من الثدييات المفترسة، يشتهر بالخسة لكون يأكل الجيفة.
كنية الضبع، مسموعة في السعودية، قال الشَّنْفَرَى:
لا تقبروني، إنَّ قبري مُحَرَّمٌ
عليكم، ولكن أبشري (أمَّ عامرِ)
يقال للضبع: أم عامر كأن ولدها عامر. ومن أمثالهم المشهورة: ((كمجير أمَّ عامر))، وأصله أن رجلاً أخذ ضبعاً صغيراً فرباه وسمَّنه فلما كبر افترسه.
وأيضا المثل: ((كل دارٍ بها أم عامر)) يضرب مثلاً على طريق المجاز للسنة المجدبة.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\81، 9\313.
مسموعة في مصر والسعودية، وفي السعودية يقول المثل: ((حلم الضَّبْعه))، وقولهم فيمن عادته إذا انصرف عن الشيء الاَّ يعود إليه (مقفى ضبعه) وذلك لكون رقبة الضبع ليس فيها مفاصل مثل غيرها، كما يقولون فكانت إذا أرادت الالتفات دارت بجسمها جميعه، وإذا أدبرت عن شيء لم تلتفت إليه.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 270/8.
مسموعة في السعودية، سميت الضباع بذلك لأنها تخمع في مشيها أي تشي مشية فيها شبه من مشية الأعرج.
أكثر الشعراء من ذكرها بهذه الصفة في معرض كلامهم على جثث القتلى في الحروب.
قال عبيد بن حمدان الدوسري:
ما مشينا إلاَّ وحنَّا عوارى
والعمار إن ذي مواجيبها
في الملاقى لَى خذينا السَّواري
صادت العرجا مطاليبها
قال ابن منظور: (العَرْجاءُ): الضَّبُعُ – خلقةً فيها، والجمع عُرْجٌ. والعرب تجعل (عُرْجَ) معرفة لا تنصرف، تجعلها بمعنى الضِّباعِ بمنزلة قبيلة، ولا يقال للذكر أعْرَجَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عرج، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\96.