مسموعة في مصر، للفصل الذي يبدأ في سبتمبر/أيلول.

مسموعة في مصر، للفصل الذي يبدأ في مارس/ آذار.

مسموعة في مصر، للفصل الذي يبدأ في ديسمبر/ كانون الأول.

مسموعة في السعودية ومصر، والصَّيْف في السعودية هو الذي يسمه الآن الكتاب والصحفيون، فصلَ الربيع، وهو الذي يكون بعد فصل الشتاء وقبل القيظ. 

وكانوا قبل التطور الثقافي الأخير يسمون فصول السنة الأربعة الشتاء والصيف والقيظ والصّفري، ومن أمثالهم في الصيف الذي هو الفصل الذي يلي فصل الشتاء: ((صْبَيّ وفي الصيف))، أي صبي صغير وفي وقت الصيف المعتدل الخصب. يضرب لمن اغتر بما هو عليه من النعيم. 
أما في مصر فيطلق على الصيف المعروف الذي يبدأ في شهر يونيو/حزيران.

انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 246/8.

مسموعة في السعودية، وهو الفصل الذي يقع قبل الخريف، وبعد الصيف عندهم إذا الصيف هو ما يسمى في اكثر البلدان العربية بالربيع. وفي حديث عمر أنه قال حين أمره النبي ﷺ بتزويد وفد مُزينةٍ تمراً من عنده: (ماهي الاَّ أصْوُعٌ ما يُقَيِّظْنَ بَنيَّ) أي لا يكفيهم لقيظهم. 
يقال: قَيَّظني هذا الطعام وهذا الثوب أي: كفاني لقيظي.
كان الكسائي ينشد هذا الرَّجَز: 

من يك ذا بَتّ فهذا بَتِّي
مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي

يقول: يكفيني للقيظ والصيف والشتاء.

قال ابن السكيت: السنة عند العرب اسم لاثني عشر شهراً، ثم قسَّمُوا السنة فجعلوها شطرين: ستة أشهر، وستة أشهر، فبدأة بأول السنة، أول الشتاء لأنه ذكر، والصيف أنثى، ثم جعلوا الشتَاء نصفين، فالشَّتْويُّ أوَّله والربيع آخره، فصار للشَّتْويِّ ثلاثة أشهر، وللربيع ثلاثة أشهر، وجعلوا الصيف ثلاثة أشهر و(القَيْظَ) ثلاثة أشهر، فذلك اثنا عشر شهراً.

انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 11\396، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\605.