شجرة التمر.
مسموعة في السعودية، النخلة ما دامت بُسْرة، وقبل أن تُزهَى، أي: قبل أن تْحمَرَّ أو تَصْفَرَّ، وهي على هذه الصفة صعبة البلع إذا أكلت، عدا عدد قليل من النخل، مثل: الحلوة حيث يؤكل بسرها قبل أن يزهي. ولذلك قدمها ابن منظور في المادة من دون أن ينسبها إليه، فقال: (البَلَحُ): الخَلالُ، وهو حَمْلُ النخل ما دام أخضر صِغاراً كحِصرِم العنب، واحدته بَلَحة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بلح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 248/1.
مسموعة في السعودية، وهي عيدان طويلة ونحيفة من سعف النخل توضع فوق البطن على السقف تحت الغما، وذلك لمنع تساقط التراب، ولمنع ملامسة التراب للبطن حتى لا يتأكل، ويُصنع من الجريد جدار داخل البيت يُسَمَّى: التّنْصِيْب (الرَّص).
وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (قال: جاءَت سَحَابَة فَمَطَرت حَتَّى سَالَ السَّقَف وكان من جريد النخل)
وفي المعجم الوسيط: (الجريدة سَعَفَة طويلة تُقَشَّر من خُوْصِها)
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 1/116، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص122.
مسموعة في العراق، تسمية تطلق على ضرب من النخيل، وجمعها: خصاب، وفي لسان العرب: الخَصبة: هي النخلة الكثيرة الحَمل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خصب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص60.
مسموعة في العراق، هو ما يُنبت من الفسيل في جُذوع النخل، جاء في اللغة: الرَّاكب ما ينبُت من الفسيل في جُذوع النخل، وليس له في الأرض عِرقٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ركب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص69.
مسموعة في السعودية، وهي نخلة كانت مشهورة وقلَّت الآن، صفراء الزهو أي اللون وقمعها أحمر، تؤكل بسرا، ولا تصلح تمرًا يكنز، وكان الناس يرغبون فيها لأنها تبكر بالطلع والتلوين.
قال الشيخ جلال الحنفي: (اسطه عمران): نوع من التمر يسميه أهل البصرة (سَعمران) ولنخلته يقال (إسطه عمران)، وفي البصرة (سَعمرانه) .
انظر: "معجم اللغة العامية البغدادية" لجلال الحنفي البغدادي ص169، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 360/1.
مسموعة في السعودية، بضم الصاد وإسكان النون وضم الباء: النخلة الصغيرة التي غرست فبقي أسفلها دقيقاً لم يغلظ كما تغلظ النخلة المغروسة.
وهو دليل على ضعفها، وضآلة انتاجها.
ومنه صَنْبَرت النخلة تصنبر فهو صنبور ومْصَنبرة، إذا صارت كذلك.
ومن أسباب (صَنْبرة) النخلة المغروسة كونها تغرس وهي ضعيفة أو هامل بمعنى أنها لم تكن تروى من الماء او تلقى العناية الكافية قبل غرسها.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\206.
مسموعة في السعودية، هو الذي يبقى في عذق التمر بعد أن يؤخذ منه التمر، وهو بعبارة أوضح الذي يحمل التمر في النخلة.
جمعه: (عَرَاجد) بفتح العين وكسر الجيم.
وكان ذا أهمية عندهم لكون التمر من أنفس الثمار عندهم في وقت من الأوقات، إذ كانت تتألف وجبة الغداء في العادة من التمر.
قال بريك صاحب بقعاء:
ابغي إلى ضافوا (زبيد) عشيه
(معرجد)با الطلع من فوق ليفه
يقول لهم قبل التناشيد سموا
قراهم نماها والضوا من صريفه
قال ابن الأعرابي: هو (العُرْجُدُ)، والعُرْجود: العرجون لعرجون النخل.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 3\316، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\100
مسموعة في السعودية، النخلة السحوق وهي لا تكون كذلك إلا إذا كانت قديمة الغرس.
جمعها عَيدان وعيادين.
وعَيْد نت النخلة: صارت عَيْدانةً فهي مْعَيدنة، والنخل مْعَيدن، أي قد صار عيداناً.
قال الأصمعي: (العَيْدَانة): النخلة الطويلة والجمع العَيْدَان، قال:
وأبيض العَيْدان والجبَّار
قال أبو عدنان: يقال: عَيْدَنَت النخلة، إذا صارت عَيْدَانة.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 3\131، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\381
مسموعة في السعودية، بفتح الفاء فيهما: الذكر من النخل، وهو الذي تلقح بطلعه النخلة عندما تطلع فيوضع من طلعه شيء في قنوان النخلة بعد أن ينفلق عنها الكافور وهو الغطاء الذي يكون عليها من أصل خلقتها. جمل الفحل والفَحَّال – فْحُول، وفحاحيل. قال الليث: يقال للنخلة الذَّكَر الذي يُلْقَحُ به حوائل النخل: (فُحَّالٌ)، الواحدة: فُحَّالَة. وفي حديث ان النبي ﷺ دخل دار رجل من الأنصار وفي ناحية البيت فَحْلٌ من تلك الفُحُول. قال الأزهري: الفَحْل في هذا الحديث هو الحصير رُمِلَ من سعف فُحَّال النخيل.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\75، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\43
مسموعة في السعودية، النخلة التي ينضج رطبها قبل غيرها، جمعها: مباكير. سميت بذلك لتبكيرها بالإثمار.
قال ابن منظور: وغيث بَكُورٌ: وهو (المُبَكِّرُ) في أوَّل الوَسْمِيّ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بكر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 240/1.
مسموعة في السعودية، بكسر الواو والدال، وتشديد الياء: النخلة الصغيرة. جمعها وِدِى بكسر الواو والدال. وتجمع على (ودَايا).
قال ان منظور: (الوَديُّ) على فَعِيل: فَسيِل النخل وصغاره، واحدتها وَدِيَّةٌ، وقيل: تجمع الوَدِيَّةُ ودايا.
قال الأنصاري:
نحن بِغَرْس (الوَدِيَّ) أعلمُنَا
مِنَّا بركض الجيادِ في السُّلَفِ
وفي حديث أبي هريرة: لم يَشْغَلْني عن النبي ﷺ غرس الودي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ودى، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 58/13.