منصة بارزة من المباني تطل على ما حول المبنى من شوارع وغيرها.
مسموعة في مصر والسودان والسعودية والكويت والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وفي ليبيا: فِيراندا، وهي ممر مرتفع مسقوف حول البيت، والكلمة أصلها فارسي (برآمده)، وفي البرتغالية (Varanda).
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص90، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص54، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص37، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص57، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 59/1.
أو بلكون، والجمع بلكونات، مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي المغرب والجزائر وتونس: بالَكُون، أو بالكو.
وهي في الإيطالية والفرنسية (balcon) والإنجليزية (balcony).
انظر: "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص64، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص114، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص14، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص85، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/102، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص43، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 1/181.
مسموعة في الكويت قديما.
مسموعة في المغرب، وأيضا في مصر قديما.
وفي اللغة: والشُّرْفةُ: أَعلى الشيء، وهي ما يوضع على أَعالي القُصور والمدُن، والجمع شُرَفٌ.
وشَرَّفَ الحائطَ: جعل له شُرْفةً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شرف، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/196، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 2/419.
وهي الشرفات الخشبية المزخرفة بالمشربيات والمعلقة والمصطفة على الطريق العام . ففي بيوت الميسورين تتحول الشناشيل إلى قطع فنية رائعة وذلك لجمال نقوشها الخشبية التي تتخللها قطع زجاجية صغيرة ملونة ويقال إن أصلها فارسي مركبة من (شاه ومنظرة) أي: المكان الذي ينظر الشاه لشعبه، وهذه الشناشيل قادرة علي قهر حرارة الجو والتخفيف من آثار الرطوبة. والكلمة مسموعة في العراق، وهي المقابل لما يسمى المشربية في مصر.
ومن الشعر العامس العراق: تقول امرأة عن زوجها المتوفى:
قاعد بالشناشيل يقرأ جريدة
محبس شذر لايك بايده
بخصام الزلم اليوم اريده
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص261، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 2/176.
مسموعة في السعودية، هي بمثابة البلكونة الآن، في لسان العرب: (والصُّفَّة: الظُّلَّة).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الصفة9/195، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص489.
مسموعة في مصر قديما، بمعنى شباك أو شرفة.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 5/362.
لطائف عن المشربية:
- المشربية فن معماري يتمثّل في بروز الغرف في الطابق الأول أو ما فوقه، وتُبنى من الخشب المفرّغ المنقوش والمزخرف، ويُطعم بالزجاج الملون.
- تمتاز المشربية بكونها تساهم في التهوية دون حجب تام لضوء الشمس، وأيضا دون السماح لشعاع الشمس المباشر بالدخول مع ما يصحبه من حرارة.
- استُخدمت في المباني السكنية وغيرها من المرافق العامة مثل المستشفيات.
- بدأ ظهورها في القرن السادس الهجري (الثالث عشر الميلادي) إبّان العصر العباسي، واستمر استخدامها حتى أوائل القرن العشرين الميلادي، إلا أن أوج استخدامها كان في العصر العثماني؛ حين وصلت إلى أبهى صورها، وانتشرت انتشارا شبه كامل في العراق والشام ومصر والجزيرة العربية؛ وذلك لأنّ استخدامها في مختلف المباني أثبت فعاليّة كبيرة في الوصول إلى بيئة داخليّة مريحة وفعّآلة بالرغم من الظروف الخارجيّة شديدة الحرارة.
- سميت المشربيّة بأسماء مختلفة في مناطق مختلفة.إن تسمية مشربية مشتقة من اللفظة العربية "شرب"، وتعني في الأصل "مكان الشرب". وكانت في الماضي عبارة عن حيّز بارز ذي فتحة منخلية توضع فيها جرار الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن تحرك الهواء عبر الفتحة. ومن هنا عرفت المشربيّة بهذا الاسم، إذ إنّ آنية الماء توضع فيه لتبريدها، ولتبريد الهواء المار فوقها.
مسموعة في شمال سوريا