مادة فى الحيوان والنبات دسمة جامدة فى درجة الحرارة العادية، فإذا سالت كانت زيتًا.
مسموعة في مصر، وهو الذي يظهر على سطح القدر.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/350.
مسموعة في السعودية، بفتح الصاد وإسكان الفاءِ ثم واو: الوَدَك، أي الدهن الذي يصفو فيطفو فوق القدر.
وكثيراً ما يخصصون ذلك بمخ العظام عظام البعير التي يسمونها البخص، وذلك أنهم يسكرون عظام قوائم البعير وهي يداه ورجلاه بعد إبعاد اللحم منها: ثم يطبخونها طبخاً شديداً حتى يلين عصبها للأكل، ويستخلصوا منها الدسم الذي يكون في باطنها ويسمونه (الصَّفْوَ) وهو أرق من الودك الذي يحصل من الشحم في مواضع الشحم من البعير ولذلك تدهن به النساء شعر الرأس إذا لم يجدن السمن أو الزبد.
قال عبدالمحسن الصالح من شعره الهزلي:
والعصر صْحَيْفة قرصان
وبا غَضُّ وبيدجان
وقصابة ثَوْرٍ فسقان
وغريشة (صَفْوٍ) منلبده
قال أبو عمرو: (الصَّفْوَةُ): صَفْوَةُ الماء، و(صَفْوَةُ) القِدْرِ.
قال الكسائي: (الصَّفْوُ): هو صفْوَة الماء وصَفْوَة الماء، وكذلك المالُ، وهو صَفوَة الإهالة لا غير.
أقول: الإهالة هي الدهن وهي المقصودة في اللفظ العامي.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\248، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\145.
مسموعة في السعودية، وهو ما يذوب من الشحم عندما يوضع على النار فيكون شبيهاً بالسمن، وذلك بعد ان يفرغ في إناء ويبعد عنه ما يكون في الشحم من ثفل أو قطع صغيرة من الهبر أو العصب.
قالت امرأة من العرب: كنتَ وَحْمَى للدِّكة، أي: كنت مشتهيةً للودك.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 10\332، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 56/13.