.الشخص النزق ذو الطباع المنفرة
مسموعة في السعودية، فلان (آفة) من الآفات: كناية عن إقدامه وشدة سطوته، وصرامته في الأمور.
ولا يقال هذا في شديد التدين، وإنما يقال فيمن يكون ماضياً فاتكاً في الأمور، غير مبال بالنواحي الدينية. *قال الزبيدي: (الآفة): العاهة، كما في الصحاح ... وفي الحديث: (آفة الحديث الكذب، وأفة العلم النسيان)... جمعه (آفات)، ومنه قولهم: لكل شئ (آفة)، وللعلم (آفات)
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: أوف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\69.
مسموعة في السعودية، وفي حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها: (فقال رسول الله أما مُعاوية فرجل تَرِب لا مال له)، وقال الله تعالى: ﴿أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ﴾
في المثل: (تصل المعاذير عند الشارب، ويردها الشَّوْر التارب)
وفي لسان العرب: (وأتْرَبَ الشيء: وضع عليه التراب
وقال الشاعر محمد بن مساعد الزهيري الغامدي:
قال التِّرِب يا سَايِل وراك
ما خلاَّني الله في حراك
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: 1/228، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص182، الكتاب الخامس ص26، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص87.
مسموعة في السعودية، صفة تُطلق على الشخص السيء (للذم)، يكثر استعمالها في البادية.
قال الشاعر محمد الزهيري الغامدي:
خلِّيني القى لك خيار الرّجاجيل
فانا لك أشْوى من بعيض التّنُوحي
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث ص322، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص100.
مسموعة في السعودية، فلان (صِتِيمه) بكسر الصاد والتاء بعدها، إذا كان لا يستمع إلى النصح ولا يحسن التفاهم ولا ينقاد لمن يرشده.
قال ابن دريد: (الصَّتِيمة): الصخرة الصُلْبَة.
قال الطائي: بَاتَ (مُصاتمِاً): إذا لم يتكلم.
قال ابن منظور: رَجُل (صَتْمٌ)، وجمل صَتْمٌ: ضخم شديد، وعبد صَتْمٌ – بالتسكين – غليظ شديد. والجمع: صُتُمٌ – بالضم.
وحكى ابن السِّكِّيت: عبد صَتَمٌ – بالتحريك -: غليظ شديد.
و(الصَّتِيمَةُ): الصخرة الصُّلْبَةُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صتم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 42/8.
مسموعة في السعودية، فلان (صلطة) من الصْلَط، إذا كان فاتكاً شديداً في القتال والخصام.
والصلط: جمع الصلطة.
وفلان تِصَلَطَ عليَّ بمعنى قصدني بالأذى ولازمني به دون غيري.
فهو (صِلْطَة سما) وهذا مثل لمن يقصدك بالأذى دون غيرك ويتابع ذلك دون مبرر معروف.
قال الزبيدي السَّلاطة: القهر، نقله الجوهري، وقيل: هو التمكن من القهر، كما في البصائر والتسلط – من – سَلَّطَهُ عليهم. والاسم (السُّلْطَةُ) – بالضم – نقله الجوهري أيضاً.
وقال في مادة (ص ل ط): صلطه الله عليه تصليطاً، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هي لغة في سَلَّطَهُ، بالسين.
أقولك بقاء هذا اللفظ في لغتنا حتى الآن يؤيد حجة الذين سجلوه، ويرد على من أهملوه.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: سلط، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 177/8.
مسموعة في السعودية، انسان (صَلْف): نزق أحمق شديد في إصدار الأوامر لا يستعمل الرفق في أموره.
فهو شخص صَلْف وطبعه واسم الفعل من ذلك صَلَف بفتح اللام وتصغير صلف صليف.
ومنه المثل: (جاكا يا صْلَيف أصْلَف منك) يقال للنزق يلاقي من هو أشد نَزَقَاً منه.
قال المنذري: امرأة (صَلِفةٌ): قليلة الخير لا تحظى عند زوجها.
وقال المبرد: قال قوم: الصَّلِف: مأخوذ من الإناء السائل فهو لا يخالط الناس ولا يصبر على أخلاقهم.
وقال قوم: هوم ن قولهم: إناء صَلِفٌ: إذا كان ثخيناً ثقيلاً.
فسرته بعض الأقوال بأنه سمي بذلك لكونه لا يتسع لماء كثير.
وقال الليث: الصَّلَفُ: مجاوزة قدر الظرف والبراعةِ، والإدعاءُ فوق ذلك.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\190، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\180
مسموعة في السعودية، فلان (عِنْتِيت) أي: غليظ القلب، قاسي الطبع لا يلين عند محاولة تليينه، جمعه: عناتيت. وهو يتعَنْتَتْ، أي: يكون كذلك فيصر على رأيه، ولا يستمع لمن يحاول صرفه عنه. وهذه صفة ذم.
قال عبدالله بن عبد الرحمن الدويش من أهل الزلفي:
فالَى بِلِيت انص الرجال (العناتيت)
اهل الفعال الطيبات الشهيرة
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\333، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص244.
مسموعة في السعودية، فلان وجه (غَبَرٌ): صعب الخلُق، لا ينقاد لإخوانه ولا يحصلون منه على ما يريدونه.
وهو أيضاً قلما يقوم بعمل ينفع الآخرين.
جمعه: غُبُر – بضم الغين إذْ يقولون للجمع فلان وفلان وجيه (غُبُر).
وفلان طبعه (غَبَر) أي سيء.
أصلها كالتي قبلها أغبر ولكنهم حذفوا الهمزة جرياً على قاعدة لهم في حذف الهمزة من الوصف الذي على أفعل مثل خضر وحمر وعور وعرج.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\438.
مسموعة في السعودية، فلان وجه (كَلْح) بمعنى كالح، كناية عن كون الشخص سيء الخلق، يصعب التعامل معه. وقد يقال فيه (كليح). والمرأة (كليحة). والجمع: كلايح.
قال ابن منظور: (الْكُلُوحُ): تَكَشُّرٌ في عُبُوس. قال ابن سيده: الكُلوحُ والكُلاحُ: بُدُوُ الأسنانِ عند العُبُوس، كَلَحَ يَكْلَحُ كُلُوحاً. نقل الصغاني عن ابن دريد: رَجُلٌ (كَوْلح) على فوعل، أي: قبيح. نقل ذلك بعد قوله: كَلاَحِ مثل قطام: السنة المُجْدبِةُ، وأكلحه كذا وكذا أي: عَبَّسَهُ.
انظر: "التكملة" للصغاني 2\95، "لسان العرب" لابن منظور: كلح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 144/11.
مسموعة في السعودية، وهو الرديء من الأشخاص. نظروا في الأصل إلى كونه كلاشئ أو كما قال القدماء: سواء هو والعَدَم. ولا جمع له من لفظه.
قال العوني في الحرب:
عاش من كفه ضحى الكون خَضَّبْها
يوم خطو (اللاش) بَهْ طارت أذهانه
قال ابن الأعرابي: (الماش): قُماش البيت، وهي الاوقاب والأوغاب والثَّوَى. قال الأزهري: قلت: ومن هذا قولهم: (الماش، خير من (لاش))، أي: ما كان في البيت من قُماش لا قيمة له، خير من بيت فارغ لا شيء فيه، مخفف من (لا شيء) لازدواجه مع ماش.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 11\438، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 216/11.
مسموعة في مصر والسعودية، تفرعن الشخص: اشتد أذاه، بعد ان كان مؤذياً من قبل. كأن فعله ذلك منسوب إلى الفراعين: جمع فرعون، والمصدر: فرعنة، وفي اللغة: الفَرْعَنَةُ: الكِبْرُ والتَّجَبُّر.
وفِرْعَوْنُ كل نَبِيٍّ مَلِكُ دَهْره ... وكلُّ عاتٍ فِرْعَوْنٌ، والعُتاةُ: الفراعنة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرعن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 94/10، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 5/49.