الوَسَخُ وغيره من القاذورات
مسموعة في السعودية، هو غير النظيف، لا حسياً ولا معنوياً، والبعض يقول (مجْعِف)
و(المِجِيْف): هو الشخص الذي لا يهتم بنظافته.
وفي لسان العرب: (ويُقال للدُّبُر الخَورَان والخَوَّارَة، لضعف فقْحَتِها سُمِّيت به. والخَوران: مجْرَى الرَّوث "الرجيع".
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خور 4/263، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص249.
مسموعة في السعودية، هو الشيء القبيح أو الوسخ من الإنسان أو من الأكل أو الشراب، وقد تطلق على كل رائحة عفنة وغير محببة، وفي اللغة: دَخَّ دَخَخَاً، ودُخَّةً: إسودَّ لونه وكدر: نقيض صفا.
قال الشاعر جمعان بن موسى الزهراني:
أضِيق لا ريت لي في الدّرب هَيْلٌ مع شين
أعوِّد وأقُول خلُّوا الدَّخ يدوِّر لمثْله
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دح 1/274، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص262.
مسموعة في السعودية، بفتح الطاء وإسكان الميم التي ينطق بها مكسورة في حالة عدم الوقف: هو غير النظيف، و(طَمَّلَ) الطفل ثيابه أو المكان بنجاسته: وسخه ببرازه.
والطمالة: الوساخة.
قال ابن الأعرابي: السَّهْم الطَّمِيل و(المْطْمُول): المُلطَّخ بالدم. وقال: المُطْمَل: الملطوخ بقيحٍ أو دَمٍ أو غير ذلك.
قال ابن منظور: وقع في (طَمْلَةٍ): إذا وقع في أمر قبيح والتَطَخَ به.
ورجل مَطْمُولٌ وطَمِيلٌ: ملطوخ بِدَمِ او قيح أو بغيره.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طمل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 477/8.
مسموعة في السعودية بالصاد، الوُصَخ: هو الوسخ والدرن. و(وُصَخ) الدنيا: متاع الحياة الدنيا. وهي أيضاً كناية عن الأفعال الشائنة التي تدنس عرض المرء، ودينه.
قال ابن دريد: (الْوَصَخُ): لغة في الوَسَخِ.
انظر: "التكملة" للصغاني 2\186، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 132/13.