الشخص الذي يشكو من داء أو علة في جسده.
مسموعة في السعودية، الإعياء، وقد آن يئين وهذا اللفظ هو من دون شك (اللين) الذي لا يزال مستعملاً عندهم، غير أن العامة يدخلون عليه الألف واللام، ولا يستعملونه بدونهما؛ لذلك يبدو في اللفظ كما يبدو لفظ (اللَّيْن).
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\90.
من باب التفاؤل، مسموعة في مصر، وفي اللغة: العافية هو أَن يُعافيَهُ الله تعالى من سُقْمٍ أَو بَلِيَّةٍ وهي الصِّحَّة ضدُّ المَرَض، يقال: عافاهُ الله وأَعْفاه أَي وهَب له العافية من العِلَ والبَلايا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عفا، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 423/4.
أو بالتصغير: تْعِيبان، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات ومصر، من التعب.
مسموعة في الإمارات، المريض الذي اشتدَّ عليه مرضه، وفي اللغة: حصل الفرس: اشتكى بطنه من أكل تراب النبت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حصل، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص123.
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص808.
مسموعة في المغرب.
مسموعة في السعودية، وفي المثل: "من طال سقمه ثوى"، أي من طال مرضه مات، وفي اللغة: السَّقامُ والسُّقْمُ والسَّقَمُ: المَرَض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سقم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص655.
مسموعة في السعودية، طاح فلان، إذا مرض مرضاً لم يستطع النهوض منه أو إذا استمر كذلك قالوا: طاح هكا الطيحة.
ومن أمثالهم: ((طاح ابوكم طاح)) أصله في الشيخ الهرم الذي هو قاب قوسين أو أدنى من الهلاك أو الخرف مع المرض.
يضرب في المشروع الذي قارب الانهيار.
قال الزبيدي: (طاح) يطوح و(يطيح) طوحاً: هلك، او أشرف على الهلاك، وكل شئٍ ذهب وفنى فقد طاح يطيح طَوْحاً وطيحاً، لغتان.
وقال فيما استدركه على صاحب القاموس: الطائح: الهالك المشرفُ على الهلاك.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طوح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 342/8.
مسموعة في الإمارات بحرف القيف (الجيم القاهرية): عويج، وفي اللغة: عاقَهُ عن الشيء يَعُوقه عَوْقاً: صرفه وحبسه، وهذا مفهوم لأن المرض يعوق صاحبه عن الحياة الطبيعية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عوق، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص331.
مسموعة في مصر والمغرب وسوريا ولبنان والسودان والإمارات، والمرض هو العَيَا، وربما تكون من الإعياء.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص689، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص396، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص154، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص123، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 460/4، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص333.
مسموعة في السعودية، وهو المُصاب بالغُدَّة تحديدا، وهي وَرَمُ وألم يكون في الجسم وكثيراً ما يخصص لما كان من ذلك في البطن.
قال هويشل بن عبدالله من أهل القويعية:
سرِّني يوم أصبح التاجر (غَديد)
كنِّ منثور على وجهه رُمادْ
وفي الحديث أنه ذكر الطاعون، فقال: غُدَّةٌ كَغُدَّة البعير تأخذهم في مَرَاقّهِم، أي في أسفل بطونهم.
الغُدَّة: طاعون الإبل.
وفي حديث عامر بن الطفيل: غُدَّةُ كَغُدَّة البعير وموت في بيت سَلوليِة.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\453.
مسموعة في السعودية، فلان (كَحْيان) بمعنى أنه أصابه الإعياء الشديد من مرض او عمل شاق. رجل كحيانٍ وامرأة (كحيانه) وقوم (كحيانين).
قال ابن الأعرابي: (كَحَا)، إذا فسد. قال الأزهري: وهو غريب. وكذا نقله عنه الصغاني، فقال: قال ابن الأعرابي: (كَحَا): إذا فَسدَ، ولم يعلق عليه.
انظر: "التكملة" للصغاني 6\499، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 50/11.
وأصلها: ماني بِصاحي، أي لست بصاحي، مسموعة في البحرين وقطر والإمارات، وفي الغة: الصَّحاحُ: خلافُ السُّقْمِ، وذهاب المرض؛ وقد صَحَّ فلان من علته واسْتَصَحَّ أي برأ.
وفي اللغة أيضا: الصَّحْوُ: ذَهابُ السُّكْرِ وتَرْكُ الصِّبا والباطلِ، يقال: صَحَ قلبهُ، وصَحا السكرانُ من سُكْرِه صاحٍ وأَصْحَى: ذَهَب سُكر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صحح، صحا، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص269.
مسموعة في اليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص123.
مسموعة في الكويت.
أو مَيهود، مسموعة في البحرين وقطر والإمارات، وفي اللغة: جهد الرجل فهو مجهود إذا وجد مشقة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جهد، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص538.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) مسموعة في المغرب.
الشخص المحموم، مسموعة في العراق.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 147/3.
مسموعة في البحرين والإمارات.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي السعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وليبيا: مَرْضان، وفي اللغة: والمَرَضُ: السُّقْمُ نَقِيضُ الصِّحَّةِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مرض، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص922، "الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية" للدكتور علي فهمي خشيم ص71.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في العراق، وأصلها مزكوم من الزكام، وهو الداء المعروف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زكم، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 159/3.
وأصلها مْسَخِّن، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق، وفي المغرب: مْسَخْسَخ، وفي لبنان: صاخن، وفي سوريا: ساخن، وهو من السخونة لأن المرض غالبا ما يصاحبه الحُمَّى وارتفاع درجة الحراراة، وفي اللغة: السُّخْنُ، بالضم: الحارُّ ضدّ البارد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سخن، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص253، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص233، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 55/8.
مسموعة في المغرب.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية.
مسموعة في المغرب.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي السعودية والعراق وجنوب شرق سوريا: وَجعان، أو في العراق أيضا: وَيْعان، وفي ليبيا: مْسْتاجَع، وفي موريتانيا: مَوجوع، وفي اللغة: الوَجَع: اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وجع، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص464.