• سحاب


    سحاب

    الغَيْمُ سواءٌ أَكان فيه ماءٌ أَم لم يكن.

  • الطَّهَف



    الطَّهَف

    مسموعة في السعودية، بفتح الطاء والهاء، والطْهاف بإسكان الطاء: السحاب الثقيل المرتكم يرى على البعد كأنه الجبل. 


    قال محمد بن هادي من شيوخ قحطان:


    يا الله يا منشي مزون (طهايف)


    افرج لمن هو ما مشى درب منقود


    ادنيت انا الحرقا وقلطت نايف


    وردوا عليَّ الهدو ما ابغي له ردود


    قال ابن منظور: (الطَّهَفُ): السحاب المرتفع.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طهف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 512/8. 

  • برِديَّة



    برِديَّة

    مسموعة في السعودية، السحابة التي فيها برَد، يقولون: طاح عليها بردية، أي : سقط عليها بَرَد من السماء. قال الأزهري: وأما الْبَرَدُ فإن الليث زعم أنه مطر جامد. وقال: سحاب بَرِدٌ: ذو قُرٍّ وبَرَدٍ، وقد بُرِدَ القوم: إذا أصابهم البَرَد


    انظر: "تهذيب التهذيب" العسقلاني 14\105، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\156.

  • ثَمَلَة



    ثَمَلَة

    مسموعة في السعودية، غيمة خفيفة كأنها ثُمالة من سحاب.
    وفي اللغة: الثُّمْلة والثَّمَلة والثَّمِيلة والثُّمالة: الماء القليل يبقى في أَسفل الحوض أَو السِّقاء أَو في أَي إِناء كان.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ثمل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص747.

  • خِيْال



    خِيْال


     مسموعة في السعودية والجزائر، وفي اليمن: مِخْيَلَة. وتَخَيَّلَت السَّماء: أي تَغَيَّمَت، وهي السحابة السوداء الغائمة، إذا رآها الناس قالوا: معنا خيال، وفي السعودية يقول سلطان الجلعود -رحمه الله- وهو من شعراء منطقة حائل:


    ‏لا جاء الخِيْال ابيت انا الليل مسرور
    ‏واطلب لعل الله يمطر علينا
    وفي اللغة السحابة المُخَيِّل والمُخَيِّلة والمُخِيلة: التي إِذا رأَيتها حَسِبْتها ماطرة.أما السحابة الشديدة البياض فتُسَمَّى: (العِيْنة). يُقال: اليوم معنا عينة.


    في الحديث أن النبي r كان إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغيَّر وجهه، في المثل:( (أرَى خَالًا ولا أرى مطراً) ، يُضرب للكثير المال لا يُصاب منه خير.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خيل، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص254، "مجمع الأمثال" لأبو الفضل أحمد النيسابوري 1/304.

  • سَارِيَة



    سَارِيَة

    مسموعة في السعودية، نوع من أنواع السحاب، تمطر ليلا.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص688.

  • سحابة



    سحابة

    مسموعة في كافة اللهجات العربية. والجمع: سحاب وسحب، وهو في اللغة الغَيْمُ سواءٌ أَكان فيه ماءٌ أَم لم يكن.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سحب، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص451، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص104، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/94.

  • شَبراق



    شَبراق

    مسموعة في شمال السعودية. وهو غيم خفيف لا يحجب النظر عما فوقه‬‬، وفي اللغة الشيء المشبرق: المقطع الممزق.‬‬


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شبرق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص346.‬

  • طَهَا



    طَهَا

    مسموعة في السعودية، الطَهَا بفتح الطاء والهاء فألف هو السحاب الذي يجلل سحاباً آخر حتى يلتحما فيصبحا كأنهما سحابة واحدة، وإن كان يرى من الأرض منفصلاً عنه كأنه الرَّباب الذي يكون دون السحاب إلى الأرض ووجود (الطَّهَا) في السماء دليل على المطر الغزير الذي أمطرته الصحابة أو قد تمطره.
    قال فهد الصبيحي من أهل بريدة: 
    وصلاة ربي عد ما ناض بارق
    من الغيم غاطيه (الطها) ورُباب
    على نبي خصه الله بالهدى
    سيد قريش في دعاه مجَاب
    قوله: غاطيه الطها أو رباب، يدل على ما قلناه من كون الطها السحاب المضاعف أو هو السميك وليس الرقيق أو المتقطع.
    والطَخَا أيضا بفتح الطاء: السحاب.
    وأما الطخاف فإنه في الفصحى: السحاب المرتكم، وبه سموا جبل (طخفه) في منطقة القصيم.
    قال ابن منظور: (الطَّهاءُ): واحدته (طهاءة). 
    وقال الأصمعي: الطَّهَاءُ والطَّخَاءُ والطَّخاف، والعماءُ كله السحاب المرتفع.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طهى، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 377، 508/8.

  • عارض



    عارض

    مسموعة في وسط السعودية واليمن. وأيضا العُرْضِي، هو السحاب المعترض في الأفق. يقال: معناى اليوم عُرْضي.
    قال تعالى: (قالوا هذا عارض ممطرنا). والعارض أيضا بداية الأمطار الآتية، وفي اللغة: العَرْضُ والعارِضُ: السَّحابُ الذي يَعْتَرِضُ في أُفُقِ السماء


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عرض، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص697، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص90.

  • غِيمة



    غِيمة

    مسموعة في كافة اللهجات العربية. والجمع: غيم، والجو مغيِّم أي به غيوم كثيرة تحجب الشمس، ويقال: غامت السماء: أي كانت ذات غيم، والغيم هو السحاب، وقيل: هو أَن لا ترى شمساً من شدة الدَّجْن.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غيم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص706، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص356.

  • قِلْص



    قِلْص

    مسموعة في جازان جنوب السعودية، وفي اللغة: القَلْص: كثرة الماء وقلته، وهو من الأَضداد، وقَلَصَت البئرُ إِذا ارتفعت إِلى أَعلاها، وقَلَصَتْ إِذا نَزَحَتْ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قلص.

  • قِنِيف



    قِنِيف

    مسموعة في السعودية، بكسر القاف والنون: السحاب الثقيل المرتكم المترادف. تقول شفت قنيف السحاب على كذا، أي ثقيل السحاب، والمراد به السحاب الثقيل المرتكم. جمعه: (قنوف) بإسكان القاف وضم النون، وفي اليمن: قُنْفَان.
    وفي اللغة: القَنِيف: السحاب ذو الماء الكثير.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قنف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\572، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص255، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص105.

  • مزن



    مزن

    مسموعة في شمال العراق. قال تعالى: "ءأنتم أنزلتموه من المزن"، وفي اللغة: المُزْنُ: السحاب.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مزن.

  • نو



    نو

    مسموعة في السعودية واليمن وعمان. وهي السماء أو السحابة عندما تكون ملبده بالغيوم والمطر. يقال: أناءت السماء: كساها الغيم، وفي المثل اليمني: "ما معك نوء ترعد فيه"، وفي عمان قال الشاعر علي بن بخيت النهاري:
    يا عاقلين خلوا الفتن بين الخلائق
    يوم المطر سبلت وعد النو باقي
    وعاد ليلة لي بها فك المضايق
    فيها يسيل الدم وشحير العراقي


    وفي اللسان: النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْمٍ من المشرق وسقوط نظيره في المغرب، فإِذا قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق، وسقط نظيره في المغرب، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ.
    وغَلَّظَ النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم، فيها في قوله: "مَن قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ." لأَنَّ العرب كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل.
    وفي قوله تعالى: "وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ" قال فيه صلى الله عليه وسلم: "يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا".
    قال أَبو منصور: معناه: وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ، وذلك كفر؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ، عز وجل، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً، واللّه أَعلم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوأ، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص624، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص134، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص139.