي: (عَجَّتِ) الريح وأعَجَّت: اشتدت، أو اشتد هبوبها فأثارت وساقت العجاج أي: الغبار، وعججته الريح: ثَوَّرَتْهُ، ويوم معج وعجاج ورياح معاجيج: ضد مهاوين.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: عجج، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 66/9، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 588/2.
مسموعة في السعودية، التراب الناعم في الأرض الذي تسيخ فيه الأقدام عند السير. وقد كثر استعمال هذه الكلمة عندما كثر استعمال السيارات، وكون عجلاتها تغوص عند السير في مثل هذه الغردقة، سواءً أكانت تراباً يابساً أم طيناً ناعماً.
قال أبو عمرو: (الغَرْدَقة): إلباس الغبار الناسَ، وأنشد:
إنَّا اذا قَسْطَل يومٍ غَرْدَقا
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\469