الغزال الصحراوي.
مسموعة في السعودية، بكسر الميم، من الظباء: واحدهما إدْمي، وواحدتها: إدمية – بكسر الهمزة في أوله – هي البيض، وبياضها لا يكون ناصعاً كبياض الثوب الأبيض، وإنما هو مختلط بغبرة قليلة كلون القمراء، وهي ضوء القمر عندما يكون بدراً، أو يقرب أن يكون كذلك. (الأُدْم) من الظباء: ظباءٌ بيض يَعْلُوهن جُدَدٌ فيها غُبْرةٌ. زاد غيره: وتسكن الجبال. قال: وهي على ألوان الجبال. يقال: ظبية أُدْماءُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أدم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\56.
بكسر الراء: الظباء: وهو اسم جنس لها كالبعير اسم جنس للإبل يستوي في ذلك المفرد والجمع. وبعضهم يخصصه بالظباء البيض.
والنسبة إلها (ريمي) ولذلك قالوا في الناقة النجيبة (ريمية) نسبة إلى الريم التي هي الظباء في سرعتها.
وقالوا في الجمل السريع (ريمان) أي كأنه من الريم.
وقال أبو عمرو الشيباني: (الرِّئْمُ): الخالص من الظباءِ، وقيل: هو ولد الظبي، والجمع: أرْآم، وقلبوا فقالوا: آرام، والأنثى رَئْمةُ.
أنشد ثعلب:
بمثل جيد الرِّئْمَةِ العُطْبُلِّ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رأم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي401/5.
مسموعة في السعودية، المِغْزِل من الظباء: التي لها ولد يتبعها.
أكثر شعراؤهم من ذكر (المغزل) من الظباء إذا التفتت لولدها الذي هو غزال صغير.
وجمعوها على (مغازيل) بفتح الميم وكسر الزاي.
انظر: "تاج العروس "الزبيدي: غزل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\489.