• أصوات البشر


    أصوات البشر


    الأصوات الصادرة عن إنسان أو جماعة من الناس.

  • الزعاطير



    الزعاطير


    مسموعة في السعودية، هي أصوات الفرح والبهجة. 


    قال السنيدي من أهل الخبراء في مدح بلده: 


    دارٍ لنا بين الشعيب وصاره              وبين الهلالية، وأبان الأسودِ 
    يقبس من اشناقه (زعاطير) الظِّفَر       عيَّت من أطواب العساكر تهتدي 


    انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 325/1.

  • صِتِيت



    صِتِيت

    مسموعة في السعودية، بكسر الصاد والتاء الأولى بعدها ياء ساكنة: الضجة الشديدة المتواصلة وبخاصة إذا كانت صادرة من شخص بمفرده. يقولون: جانا فلان وصَتَّنا يصتنا وفلان أوذانا بالصِّتيِت. 


    قال ابن منظور: (الصَّتِيتُ): الفِرقة من الناس في جَلَبَةٍ ونحوها. وقال أبو عمرو: مازلت (أصَاتُّه) وأعَاتُّه: صتِاتاً وعِتاتاً، وهو الخصومة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صتم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 42/8.

  • صَجَّة



    صَجَّة

    مسموعة في السعودية، بفتح الصاد وتشديد الجيم: الضجة الشديدة وبخاصة إذا كانت بأصوات دقيقة ومن أشخاص عدة أو من مصادر متعددة.


    وكثيراً ما تقرن هذه الكلمة بكلمة أخرى على وزنها وهي اللَّجَّة، واللَّجَّة خاصة بالضوضاء الصادرة عن الأشخاص، وأما الصَّجَّة فهي أعم منها. 


    يقولون في الضوضاء المفرطة إذا كانت من أشخاص عدة: صَجَّة ولجَّة.


    قال فجحان الفراوي في المدح: 


    أمّا الْكَرَم ما فيه (صَجَّهْ) وْلجَّهْ


    ولا أحد يماريهم جنوبٍ وْشَامي


    ملفاي هو منصاي يوم أتَوَجَّهْ


    عبدالكريم الليث غاية مرامي


    قال ابن الأعرابي: (صَجَّ): إذا ضَرَبَ حديداً على حديد فَصَوَّتاً، والصَّجَجُ: صوت الحديد بعضه على بعض.


    انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 10\447، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\43. 


     

  • صَعْقَرَة



    صَعْقَرَة

    مسموعة في السعودية، بفتح الصاد فعين ساكنة فقاف مفتوحة فراء فتاء مربوطة: هو رفع الصوت بالكلام، وتكرار ذلك. 


    صَعْقَرَ الشخص (يْصَعْقِر) والمصدر: (صَعْقَرَة). 


    و(المْصَعْقِر) بإسكان الميم وفتح الصاد والقاف: الشخص الكثير الكلام بصوت مرتفع إذا كان سريعاً في كلامه لا يتمهل، ولا يدع الفرصة لغيره أن يتكلم في اول كلامه. 


    والمرأة: (مْصَعْقَرَه).


    قال الصغاني: قيل: (الصَّقْعَرَةُ): أن يصيح الإنسان في أذُن آخر، يقال: يُصَقْعِر في أذنِ فلان.


     انظر: "التكملة" للصغاني 3\73، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\110. 

  • صِنْهاج



    صِنْهاج

    مسموعة في السعودية، بكسر الصاد وإسكان النون: كثرة الأصوات وشدة الحركة، استعداداً لأمر مهم كوليمة العرس، أو الاستعداد لصنع أدوات الحرب أو نحوه. 


    والقوم (يصنهجون)، أي يستعدون لذلك والاستعداد جلبة وضوضاء، وإذا لم يصحب الاستعداد الضوضاءَ لم يكن ذلك (صِنْهاجا). 


    وقد يقال فيه صَنْهجة ومنه قولهم: البارحة كل الليل أهل الدار الفلانية لهم صَنْهجة يستعدون لوليمة العرس، أي حركة وضوضاء لهذا الغرض. 


    جاء في التاج: وليلة قمراء (صناجة): مضيئة. 


    قال الشيخ محمد العبودي: هذا تحريف، وإنما هو صياجة، بالياء التحتية، وسيأتي في محله، وذكره بالنون وهْم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صأي، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 219/8.

  • صياح



    صياح

    مسموعة في السعودية، من أمثالهم: (صاح الصَّياح) يضرب للأصوات العالية المختلطة المضطربة. 


    وقد اسندوا فعل صاح إلى المصدر وهو الصياح كما يقال: (قامت القيامة).


    وهو في صياح الفزع، إذْ كان من عادتهم في أزمان الفوضى والإغارات والانتهاب إذا أغار عليهم عدو، أو أخذَتْ ماشيتهم أن يصيح واحد منهم أو أكثر بأعلى صوته ليسمع الآخرين حتى يبادروا ويجتمعوا لقتال الأعداء أو المغيرين. 


    وهوم ن الفصيح الذي يعني به (صاح) به بمعنى ناداه، وتصايحوا: تداعَوْا، أي نادي بعضهم بعضاً.


    وقال شاعر:


    وصاح غراب البين، وانشقَّت العصا


    كما ناشد الذمَّ الكفيلُ المعاهِدُ


    انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\8. 


     

  • عفّط



    عفّط


    مسموعة في الأحواز، هو صوت المستهزئ من شفتيه وفي العباب الزاخر: العفط الضرط بالشفتين.


    انظر: "العباب الزاخر واللباب الفاخر" للصاغاني: عفط، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص107.

  • فحيح



    فحيح

    مسموعة في السعودية، بكسر الفاء والحاء: الصوت الذي يخرج من الصدر دون كلام، بل هو في ذلك مثل الشخير وإن كان الفحيح غير الشخير، وإنما أقرب إليه في الشبه الشهيق، وأقرب صوت للفحيح، عندهم هو نفخ السقاء او نحوه، يقال فيه: صدره له (فحيح) إذا كان كذلك. 


    وقد يقولون: فلان له كحيح وفلان له فحيح، أي ان فلاناً فيه سعال شديد، وفلان ليس في صدره إلا صوت ليس بالسعال. 


    يِفِحّ صدر فلان. 


    قال ابن منظور: (فحيح) الأفعى: صوتها من فيها، والكشيش: صوتها من جلدها، إلى أن قال: و(فَحَّ) الرجلُ في نَوْمه يَفحُّ فحيحاً، وفحفح: نَفَخَ. قال ابن دريد: وهو على التشبيه بفحيح الأفعى. 


    و(الفحفحة): ترَدُّد الصوتِ في الحلق، شبيه بالبُحَّةِ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فحح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 42/10.            

  • لَّجهْ



    لَّجهْ

    مسموعة في السعودية، بفتح اللام: الصوت الشديد يجتمع من أشخاص عديدين بحيث تختلط أصواتهم، ولا يميز بعضها عن بعض. لجَوُّا يِلجُّون، بكسر الياء واللام: أي ضجوا يضُّجون فاختلطت أصواتهم عند ذلك. مصدره: اللَّجَّة و(اللِّجِيج) – بكسر اللام والجيم. واللَّجْلجة. وقد تستعمل اللَّجَّة للصوت المرتفع المتواصل ولو كانت من صوت رجل واحد، تقول منه: فلان (لَجّ) عليَّ بالسوق قدام الناس، أي تكلم عليَّ بصوت مرتفع بكلام متصل امام الناس. 


    انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 252/11.