كل طعام يصنع من اللحم ومرقه.
بكسر الهمزة - : اللحم خاصة، ولم يكونوا يعرفون غيره من الأدُم إلا ما كان أصله حيوانياً كالزبد والشحم.
وإنما يعني أهل الحضر بالإدام الحم، ولذلك قالوا في أمثالهم عندما عرفوا الطماطم لأول مرة في منتصف القرن الرابع عشر، وكانوا يسمونها (البندورة): (البندورة إدام الفقير) أي إنها تكون لطعامه كاللحم. قال ابن منظور: والأُدْم – بالضم – : ما يؤكل بالخبز، أي شئ كان. وفي الحديث: (سَيِّدُ إدام أهل الدنيا والآخرة اللحم) جعل اللحم أُدْماً. وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول: لو حلف أن لا يأتَدِمَ، ثم أكل لحماً لم يحنَثُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أدم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي1\58.
مسموعة في السعودية، يُعمل من الشحم، وخاصة سُبلة الخروف (الألية)، ويُسَمَّى (الكَشْم)، أو (القَشْم).
في المعجم الوسيط: حَمَسَ اللحم : قَلاَه "أنضجه على المِقَلاة.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/197، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص198.
مسموعة في السعودية، لحمة الفخذ، وفي المعجم الوسيط: (السِّديِف: لحم السنام. سَدَّف اللحم: قَطَّعه).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سدف 1/423، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص389.
مسموعة في السعودية، وفي الحديث: (كان أهل الجاهلية يتبايعون لحم الجَزُور إلى حَبَلِ الحَبَلَة)، والجَزَرُ: كُلُّ شيءٍ مُبَاح للذَّبْح.
وقال الشاعر ابن الرُّومي:
فلو أنَّ الكلام غَدَا جَزُورًا
إذاً لَذَهبت منه بالسَّنَام
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: 4/134، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص126.
مسموعة في السعودية، هي اللحم الخالي من العظم، وتُسمى الهَبْرَة.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص191.
مسموعة في مصر والسعودية، وهو الشواء من لحم البقر إذا كان خاليًا من العظام وكثيرًا ما يكون رقيقًا، وهذه كلمة مستحدثة أيضًا جاءتهم من الإنكليزية (Steak) عندما اتصلوا بالبدلان الغربية وعرفوا ذلك في مطاعمها، ثم دخلت إلى مطاعهم أيضًا.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 352/1.
مسموعة في مصر والسعودية، وهو مصران الدابة من الغنم تحشى بلحم مفروم، وتؤكل وبخاصة في وقت الفطور، وهو لفظ تركي يكتب بالتركية (Suguk).
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 355/1.
مسموعة في السعودية، هي لحمة الساق من الخلف، وفي المعجم الوسيط: (آلية الساق والخنصر والإبهام: اللحمة المرتفعة تحت كل منها).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سمن 1/25، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص412.
مسموعة في السعودية، الِّلاَ بكسر اللام الأولى وتخفيف الثانية: لحم الحيوان الهزيل الخالي من الدسم. لحم (لِلاَ)، ولحمة (لِلاة).وإذا كان اللحم من حيوان بالغ الضعف والهزال فإنه يكون كثير الماء، غير متماسك، كأنما نقع بالماء منذ وقت طويل.
قال ابن منظور: قيل (ألَلا) الكتف: اللحمتان المتطابقتان، بينهما فجوة على وجه الكتف، فإذا قشرت إحداهما عن الأخرى سال من بينهما ماءٌ. وهما الألَلانِ. وحكى الأصمعي عن عيسى بن أبي إسحاق أنه قال: قالت امرأة من العرب لابنتها: لا تُهدي إلى ضَرَّتك الكتِفَ فإن الماء يجري بين ألليْها، أي أهدي شراً منها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 343/11.