شدة البرد بسبب انخفاض درجة الحرارة.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، ويقال: "برد العجوز" على سبعة أيام يشتد فيها البرد، تأتي في نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.
وفي اللغة: البَرْدُ: ضدُّ الحرّ، والبُرودة: نقيض الحرارة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برد، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص54، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي72/1، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص76، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص26، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص56، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص82.
وهو شدة البرد، مسموعة في العراق. يعاتب هذا الشخص حبيبته فيقول:
نريد وياك نتعاتب
ونقول احنا شطلع بينا
موش احنا الزرعنا الطيب
جا منك شحصدينا
جحيل اصبحت لشتانا
وصيفك نار يجوينا
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص97، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 197/1.
أو جِميد، مسموعة في السعودية والكويت. أي البرودة الشديدة.
وفي اللغة: الجَمَد، بالتحريك: الماء الجامد، والجَمَد: الثلج، وجمادى من أَسماء الشهور معرفة سميت بذلك لجمود الماء فيها عند تسمية الشهور
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جمد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص336.
البرد الشديد، مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص632، 721.
مسموعة في السعودية. يقال: خصر خَصَرا: بَرَد أو اشتدَّ بردُه، وفي اللغة: الخَصَرُ: البَرْدُ يجده الإِنسان في أَطرافه، والخَصِرُ: البارِدُ من كل شيء، وخَصِرَ يومنا: اشتدّ برده، وماء خَصِرٌ: بارِدٌ.
في لسان العرب: والخَصَرُ، بالتحريك: البَرْدُ يجده الإنسان في أطرافه.
قال الشاعر عبد الله الفقيه الزهراني:
ولا تلومون بو جار الله يا أهل المدينة
عن الخصر باشتري من سوق رابغ لحافي
في المثل: (يَحْمَى، ويخْصَر). يحمي: يسخن. يخصر: يبرد: أي أنه يزيد عمل الشيء ويتراجع عنه ثم يعود للتفكير فيه مرة أخرى ثم يفتر عنه
قال الشاعر امرؤ القيس:
لَنِعْم الفتى تعشو إلى ضوءة ناره
طريفُ بنُ ملءٍ ليلة الجوع والخَصَرْ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: يخصر 4/243.، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثالث، ص220، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال ف منطقة الباحة" ، ص235، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص531، 585.
مسموعة في السعودية، تُصبح الأرض بها رطوبة عالية، وقد يصاحبها رابضة (ضباب)، والخَضِل والخَاضِل: كل شيء ندٍ يترشش من نداه.
في القاموس المحيط: (الثَّأدُ: الثَّرَى، والنَّدى).
في الحديث (قال: فبكى عُمر حتَّى اخضَلَّت لحيته).
قال الشاعر الأبْيُورِدِي (شاعر عباسي):
إني بمدحك مُغرىً غيرُ ملتفت
إلى ندى خضل الأنواء مطلوب
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خضل، 11/208، "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/270، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص238.
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص651.
مسموعة في حائل شمال السعودية.
وهو شدة البرد، مسموعة في السعودية ومصر وسوريا. قال تعالى: (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا). وقال الأعشى:
من القاصرات سجوف الحجال
لم تر مسا ولا زمهريرا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زمهر، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص239، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص165.
مسموعة في سوريا.
مسموعة في السعودية، هو البرد الشديد، وقد يصاحبه ضباب ومطر ورياح، وتُسمَّى (السَّابِر)، أو (الصَّبْرة).
قال الشاعر حسين بن عالي الزهراني:
بعد هَبْد السَّيْل يا سَبْر في المنشا رَبَيْت
في لسان العرب: (والسَّبَرات: جمع سَبْرَة، وهي الغَداةُ الباردة، وقيل: هي ما بين السَحَر إلى الصَّباح).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سبر 4/431، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص380.
مسموعة في البحرين والسعودية والإمارات والكويت، وهو البرد الشديد وقد يصاحبه مطر وضباب ورياح، وفي السعودية قال الشاعر حسين بن عالي الزهراني:
بعد هبد السيل يا سبر في المنشا ربيت
وقال الحطيئة:
عظام مقيل الهام غلب رقابها
يباكرن حد الماء في السبرات
وفي اللغة السبرة: الغداة الباردة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سبر، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص380، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص223.
مسموعة في الكويت والعراق، وفي ليبيا: سِحْنِتي.
مسموعة في ليبيا.
مسموعة في الجزائر والمغرب.
بالسين أو الصاد، مسموعة في الباحة جنوب السعودية، وأحيانا سمطة، وهو شدة البرد، قال محمد أبو جعيدي الغامدي:
والله إنا ما ندور لمتعة صامطة
حز ندري واسطة
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص498، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص537، 595.
أو صْميقْلِي، وهو شدة البرد، مسموعة في المغرب، وفي الجزائر: سميقري.
مسموعة في السعودية.
أو شَلْت، مسموعة في حائل شمال السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص347.
مسموعة في الجزائر والسعودية. وفي اللغة: الصِّرُّ والصِّرَّة شدة البرد.
قال الله تعالى: (مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
في المعجم الوسيط: (الصِّرُّ: شِدَّة الصوت).
قال الشاعر امرؤ القيس:
لها عُذرٌ كقرون النِّساء
رُكِّبْن في يوم ريحٍ وصِرْ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صرر، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: الصر1/512، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص477.
مسموعة في السعودية، وفي عمان: صَرْدَة، وفي البحرين: سِريدَة، وفي حائل شمال السعودية: صِريدة، قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
والله خمس أيمان ماحط مالي في شراشف
ما تدفيني نهار الصرد والداينة
وفي الحديث: (سألت بن عمر عن الحيتان تأكل بعضها بعضا أو تموت صردا؟ فقال: ليس بها بأس) وفي المثل: "أصرد من الجرادة"، لأنها لا ترى في الشتاء لقلة صبرها على البرد، ومنه قولهم: بَرْدٍ صَرْدٍ، ودعاء الزرّاع: "يا الله بركة مصرود، والاَّ بركة مجرود".
وذلك ان الزرع من القمح ونحوه إذا أصابه البرد في الشتاء فإنهم يقولون إنه يوقف نمو أوراقه، ولكن جذوره تبقى نشطة تتمكن من الأرض فإذا ذهب البرد خرجت أوراقه قوية كثيرة الحب. وأما الزرع المجرود فهو الذي أكل الجراد أوراقه.
وفي اللغة: الصَّرْدُ والصَّرَدُ: البَرْدُ، وقيل: شِدَّتُهُ.
قال جميل بن معمر:
نعم لحاف الفتى المقرور يجعلها
شعارة حين يخشى القر والصرد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صرد، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص478، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\68، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص384، 443، 507، 540، 598.
مسموعة في السعودية.
مسموعة في السودان.
أو صقعة، مسموعة في مصر والجزائر، وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر: صِقيع بحرف القيف (الجيم القاهرية)، وفي الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان ومصر بالسين: سْقْعَة. والصقيع في اللغة: الجليد، وشدة البرد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صقع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص400، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص334، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 122/4.
البرد الشديد، مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص634.
مسموعة في السعودية، وهي صفة لشدة البرد.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص601.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) مع إمالة الراء المشددة، مسموعة في الباحة جنوب السعودية وتبوك شمال غرب السعودية وليبيا وصعيد مصر والسودان وسوريا. والقرة في اللغة: البرد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قرر، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص450، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص754.
أو قريس، صفة للبرد الشديد، مسموعة في السعودية، وفي اللغة: القَرْسُ والقِرْسُ: أَبْرَدُ الصَّقيع وأَكثره وأَشدُّ البَرْدِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قرس، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص355.
مسموعة في السعودية، بفتح القاف: البرد الشديد في الصباح، والرجل قفصان إذا كان منقبض الأعضاء من شدة البرد. ويسمون الاصطلاء على النار في الصباح البارد (تقفص) فيقولون: تقفَّصنا على النار اليوم، وكل الوقت وحنا (نتقفص). ومنه المثل: (جراد قَفصان) لما يمكن الحصول عليه بسهولة. أصله أن الجراد إذا اشتد عليه البرد في آخر الليل في الشتاء عجز عن الحركة أو التحول فسهل أخذه والإكثار من ذلك.
وفي اللغة: قَفِصَ قَفَصاً، فهو قَفِصٌ: تقَبَّض وتَشَنَّجَ من البرد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قفص، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 488/10، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص356.
مسموعة في عمان.
مسموعة في السعودية.
مسموعة في حائل شمال السعودية.