• أصوات الحيوانات


    أصوات الحيوانات


    ما يصدر من الحيوانات من أصوات مختلفة.

  • تبغيم



    تبغيم

    مسموعة في السعودية، صوت الظبي، فهو يَبغِّم – بتشديد الغين وكسرها – تبغيماً.
    قال ابن منظور: بُغَامُ الظَّبْيَ’: صَوْتُها ... وبَغَمْتُ الرجلَ إذا لم تُفْصحِ له عن معنى ما تُحَدِّثه به


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بغم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 224/1.

  • تَرَازَم



    تَرَازَم


    مسموعة في السعودية، وهو صوت الحنين من الناقة أي تُصدر صوتًا ضعيفًا على أولادها، يشبه الحنين، والرَّزَمَةُ، بالتحريك: ضرب من حنين الناقة على ولدها حين ترأمه.


    وقال الشاعر سالم بن عثمان الغامدي:


    تَرْعَى عِشْب صيف مع خريفي
    ثم قامت ترازم للعطيفي


    وقيل في المثل: رَزَمَةٌ ولا دِرَّةٌ، قال يُضرب لمن يَعِد ولا يَفِي.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ترازم، 12/299، الأزهار الفواحة من أشعار البادية الباحة ص95، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي، ص85.

  • صَرْصَرَة



    صَرْصَرَة

    مسموعة في السعودية، وهو صوت متقطع متواصل بمعنى انه ليس صوتاً واحداً ممدوداً. 


    قال حميدان الشويعر: 


    ان بدا لك عدو يبي غرتك


    فاتركه في حبالٍ لها (صرصرة)


    وكثيراً ما يخصص لحكاية أصوات بعض الطيور. 


    قال الليث: (صَرْصَرَ) الأخطب – وهو طائر – (صرصرة).


    قال الأزهري: قلت: والصَّقْرُ يُصْرِصرُ صرصرةً.


     انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\106، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\73. 


     

  • ضبْح



    ضبْح

    مسموعة في السعودية، ضبحت الناقة: أظهرت صوتاً خافتاً دون الرغاء، لأن كثرة الرغاء عيب في البعير.


    تضبح: مصدره (ضّبْح).


    قال الزبيدي: (ضَبَحتِ) الخيل في عَدْوها، تضبح ضَبْحاً – بفتح فسكون – وضُبَاحاً – بالضمِّ: أسمعت من أفواهها صوتاً ليس بصهيلٍ ولا حمحمةٍ، وقيل: (تَضْبَحُ) تَنْحِمُ، وهو صوت أنفاسها إذا غَدَوْنَ. 


    وكان على رضوان الله عليه يقول: هي الإبل تذهب إلى وقعة بدر، وقال: ما كان معنا يومئذ إلا فرس كان عليه المقداد.


    انظر: "تاج العروس" للزبيدي: ضبح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 267/8. 

  • عطعطة



    عطعطة

    مسموعة في السعودية، أصوات جماعة الظباء إذا كانت راتعة آمنة، أي غير مطرودة ولا خائفة. يقول الرجل سمعت (عطعطة) الظبا أي أصواتها.


    قال ابن دريد: (العَطْعَطَةُ): تتابع الأصوات واختلاطها في الحرب وغيرها، وفي بعض النُّسَخ: واختلافها أو حكاية صوت المُجَّان إذا قالوا: عيط عيط، بكسرهما، وذلك إذا غلبوا قوماً، يقال: هم (يُعَطْعِطون) قاله الليث.


    وشايب (يعطعط): إذا كان قوي الجسم، جهير الصوت، متمتعاً بالعافية رغم كبر سنه، لا أحصى كم مرة سأل فيها سائل منهم عن رجل مسن كيف حاله؟ فيجيبه المسئول بأنه (يعطعط) يريد أن صحته فوق صحة أقرانه من أمثاله في السن. 


    قال ابن منظور: (العَطْعَطَةُ): حكاية أصوات المُجَّان إذا قالوا: عِيط عِيط، وذلك إذا غَلَبُ قومٌ قوماً، يقال: هم يُعَطْعِطون، وقد عَطْعَطُوا، وفي حديث ابن أنَيْسٍ: إنه (لَيُعَطْعِط) الكلام.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عطط، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\222. 


     

  • فلو



    فلو

    الفلو وهو الصغير من الخيل (يَذْرَح) أي يقفز ويركض بمرح وخفة ولغير سبب إلا من أجل محبته لذلك وقوته عليه.


    ذرح يذرح فهو ذارح.


    والجحش الصغير كذلك، مسموعة في السعودية.


    قال ابن منظور: (ذَرَحَ) الشئ في الريح، كذراه، عن كُراع.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ذرح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 30/5.

  • قَطْقَطْة



    قَطْقَطْة

    مسموعة في السعودية، صوت الدجاج، أصله في صوت القطا يسمونه – قطقطة، ويسمون القطا الذي كان يسميه العرب القدماء الكدري: المْقَطْقِط، لأنه يصوِّت بما حكايته القطقطة، فيقول: قِطُو، قِطُو.


    وقال أبو عبيدة: العدعدة: صوت القطا، وكأنه حكاية.


    قال الصغاني: (قَطْقَطَتِ) الْقَطَا: مثل قَطَتْ، أي: صَوَّتَتْ.


    انظر: "التكملة" للصغاني 1\92، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 457/10. 

  • قِنِيب



    قِنِيب

    مسموعة في السعودية، بكسر القاف والنون: عواء الذئب بصوت عالٍ قنب الذئب: عوى يقنب فهو (قانب) معنى عوى يعوي فهو عاوِ. و((كل الليل ما توحي إلاَّ قنيب الذيابه)) أي عواء الذئاب. 


    قال الأمير خالد السديري: 


    ويلاه يا دنيا التفرق والاتعاب
    من شنٍ يشعّب ثومة القلب تشعيب
    أمس وهم ما دونهم ستر وحجاب
    واليوم دون ديارهم (يقنب) الذيب


    قال ابن الأعرابي: (القانب): الذئب العَوَّاء. حكاه عنه الأزهري.


    انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 9\195، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\554

  • قوقا



    قوقا

    مسموعة في السعودية، قوقا العصفور: صَوَّت فقال: قيق، قيق. وهذا على حكاية صوت الصفير فهو عصفور (مُقوقي) وكل النهار كالعصفور يقوقي أي يصيح. وقوقت الدجاجة: صوتت، وأكثر ما تفعل ذلك عندما يحين بيضها. ومن أمثالهم: (الحرّ يْقَوْقي في البيضة)، وذلك أن (القوقاة) مرحلة يصلها الطير بعد ان يكبر وتسبقها مرحلة (الصوصاة) يقولون صوصا فرخ الدجاجة يصوصي ما دام صغيراً فإذا كبر قوقا، يضرب المثل للنجابة في الصغر.


    قال الليث: (الْقَوْقَاة): صوتُ الدجاجة، وقد قَوَّقَتْ تُقَوْقِي قَوْقَاةً وقَيَقَاءً فهي مُقَوْقِيةٌ.


    انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\594

  • هَر



    هَر


    مسموعة في الأحواز، وفلان هر بويه فلان: أي هر كما يهرُّ الكلب، في اللغة: هَرَّ الكلبُ يهرُّ هريرًا، وفي حديث ابي الأسود: المرأة التي تُهارُّ زوجها، أي تهرُّ في وجهه كما يهرُّ الكلب.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص154.