الجَدُّ والبخت.
أو البَخْت، مسموعة في مسموعة في العراق والأردن وفلسطين ومصر وتونس وعرب فارس والسعودية، وهو عند النساء: حظوة المرأة عند زوجها.
ومنه المثل: "بخت أمها، تشيله في كمها" والبخت هو الحظ بوجه عام، ومنه المثل: "البخيت من طاع لله"، والبِخِيت – بكسر الباء والخاء – هو ذو البخت، أي الحظ، والمراد به الحظ الحسن. قال ابن منظور: البَخْتُ: الجَدُّ – يعني الحظَّ-: فارسي، وقد تكلمت به العرب.
وفي السعودية قال ناصر أبو حواس الدويش في مدح فيصل الدويش:
سألت بالله كل عريبين الأنساب
أهل (البخت) وأهل الشرف والنجابه
يصلح على فيصل مسبه وتعياب
أو (يَرهَم) الهرج المزيف جنابه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بخت، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/122، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 2/116.
مسموعة في السعودية، بَدَّ الشي: أي أخذ كلٌ نصيبه وكَفَّاهُم جميعًا، وفي لسان العرب: والبَدُّ والبِدُّ: النصيب من كل شيء.
وروى بَيْتَ النَّمِر بْنِ تَوْلَبٍ:
فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رَقِيبًا جانِحًا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بد 3/81، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص52.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي اللغة: الحَظُّ: النَّصِيبُ، وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حظظ.
بفتح أوله أو تسكينه مسموعة في المغرب والجزائر وتونس.
مسموعة في السعودية،وتُقال السُّهْمَة، هو النصيب، وهو ما يحصل عليه الشخص عن طريق القُرعة، في اللغة: السَّهْم: النَّصيب. المُحكَم: السَّهْم: الحظُّ.
قال الله تعالى: (فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ).
في الحديث: (قالت عائشة، فأقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج فيها سَهْمِي، فخرجت مع النبي، صلى الله عليه وسلم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سهم12/308، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص415.
بالكاف الفارسية (H) مسموعة في الكويت والبحرين وقطر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين وموريتانيا.
مسموعة في السعودية، وأيام (الطلق) بفتح اللام: هي أيام الحظ الحسن، أو الايام التي يقع فيها شيء محبوب وتخلو من المكروه.
يقول البائع الذي كسدت تجارته ثم باع منها بيعة حسنة: هذه (طَلَق) إن شاء الله، أي أنها فأل حسن للبيع المربح الكثير بعد ذلك.
قال القاضي:
يا ليالَ ايَّام ساعات (الطَّلَقْ)
من بكى فرقاك بالدنيا حقيق
قال ابن دريد: (طَلْقَةٌ) قال: ربما سُمِّيَت الليلة القمراء (طَلْقَةٌ).
وليال (طوالِق): طيبة لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.
وقال ابن منظور: يوم (طَلْق) بَيِّن الطلاقة، وليلة طَلْقٌ أيضاً، وليلة طَلْقةٌ: مُشْرِقٌ لا برد فيها، ولا حَرٌّ ولا مَطرٌ ولا قُرٌّ، وقيل: ولا شيء يؤذي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طلق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 464/8.
بتفخيم القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في موريتانيا.
مسموعة في السعودية والكويت والإمارات والأردن وفلسطين ومصر.