النكهة المميزة للطعام.
مسموعة في السعودية، بإسكان الصاد في أوله فميم فألف ثم لام ساكنة فخاء مكسورة فياء.
على لفظ النسبة إلى صمالخ أو نحوه ولا أدري ما هو منسوب إليه. وإنما الذي أعرفه أننا نستعمل كلمة (صمالخي) للطعام والشراب كالمرق واللبن الذي لا طعم له، ولا لذة في مذاقه.
وقد يقال ذلك في اللحم الذي لا تأكل دابتٌه الحمض وهو أشجار ذات ملح في البرية إذا كان ذلك اللحم من دابة هزيلة ولا دسم فيه.
قال أبو عمرو (الصُّمالخِيُّ) من الطعام واللبن: الذي لا طعم له.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 7\660، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\204
مسموعة في السعودية، طعام له (صَمْغَهْ) وتمرة لها صَمْغَة أي: طعم خاص، أو نكهة خاصة كما يعبر به حديثاً.
ومن المجاز: ((فلان إفمه مُصَمِّغْ))، إذا كان جائعاً لم يأكل شيئاً من الطعام منذ مدة.
كأن أصله تشبيه تعقد الريق فيه بالصَّمْغ.
قال الزمخشري: في الحديث: نَظِّفُوا (الصِّماغَيْن) فإنهما مقعد المَلَكَيْن.
والصِّماغانِ والصامِغانِ والصِّواران: ملتقيا الشِّدقَيْن. قال:
قد شاب أبناء أبي عتَّاب
نتف الصِّماغين على الأبواب
وقد اصمغ الرجل: إذا زَبَّبت شِدقاه.
انظر:"معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\198