صوت يصدره الشخص للشكوى من شيء ما.
مسموعة في كل الدول العربية، يقولها الشخص المهموم والحزين والمريض، وأوَّه وأهَّه: إذا توجَّع الحزْين الكَئْيب.
وفي السعودية قال الشاعر علي الغبيشي الزهراني:
زَفَرْت زَفْرَة واتْلاَهَا آهَا آه
يا عَسَل المصْيَاف دَوَا المراضينا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: آه، 13/47، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث، ص256، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص39.
مسموعة في السعودية، وتقال عند الألم أو الحُزن، قال الله تعالى: (إن إبراهيم لحليم أواه منيب).
وفي الحديث: (أوَّه أوَّه عيْنُ الرِّبَا عَيْن الرِّبَا لا تَفْعَل). وفي لسان العرب: (وآوَّه وأوَّه وأوْهِ وآهِ كلُّها: كلمة معناها التحزُّن)
وقال ابن الأثير: كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع
وأنشد الفرَّاء في أوه:
فَأوِه لِذكْرَاهَا إذا ما ذكرْتُها
ومن بُعدِ أرضٍ بيْنَنا وسَمَاءٍ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أوه، 13/472، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص43.
مسموعة في السعودية، الَّه (اللَّوْه): أوْجَعْني (آلمَنِي)؛ وتقال عند الشعور بالألم.
وقال الشاعر علي جماح الغامدي
لو يرتدي بدلة الرُّواد وانظيفه
لِيقُلَّه أوْجَعْتني وَقْت المِزَاح الًّه
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص32.
مسموعة في السعودية، حرف واحد يأتون بها للإخبار بالشعور بالأمر المشكل الذي يصعب عليهم كأن يواجه أحدهم مشكلة لم تكن له بالحسبان فيقول: أوي والله طا.
لعل أصلها من كلمة (طامة) حذفوا الميم والتاء اختصاراً.
ويقال: إن أهل الشام مخصصون من بين جميع أهل البلدان، بطاعة السلطان، وبهم يضرب المثل في الطاعة والمشايعة.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي341/8.