صحَّ من المرض.
مسموعة في السعودية، يقولون: (اسْتَصَحَّ) فلان بمعنى صَحضّ من مرضه ولا يقولون: صَحَّ. وفلان مِسْتِصحّ: أي قد عوفي من المرض. قال ابن منظور: صَحَّ فلان من علته و(أسْتَصَحَّ).
قال الأعشى:
أمْ كما قالوا: سقيم، فلئن
نَفَضَ الأسْقامَ عنه، و(أسْتَصَحّ)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صحح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 45/8.
مسموعة في مصر.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/191.
مسموعة في الكويت والعراق، وفي مثل لهم بالكويت: "لا طاب ولا غدا الشر" يضرب لبقاء السوء وازدياده، والمثل معروف في البصرة بلفظ "لا طابت ولا غدا الشر"، وفي اللغة: طاب الشيء: جعله طيبا، وطاب الشيء : حلا، حسن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طيب، "معجم الألفاظ الكويتية" للشيخ جلال الحنفي ص228.
مسموعة في السعودية، فاخ الوجع: خَفَّ: يفُوخ فهو فايخ.
ومن المجاز: (فاخت) الحرب أو الصيحة للحرب بمعنى خفت حدتها، قال العوني:
حسبتها (فاخَتْ) وصارت عوافي
واللي نظن به الصداقه بنا بار
وصارت عوافي يريد أنه حسبها فاخت أي هدأت وأنها صارت (عوافي): جمع عافية، بمعنى أمر معتاد سهل.
قال الفراء: (أفَخْتُ) الزِّقَّ إفاخَةً: إذا فتحتَ فاه ليَغُشَّ ريحه. و(أفِخْ) عنك من الظهيرة أي: أقم حتى يسكن حَرُّ النهار ويبردَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فخخ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10/10.