الأصوات الناتجة عن تحريك الأشياء أو احتكاكها أو استخدامها أو غير ذلك.
مسموعة في قطر، ويُقال المايه إدّح أو البحر إيدح، وهو الصوت الرقيق الذي تُحدثه حركة أمواج البحر على رمال الشاطئ، والتي تكون، عادة، مع بداية حركة الرياح وكذلك مع بداية حركة المد.
انظر: "موسوعة قطر البحرية" لصقر بن لحدان الحسن المهندي ص24.
مسموعة في السعودية، الصوت الصادر من المطرق (العصا النحيفة) عند الضرب بها، وفي المثل: (ماله حَانَّة ولا آنَّة).
تقول شاعرة زهرانية:
يا زير بالله حن الصَّوت ليلك مدي
يا الله طلبتوك رُد الصَّوت لي غامدي
وفي لسان العرب: وحَنَّت القَوْس حَنْيِناً: صَوَّتَت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حن، 13/131، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/270، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص201.
مسموعة في السعودية، الصَّوت يصدر عند تحريك ورق الشجر اليابس ونحوه، والخَشْخَشْة.
في القاموس المحيط: (خَتْرَشة الجراد: صوت أكله).
قال الراجز:
إن الجِرَاء تخَتْرش ... في بطن أمِّ الهَمَّرِش
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/592"الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثاني، ص68، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص222.
مسموعة في السعودية، صوت السلاح واليَنْبُوتِ، وفي اللغة ضعيفة شَخِشخَةٌ. وكل شيء يحُكُّ بعضه بعضاً.
في الحديث أنه قال لبلال: ما دَخَلتُ الجنة إلا وسمعت خَشْخَشة، فقلت: من هذا؟ فقالوا: بلال.
والخشخشة: حركة لها صوت كصوت السلاح.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص109.
مسموعة في السعودية، هو الصوت الذي يصدر من الباب أثناء فتحه أو غلقه، في الحديث: (ثُمَّ عُرِجَ بي حتَّى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام).
قال الشاعر الأعشى:
تُمسى فيصرف بابُها من دونها
غلقاً صريف محالة الأمساد
في لسان العرب: (والصَّريْف: صوت الأنياب والأبواب
في المثل: (تركتُه يصرفُ عليك نابُه).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صريف9/191، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري1/132، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص159، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 479.
مسموعة في السعودية، الصوت المتكرر من البنادق ونحوها.
طعطع الشيء يطعطع طعطعة.
قال ابن منظور: (الطَّعْطَعَةُ): حكاية صوت اللاَّطِعِ والناطق والمُتَمَطِّق إذا لَصِقَ لسانه بالفك الأعلى عند اللَّطْع أو التَمَطُّق، ثم لطع من طيب شيء يأكله.
قلت: اللاطع: هو اللاحسُ بصوت أي يكون للسانه صوت عندما يلامس باطن فمه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طعع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 433/8.
مسموعة في مصر والسعودية، وهو الصوت المتكرر من الدق بأشياء كالهاون أو النقاير وهي المداق من الحجارة.
وكالدق الذي يفعله النحاسون والحدادون.
وفي مصر بالهمز: طأطأة.
ويطقطق كل النهار: أي يكثر من مثل هذه الأشياء و(طقطق) خشب السقف سمع له صوت يدل على تشققه أو تقصفه.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 453/8، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 348/4، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص22.