آنية تصنع من الفخار، تستخد للطهي أو الأكل أو الشرب.
مسموعة في السعودية، وهو الفخار كانوا يستعملونه لحفظ السمن ونحوه مما يضر به وسخ النحاس والمعدن إذا بقي فيه مدة طويلة، وذلك بعد أن قطع لجمها وشحمها قطعاً صغيرة، وغلاه غلياً خفيفاً في شحمه حتى لا ينتن. وذات ليلة باردة صاح الصائح عندهم: الغنم أخذت (من له عنز أو شاة فيها يفزع) فانصرف إلى الوعاء الفخاري الكبير الذي وضع فيه لحم عنزه وشحمها وجعل يقرعه وهو يقول يخاطبه بذلك: (اسمع يا آجر! وش لو انك عنز في البر؟)
أي ماذا لو كنت عنزاً في البرية؟
يريد: إن ذلك يجعلني أخرج راكضاً في هذه الليلة الباردة.
فذهبت مثلاً يضرب للراحة من المتاعب، كما يضرب في التلويح بالشيء دون التصريح به.قال الكسائي: العرب تقول: آجُرَّة وآجُرٌّ للجمع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أجر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/46.
مسموعة في السعودية، هو إناء من الفخار يُستعمل قديماً للطبخ، وترويب اللبن، في اللغة المِرْوَب: الإناءُ والسِّقاء الذي يُرَوَّب فيه اللبن.
وفي التهذيب: إناء يروَّب فيه اللبن، قال:
عُجَيِّزٌ من عامر بن جَنْدَب
تُبغِضُ أن تظلم ما في المروب
وسِقاءٌ مُرَوَّبٌ: رُوِّبَ فيه اللبنُ
في المثل: للعرب أهونُ مظلُوم سقاءٌ مُرَوَّبٌ. وأصله السِّقاء يُلفُّ حتى يبلغ أوان المخض. والمظلوم: الذي يُظلم أو يُشرب قبل أن تخرُج زبُدتُه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مروب1/440، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص349.
مسموعة في السعودية، ما عُمِلَ من الطين وشُوِيَ بالنار فصار فُخَّاراً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خزف، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص107.
أو طجين، مسموعة في مصر.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/326.