• شجرة


    شجرة

    نباتٌ يقوم على ساقٍ صُلبة وقد يُطْلَقُ على كلِّ نبات غير قائم.

  • أرانيا



    أرانيا

    مسموعة في السعودية، شجيرة بيضاء اللون من أشجار البرية، غير محمودة الأكل، يقولون: إن الغنم إذا أكلتها على الريق في أول الرعي ف الصباح فإنها تموت منها. قال ابن الأعرابي: الأرُون: هو حب بَقْلة يقال لها (الأُرانَى) و (الأرانَى) أصول ثمر الضَّعة. وقال أبو حنيفة: هي جناؤها. وقال أيضاً: (الأرانية): ما يطول ساقه من شجر الحمض وغيره، عن أبي حنيفة – رحمه الله – تعالى، وفي بعض نسخ كتاب النبات: ما لا يطول


    انظر: "تاج العروس" للزبيدي: أرن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\67.

  • الأثل



    الأثل

    مسموعة في السعودية، وهو شجر صحراوي يكثر عندهم، يغرسونه ويسقونه في أول نباته. ثم لا يحتاج إلى سقي بعد ذلك. وكان الأثل ذا أهمية كبيرة لهم، فمن خشبه يسقفون البيوت، ومن جذوعه يتخذون الأقداح وبعض الأواني. ويأتون بهذه الكلمة: (الأثل) بمثابة الشتم. 
    وفي هذا الباب سمعت القصة التالية: 
    كان أحد الشعراء يظن أن عنده ثروة من المال، ففرض عليه الحاكم، وكان ذلك قبل الحكم السعودي، أن يدفع ريالين فيما فرضه على الأثرياء في البلدة، ولم يكن عنده الريالان، ولا يستطيع إقناع الحاكم بذلك، ففر من البلدة في يوم صائف حتى تعب، فأراد أن يستظل بظل أثل رآه، فرأى كلباً في ظل الأثل مستريحاً، فأنشد أبياتاً في حالته منها هذا البيت: 
    مستأنسٍ يا كليب ما جاك نُوَّاب  
    ما قرقعوا بابك يبون الريالينوقال ابن منظور: الأثل: شجر يشبه الطرفاء، إلا أنه أعظم منه وأكرم وأجود عوداً، تُسَوَّى بهالأقداح الصُّفْرُ الجيادُ، ومنه اتُّخِذَ منبر سيدنا محمد رسول الله ، وفي الصحاح: هو نوع من الطرفاء. 
    • لطيفة : في أيام الفقر والحاجة في نجد ؛ خرج الشيخ سليمان بن جمهور المتوفى سنة ( 1361 هـ ) وأخوه دخيل - رحمهما الله - وهما صغيران من سدير إلى القصيم يبحثان عن لقمة العيش، فجلسا زمنا في القصيم لكنها لم يجدا شيئا فعادا ، وهما في طريق العودة نفد الطعام 
    والشراب منهما، وأشرفا على الهلاك وأغمي عليهما، فمرّت بهما امرأة في الطريق ، وذهلت لما رأتهما بهذه الحال، فحملتهما ووضعتهما في الظل ، وصارت تطبّبهما وتطعمهما وتشربهما حتى تعافا ، وأعطتهما طعاما وشرابا حتى عادا إلى سدير .
    ولما كبر الشيخ سليمان الجمهور صار يضحي عن هذه المرأة وهو لا يعرفها أضحية خاصة عن صاحبة هذه الأثلة، وأوصى أبناءه بالأضحية عن صاحبة هذه الأثلة، واليوم وبعد سبعين سنة ما زالت ذريته تضحي عن هذه المرأة - شكر الله عملها - .


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أثل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/41.

  • الإرْطَي



    الإرْطَي

    شجر صحراوي مشهور، أوراقه الخضر: حمض تأكله الإبل، وبأغصانه الدقيقة وهدبه تدبغ الجلود. الأرْطَي: شجر من شجر الرمل، وهو فَعْلَى، لأنك تقول: أديم مأرُوط، إذا دُبِغَ بذلك


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أرط، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي1\62.

  • عَجْرَم



    عَجْرَم

    مسموعة في السعودية، بفتح العين وإسكان الجيم: من شجر الحمض يشبه الرِّمْث وله جذوع جيدة النار وهو طيب الرائحة إذا أوقدت به النار.


    واحدته: (عَجْرَمة). 


    ومنابته الأراضي الصحراوية الطينية والمختلطة بالطين. 


    ويكون (العجرم) أصلح للوقود إذا كان خالياً من الأغصان الصغيرة التي لا تصبر على النار أي تأكلها النار بسرعة. 


    قال أبو عمرو: (العِجْرِم): شَجَرٌ يُتْخَذ منه الْقِسِيُّ وهو قول العجاج: 


    نَواحِلٌ مثل قسيِّ العِجرِم


    انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 68/9.

  • عَرْعَر



    عَرْعَر

    مسموعة في السعودية، شجر له رائحة مكروهة إذا كسرت أغصانه أو وضعت على النار.


    قال الزبيدي: (العَرْعَرُ) – كجعفر -: شجر السرو فارسية ويقال: هو شجر يعمل به القطران، ويقال: شجر عظيم جبلي لا يزال أخضر يسميه الفرس السَّرْوَ، وقال أبو حنيفة للعرعر ثَمَرٌ أمثال النبق يبدو أخضر يَبْيَضُّ ثم يَسْوَدُّ حتى يكون كالحمم، ويحلو فيؤكل، واحدته (عَرْعَرة) وبه سمي الرجل.


    انظر: "تاج العروس" للزبيدي: عرر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 121/9. 

  • عَلَنْدَا



    عَلَنْدَا

    مسموعة في السعودية، بفتح العين واللام والدال شجر صحراوي ينبت في الأرض السهلة، ليس له ورق، وإنما له عيدان، ومن خصائصها أنها تتقد على النار وهي خضراء كما يتقد غيرها من الحطب وهو يابس. 


    قال أبو عمرو الشيباني: (الْعَلَنْدَى): نَبْتٌ ويُقال في بعض الكلام، أرْقيكَ (بالْعَلَنْدَى)، وعَرْفَج قد أدبي، وسَخْبَرٍ قد ألْوَثَ، وهو حين يختلط ما نَبَتَ العامَ بيابس العام الماضي.


    قال عنترة: 


    سيأتيكمُ مني وإنْ كنتُ نائياً
    دخان (الْعَلَنْدَى) دون بيتي مِذْودُ


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: علد، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\303.