سلاح أبيض قديم جدا، وهو نصل طويل حاد شديد الفتك.
مسموعة في السعودية، الإنيث من الحديد – بكسر الهمزة-: القاطع منه، والسيوف تكون من حديد ذكر بخلاف السكاكين ونحوها. والإنيث أسهل في الصنعة من الذكر.
قال الأزهري: سيف أنيث، وهو الذي ليس بِقَطَّاع. قال صخر الغَيِّ:
فيُخْبِره بأن العقل عندي
جُرازٌ لا أفَلَّ ولا (أنِيثُ)
أي: لا أعطيه إلاّ السيف القاطع، ولا أعطيه الدَّيةَ. وقال الأصمعي: المُذَكَّرُ من السيوف: شَفْرَتُهُ حديد ذَكَر، ومَتْنُهُ أنِيثٌ. يقول الناس: إنها من عمل الجن.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 15\146، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\83.
مسموعة في السعودية، السيف (الذكر) والقدوم (الذكر) وكذلك المقلاع الذكر هو الذي حديده صلب قوي وهو نوع من الحديد أثوى من الحديد المعتاد أو أنه هو الحديد الأكثر نقاء من غيره.
وقال ابن منظور: و(الذَّكرُ) والذَّكيرُ من الحديد: أيْبَسُهُ وأشده وأجوده، وهو خلاف الأنيث، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّرٌ، و(يُذَكَّرُ) به القَدُوم والفأس ونحوه، أعني (بالذَّكَر) من الحديد.
ويقال: ذهَبَتْ ذُكْرَة السيف، وذُكُرة الرجل، أي حِدَّتُهَا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ذكر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 52/5.
مسموعة في السعودية، وهو أداة من الحديد تُستعمل في القتال كانوا يعرفون منها قضيبا قويًا من الحديد محدد الرأس يضرب به الشخص عدَّوه في القتال، وفي الفارسية: دبوس – بلا تشديد، وفي التركية طبوز بالطاء المضمومة وبالباء المشربة والزاي، ويظن سامي بيك أن هذه الكلمة التركية هي الأصل، وأن الدبوس مُعرَّبُها.
وعلى أية حال فإنهم يريدون بالدَّبُّوس ما يدل عليه معنى، وإن لم يكن المقصود به الدبوس بعينه وذلك في المثل الشائع عندهم: (إما بالناموس، وإما بالدبُّوس): يقوله من يريد إجبار شخص على أن يحصل منه على ما يريد يقول: إما أن تعطيني إياه بالناموس وهو العرف المتبع في الأمور الجيدة التي (تنومس) صاحبها وإلا أخذته منك جبرًا بقوة السلاح وهو ما عبروا عنه بالدبوس.
وفي مثل لهم آخر في الإجبار على أخذ الشئ بالقوة وحدها: (بالدَّبُّوس، والحق المنكوس) وهذا في أخذ الشئ بحق أو بدون حق.
قال الزبيدي: (الدَّبُّوس) كَتَنُّور: واحد الدبابيس من حديد وغيره، وقد جاء في قول لقيط بن زرارة:
لو سمعوا وقع (الدبابيس)
وفي صبح الأعشى: الدَبُّوس ويسمى العامود، وهو آلة من حديد ذات أضلاع ينتفع بها في قتال لابس البيضة ومن في معناه، ويقال: إن خالد بن الوليد رضي الله عنه بن كان يُقاتل .
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: د ب س، "تأصيل ما في تاريخ الجبرتي من الدخيل" لأحمد السعيد سليمان ص95، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 235/1.
السيف، بإسكان الذال: حده القاطع الذي يُضرب به. مسموعة في السعودية، قال الزبيدي: و(الذُّبابُ) كالذُّبابة من السيف: حَدُّه، أو حَدُّ طرفه الذي بين شفرتيه، وما حوله من حَدَّيْهِ ظُبَناهُ ... وقيل: (ذُباب) السيف: طَرفُه المتطرف الذي يضرب به، وفي الحديث: رأيت (ذُبَاب) سيفي كُسِر، فأوَّلْتهُ أنه يُصاب رجل من أهل بيتي، فقُتِل حمزةُ، وقيل: تَمْرَةٌ يتبعها (ذُباب) السيف، وهو مجاز.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: ذبب ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي8/5.
مسموعة في السعودية، وهو السيف القاطع. أصله من كون السيوف كانت تصنع في بلاد الهند، وتجْلَب إليهم من هناك.
قال العوني:
جميعٍ حرموا نقل السلاح
وغير سُيُوف (هِنْدٍ) كالحنايا
الهنادي: جمع هندي الذي هو السيف، وباتع: قوي شديد القوة بالقطاعة وهي العمل على قطع رقاب الأعداء. وجمع الهندي: (هنادي) بكسر الدال بمعنى سيوف.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 404/13.
* لطيفة: قال القلقشندي في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، عن السيوف ونسبتها: إن من أنواع السيف: "سيف الفولاذ" وهو المصنوع من حديد ذكر يسمى الفولاذ، أما إذا صنع من حديد أنثى قيل له "سيف أنيث"، وإن صنع متنه من حديد أنثى وحدآه من حديد ذكر قيل عنه "سيف مُذكر" وإذا صنع من الصفيح العريض قيل عنه "صفيحة". وإنْ كان محدقاً لطيفاً قيل عنه "قضيب" وإن كان السيف قصيراً يُحمل تحت الثياب قيل عنه "مِشمل"، وإن كان له حد واحد وجانبه الآخر جاف قيل عنه "صمصامة". وتارة ينسب السيف إلى بلد الصنع فيقال للسيف الذي يصنع في الهند "سيف هندي" أو "مهند" والذي صنع في اليمن يقال له "يمانٍ" والذي صنع في المشارف بريف العراق يقال له "مشرفي"، كما ينسب السيف إلى صانعه أو المصنوع له فيقال "سيف السريجي" أي نسبة إلى سريج وهو من حدادي العرب الذين عرفوا بحسن صناعة السيوف.