ضوء الشمس أو غيرها يرى كأنه حبال.
مسموعة في السعودية، ضحاح الشمس: نورها القليل الباقي الذي يظهر من الغيم، إذا كان السحاب غير ثقيل مطبق.
كثيراً ما سمعتهم يسألون في الشتاء اطلعت الشمس؟ فيجيب المسئول قائلاً: ما هنا الاَّ (ضحاح) ما ها شمس صافية.
وذلك انهم يتطلبون الشمس الصاحية للدفء في الشتاء.
قال ابن منظور: (الضُّحُّ): الشمسُ، وقيل: ضؤها، وفي الحديث: ((لا يقعدن أحدكم بين الضُّحِّ والظِّلِّ، فإنه مقعد الشيطان)) أي: نصفه في الشمس ونصفه في الظل.
وقال الأصمعي في ضَحْضَحَ الأمر: تَبَيَّنَ: هو مثل (الضَّحْضَاح) ينتشر على وجه الأرض.
انظر:"لسان العرب" لابن منظور: ضحح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 277/8.
مسموعة في السعودية، ما ينجلي من الشمس عن فتحة أو فتحات من غيم مطبق لا سيما إذا كان استمر إطباقه على الأرض، وطالما كانت عجائزنا وأطفالنا يستبشرون بوجود فتق واحياناً يقولون: (فتيق) – بصيغة التصغير – إذا كان ضيقاً في السحاب في شدة البرد، لأنه ترى منه الشمس فتدفؤهم. ولا يقولون لذلك في القمر مثلا إلا إذا كانوا يعنون ظهور القمر من خلال السحاب.
وقال ابن السكيت أفتق قرن الشمس: إذا أصاب فتقاً في السحاب فبدا منه، نقله الجوهري.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: فتق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 32/10.