ثمرة شجر النخيل المعروفة.
مسموعة في السعودية، وهو نوع من التّمْر النَّاشِف، وفي الغالب تُقدَّم للضيوف لجودتها، سُميت بهذا الاسم نسبة إلى مصدرها، وهو وادي تُربة بسراة زهران.
"العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص87.
مسموعة في السعودية، وهو التمر، باللغة التركية وكذك بالفارسية، ولا يستعملونه في كلامهم المعتاد إلا حكاية عن قول الأعاجم، واللفظ في التركية خرما (hcerma) بمعنى تمر.
وقد كثر ذلك حتى سار المثل عندهم (خُرما ما ياكل)، وأصله أن درويشًا أي أعجميًا نزل ضيفًا على أعراب في الصحراء ولم يكن عندهم ما يقدمونه له في طعام العشاء إلا التمر فقال: (خُرما ما ياكل)، يريد ان يوضح لهم أنه لا يأكل التمر في العشاء، فسألوه ما يأكل فأجاب: لحم، يأكل، فضحكوا منه واستسفهوا رأيه، إذ من أين لهم اللحمة في البرية وليس بقربهم جزار، فقال لهم: الله كريم يا بدوي!، وبعد قليل نزل عليهم ضيف كبير هو شيخ قبيلة، فأسرعوا يذبحون له ذبيحة ويطبخونها، وعندما قدموها كان الأعجمي الدرويش يأكل معهم وهو يقول: (الله كريم يا بدوي) فذهبت هذه أيضًا مثلًا.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 215/1.
مسموعة في السعودية، بفتح الباء وإسكان الراء، ثم نون مكسورة-: نوع من التمر، يجود نخله في عالية نجد، وهو أصفر الزهو، يؤكل رُطباً ويكنز تمراً. جمعه: براني وقال ابن منظور: (البَرْنيُّ): ضرْبٌ من التمر أصْفَرُ مُدَوّرٌ، وهو أجود التَّمْر، واحدتُه بَرِنيّة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\176.
مسموعة في السعودية، هي التمرة قبل أن ترطب، جمعها: بِسِر. وبسرة القلب من المجاز، أو على التشبيه ببسرة النخلة. قال الأزهري: البُسْرُ: ما لَوَّنَ ولم يَنْضجْ، وإذا نضجِ فقد أرْطَب. وقال الأصمعي: إذا اخْضَرَّ حَبُّه واستدار فهو جدالٌ، فإذا عظْم فهو البُسْرُ، فإذا احْمَرَّتْ فهي شِقْحَ.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\412، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\188.
مسموعة في السعودية، أول خراف النخلة، أي أول ما يؤخذ من رطبها، ولا تكون في العادة جيدة، لأنه يوجد فيها ما أرطب قبل ذلك وفات موعده، بخلاف ما إذا (خارفت) كما يقولون، بمعنى أصبحت تستجيب للخراف الذي يأخذ رطبها وقد تقارب في الإرطاب من حيث الوقت ودرجة النضج. قال الجاحظ: يقال (بَشَرَ) الجرادُ الأرض فهو (يَبْشرها) بَشْراُ: إذا حلقها فأكل ما عليها
قال ابن الأعرابي: هم البُشَارُ والقُشَارُ والخُشَارُ لِسُقاطِ الناس.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 11\390، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\198.
مسموعة في الأحواز، يقال: تمر حايل، إذا مرت عليه سنة كاملة، وفي لسان العرب: كلُّ متغير حائل، فإذا أتت عليه السَّنة فهو مُحيل، كأنه مأخوذ من الحول السَّنة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حول، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص46.
مسموعة في السعودية، هو البلح غير الناضج، والحَزْرة: النَّبقة المرَّة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حزر، 4/185، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 170.
مسموعة في الأحواز، هو التمَّر الذي يجفُّ ويصلُب ويتقبَّض قبل نُضجه، ومن أمثالنا: (حشفة على حشفة ما تلصگ) والمراد منه أن تبادل المنافع هو الأصل في صلات الناس، وفي لسان العرب: الحَشَف من التمر، ما لم ينُو، فإذا يبس صلُب وفدس لا طغم له ولا لحاء ولا حلاوة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حشف، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص49.
مسموعة في الأحواز، البُسرُ أوَّل إدراكه، وفي لسان العرب: الخَلال، البَلَح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خلل، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص61.
مسموعة في الأحواز (بحرف القيف)، هو ضرب من التمر وهو أردؤه، وفي لسان العرب: الدَّقَل من التَّمر: معروف، قيل: هو أردأ أنواعه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دقل، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص67.
من الرطب: الجاف الذي صار تمراً يصلح للكنز والحفظ مدة طويلة، مسموعة في السعودية.
والذابل من العشب والبرسيم: الجاف أيضاً أو الذي ذهبت خضرته ورطوبته الكاملة.
ومن المجاز: فلان ما ذِبَل من كلامه بشيء أي لم يبق حاصل مما وعد به.
قال الزبيدي: (ذَبَلَ) النباتُ كَنَصَر وكَرُم اقتصر ابن سيده على الأولى والثانية ذكرها الصغاني: ذَبْلاً وذبولا: ذَوَى. وفي المحكم (ذَبَلَ) النبات والإنسان ذَبْلاً وذُبولا: رَقَّ بعد الرِّيِّ.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: ذبل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي20/5.
مسموعة في الأحواز، هو نضيج البُسر قبل أن يصير تمرًا، وذلك إذا لان وحلا، واحدته: رطبة، وفي الصحاح في اللغة: (الرُّطب من التمر معروف، الواحدة رُطبةٌ).
انظر: "الصحاح تاج اللغة وصحيح العربية" لأبو نصر إسماعيل الجوهري: رطب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص71.
مسموعة في الأحواز، الشيص، هو تمر لم يتم نضجه لسوء تأبيره أو لفساد آخر، وشيّصت النخلة: حملت شيصاً، وفي القاموس المحيط: (الشِيص بالكسر: تمرٌ لا يشتدُّ نواه).
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: شيص، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص89.
مسموعة في السعودية، التمر الناشف (القاسي)، حبَّاته صغيرة قليلًا، وفي الغالب تُقدم للضيف أو في أيام العيد، والقسبة: صفة تُطلق على المرأة الجميلة أو الشاب الجميل، وهي نادرة، في اللغة: (والقَسْبُ: الصُّلب الشَّديد. القَسْب: التَّمْر اليابس يتفتَّت في الفم، صلب النَّواة. والقُسَابة: ردئ التَّمر).
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
ما فيك من شيص ولا قَسْب ولا عجم
يُقُول دُغسان ذاكه ميرة البدَّة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قسبة، 1/672، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص718.
(بحرف الجيم) مسموعة في الأحواز، وچمري هو طلع النخلة قبل أن يصبح بُسرَّا وهي مرحلة ما بعد الحبابوك، وتتميز الثمرة في هذه المرحلة باللون الأخضر التفاحي، أصل اللفظة: كِمر وقد قلبت الكاف جيمًأ فارسية، جاء في اللسان: الكِمرُ من البُسر: ما لم يُرطب على نخله ولكنه سقط فأرطب في الأرض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كمر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص44.