حيوان الجمل، المعروف بـ"سفينة الصحراء".
هو الذي يأكل الأراك الذي هو شجر السواك. مسموعة في السعودية، ويوجد بكثرة في وديان عالية نجد الجنوبية، وتحب إبلهم رعيه، فتكون خفيفة رشيقة سريعة الحركة. وفي اللغة: الأَراكُ: شجر معروف وهو شجر السِّواك يُستاك بفُروعه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أرك، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي1\65.
مسموعة في السعودية، بكسر الباء وتشديد اللام -: الإبل.
وسائر كلامهم العامي على هذا اللفظ يستوي في ذلك أهل البدو وأخل الحضر منهم. وفي ذلك وردت أمثالهم، منها:
((البلّ عطايا الله))
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/37.
مسموعة في السعودية، من الإبل، بضم الراء والحاء: هو بعير الركوب يستوي في ذلك المذكر والمؤنث، ناقة رحول وجمل رحول، ولا يسمى رحولاً إلاَّ بعد أن يركب لهذا الغرض، أي أن يتخذ للركوب، بخلاف الإبل الأخرى التي تتخذ من أجل أن تنمى ويزداد عددها تكسباً بذلك. قال أبو عبيد: الرَّحُل من الإبل: الذي يصلُح لأن يُرْحَلَ.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\4،"معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 5\175.
مسموعة في السعودية، الإبل ذات اللون الأصفر المصحوب بالسواد في أعلى السنام ونهاية الذيل، في لسان العرب: الصُّفْرة من الألوان: معروفة تكون في الحيوان.
قال الله تعالى: (كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ).
قال الشاعر الأعشى:
تلك خَيْلي منه، وتلك رِكا
بي، هُنَّ صُفرٌ أولادُها كالزّبيب
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الصفرة4/460، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص487.
من النوق: القوية، الصلبة البدن، الصبور على السير، لا يخشى انقطاعها عنه لقوتها، وتعودها عليه، مسموعة في السعودية، قال ابن منظور: ناقة أمُونٌ: أمينة، وَثيقَةُ الخَلْقِ، قد أمنَتْ أن تكون ضعيفة، وهي التي أمنَتْ العثار والإعْياءَ، والجمعَ: أمُنٌ. قال: وهذا فَعُول جاء في موضع مفعوله, كما يقال: ناقة عَضُوب وحَلُوب
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أمن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي1\82.
مسموعة في السعودية، وهي الإبل ذات اللون الأسود، ويبدو أن الاسم أُشتقَّ من جُهمة الليل.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص141.
مسموعة في السعودية، وهي الإبل التي تساقط عنها وبرها، وتُسَمَّى الحَصَّاء، وهي متداولة في تهامة.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص122.
مسموعة في السعودية، وهي الإبل، وفي لسان العرب: (الحضون من الإبل والغنم والنساء: الشَّطُور، وهي التي أحد خلفيها أو ثدييها أكبر من الآخر. والاسم: الحضان).
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
عاشت الأرض من بعد المطر عاد فيها الدر سايل
والنمر في الحضانا يوم يبرز بها في ثُمها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور، 13/124، "أبو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ، ص254، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي: ص180
مسموعة في السعودية، وهي البقرة أو الناقة، وفي المعجم الوسيط: (الخَابِط: البعير).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/216، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص221.
مسموعة في السعودية، من أسماء الإبل عند أهل البادية، لونها يميل إلى الحُمرة الخفيفة.
قال الشاعر عبدالله بن صالح الزهراني (ابن السويدية):
الفين حافي وخَرص الفين عُمَّال وجُهًّال
وتسعة آلاف صُبح الخيل والشُّعل النّجيبة
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص152، العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص445.
مسموعة في السعودية، والجمل (الصايل) هو الهائج، صال الجمل يصول فهو صايل أي: هاج يهيج فهو هايج. وأوان ذلك منه يكون في أول فصل الشتاء حيث يصول، فيطلب النوق للسفاد، ويتغير طبعه إلى الأسوأ، فيصبح (عدوانياً) خطراً على من يعاسره، أو يحاول أن يمنعه مما يريد، وخصوصاً إذا منعه عن ناقة يريد الجمل ضرابها، وقد يقتل
من يحاول منعه، ويبدأ عض الأناسي والإبل بعد أن كان ذلك ليس من طبعه، كما يخرج شقشقته وهي أشبه ما تكون بكرة البالون الوردية غير المكتملة الاستدارة يخرجها من جانب فمه وهو يهدر.
قال الأزهري: الأصل فيه تَرْكُ الهمز، وكأنه هُمِزَ لانضمام الواو.
قال الليث: (صَالَ) الجملُ يَصُول صِيالاً وصُوالاً، وهو جَمَلٌ صَؤُوْلٌ وهو الذي يأكل راعيه، ويواثب الناسَ فيأكلهم.
وصال الفَحْلُ على الإبل صَوْلاً فهو صؤول: قاتلها وقَدَّمَها.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 12\236، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\13.
مسموعة في السعودية، بفتح الصاد والعين، البعير الذي لم يذلل أي لم يعود ظهره للركوب.
وكل بعير يكون صَعباً حتى يذلل ويفعلون به ذلك أي يعودونه على أن يركبه الرجل في سنٍّ معينة. ولذلك ينصرف مدلول كلمة صَعَب في أذهان بعضهم إلى الإبل الصغيرة.
والواقع أن البعير يَظَلُّ (صَعَبَاً) حتى يذلل ظهره للركوب ويمرن عليه ولو كبر سنه، ولا يكون ذلولاً من تلقاء نفسه أو بعامل الزمن.
قال ابن منظور: (الصَّعْبُ) من الدواب: نقيضُ الذلول، والأنثى: صَعْبةٌ.
و(أصْعَبَ) الجمل: لم يركب قط. واصعبه صاحبه: تركه، وأعفاه من الركوب. انشد ابن الأعرابي:
سنامه في صُورة من ضُمْرِهِ
أصعبه ذو جِدَةٍ في دَثْرِهِ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صعب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 101/8.
مسموعة في السعودية، ناقة نجيبة، منسوبة إلى الصيعر من أعراب الربع الخالي.
جمعها صيعريات.
أكثر الشعراء من ذكرها. قال كُثَيِّر عَزَّةَ:
نُجِدُّ لك القولَ الجْليَّ، ونَمْتَطِي
إليك بناتِ (الصَّيْعَرِيِّ) وشَدْقَم
جمع كُثَيِّر هنا بين ذكر بنات (الصيعري) وهي الصيعريات وبنات شدقم، وهو نوع من الإبل النجيبة تقدم ذكره في (ش د ق م).
قال ابن منظور: (الصَّيْعَرِيَّةُ): سِمَةُ في عُنُقِ الناقة خاصة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صعر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 105/8.
مسموعة في السعودية، الناقة القوية المكتملة الخَلُقِ، جمعها (عِنَّس) وليس لهذه التسمية علاقة عندهم باسم الفتاة العانس التي تأخر زواجها، وإنما هذه هي كلمة (عنس) عند الفصحاء بمعنى ناقة قوية. وتتميز (العانس) من الإبل بأنها تكون سلسة القياد لراكبها، لا تعارضه فيما يريدها أن تفعله.
قال العوني:
وخلاف ذا، قلتك يا ركبٍ تَرَحَّلْوا
على يعابيب (عِنسٍ) تهذل هْذالِ
الإهذال: جري سريع، واليعابيب: تقدم ذكرها.
قال ابن منظور: العَنْسُ: الصخرة و (العَنْسُ) الناقة القوية شُبِّهَتْ بالصخرة لصلابتها والجمع: عُنْس وعُنُوس.
قال ابن الأعرابي: (العَنْسُ): البازل الصُّلْبَةُ من النوق، لا يقال لغيرها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عنس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\348.
مسموعة في السعودية، الناقة النجيبة الصلبة التي تصبر على مواصلة السير، وقطع الفيافي. وهذا كلفظ الجمع يراد به المفرد.
قال لبيد رضي الله عنه:
(عُذافِرَةٌ) تُقمِّصُ بالرُّدافَى
تَخوَّنها نزولي وارتحالي
أي تَنَقَّص لحمها وشحمها، والرُّدافى: جمع رديف.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 55/9.
مسموعة في السعودية، الناقة الصلبة السريعة السهلة السير. وهي (عثافر) التي تقدم ذكرها في (ع ث ف ر) ينطق بها بعضهم (عذافر) بالذال، بديلة من الثاء.
قال الأزهري: (العُذافِرةُ): الناقة الشديدة الأمينة الوثيقة الظهيرة وهي الأمون.
قال لبيد: (عْذَافِرَةٌ) تَقَمَّصَ بالرُّدافَى
تَخَوَّنَها نزولي وارتحالي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عذفر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\91.
مسموعة في السعودية، بكسر العين وإسكان الراء: الإبل الكريمة النجيبة: نسبة إلى الأعراب، وتنويها بكونها ليست من إبل أهل الحضر الذين يذللونها بالركوب وحمل الأثقال فتكون ثقيلة في الجري.
قال ابن عرفج من شعراء بريدة:
لا بِدْ انا مِنْ فوق (عِرْبٍ) هْمَام
نذكر محاسنكم على بِزَّلٍ كُوْم
و(العَرِيب) – عندهم – الأصيل حتى من الإبل والخيل قياساً على الشخص العريب او كناية عن معناه.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\94.
مسموعة في السعودية، الناقة القوية غير الشابة التي تكون مرنت على قطع المفازات وجربت في الصبر على ذلك.
وجمع العرماس (عراميس) بفتح العين وتخفيف الراء.
قال جري الجنوبي:
ردت تجاوبني من الهجن (عِرمس)
لها بين ملتجّ الضلوع عويل
تحن اليهوديات في ولف ساعه
تحنّ وأقول البعير هبيل
واليهوديات: الإبل.
قال ابن منظورك (العِرْمِسُ): الناقة الصُّلْبَةُ الشديدة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عرمس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\142.
مسموعة في السعودية، الناقة القوية على السير المتواصل لأنها تكون تعودت عليه. جمعها: عرندسات.
قال أبو عمرو: الْعَرَنْدَى: الضخم من الإبل، و(العَرَنْدَسُ): مثلهُ .
قال ابن منظور: ناقة (عرندسة) أي قوية طويلة القامة، بعير (عَرَنْدس) وناقة عرندسة: شديدة عظيم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عرندس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\144.
مسموعة في السعودية، الإبل الغليظة القوية الأجسام، مفرده (علكوم) يستوي فيه الجمل والناقة: جمل علكوم وناقة علكوم. قال ابن دريد: (العُلْكُمُ) والعُلاكِمُ: الصُّلْبُ الشديد من الإبل وغيرها.
وقال أبو الدُّقَيْش – الأعرابيُّ – العلكمة: عِظَمُ السنام.
قال لَبيدٌ:
بَكَرَتَ به جُرْشِيَّةٌ مقطورةٌ
تُروي الحدائق بازلٌ (عُلكُومُ)
قال أبو عمرو: (العُلْكٌومُ) من الإبل: المُحْتَنِكَةُ الشديدة المُلَكَّمَةُ.
انظر: "التكملة" للصغاني 6\101، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\293.
مسموعة في السعودية، ناقة (عْمانيَّة): نجيبة، سريعة الجري، من النوق الغالية عندهم. منسوبة إلى عْمَان بتخفيف الميم – الواقعة على الخليج. جمعها : عْمَانيات. والجمل (عْمَانيّ): كذلك.
قال حمد المغلوث:
يا بو حمد، ياعويض الروح، قم واشتف
(عملية) تقطع الوديان، ياشافي
مامونِة من (بطين عمانْ) غاية شفّ
منجوبة من سلايل قطم الاخفافِ
قال الجاحظ: والحُوْشُ من الإبل هي التي ضَرَبَتْ فيها فحول إبل الجِنّ، فالحوشية من نسل إبل الجِنّ، والعيديَّة والمَهْرَّيةُ والعسجديَّةُ، و(العُمَانية) قد ضَرَبَتْ فيها الحُوش.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\325
مسموعة في السعودية، الجمل القوي الصلب الذي لا يبالي بقطع المفازة، أو بحمل الأحمال الثقيلة. والعيدهية: الناقة الصبور على مواصلة السير.
قال جرمان العجمي:
يا راكب من عندنا (عَيْد هيّه)
حايل ثلاث سنين واليوم حايل
والحايل: التي لم تلقح، وهو أقوى للناقة وأشد.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\387
مسموعة في السعودية، الإبل المركوبة أو التي عليها الأحمال، وهي بكسر العين. وهذا اللفظ يأتي في الأشعار والأمثال، وقلما يستعمل في الكلام المعتاد. وهو اسم جنس ليس له جمع ولا مفرد.
قال عبدالله القضاعي من أهل حايل في مدح الملك عبدالعزيز آل سعود:
خضع له البادي وراع الرسوم
ياما على قصر الصفا وردن (العيس)
ذولي صدور قاضيات لزومِ
وذولي ورود كالمحال المماريس
قال ابن منظور: قيل: (العِيسُ): الإبل تضرب إلى الصُّفْرِة رواه ابن الأعرابي واحده، وفي حديث طُهْفة: ترتمي بنا (العيس) هي الإبل البيض، مع شقرة يسيرة وأحدها أعيس وعيسا.
قال الجوهري: (العيس) – بالكسر -: جمع أعيس وعيساء: الإبل البيض يخالط بياضَها شيء من الشقرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عيس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\398.
مسموعة في السعودية، بكسر الطاء: الناقة الكبيرة السِّنّ، جمعها فُطَّر، ولذلك قالوا في المثل للعجوز التي تتصابى: ( وآشين لِعْبَ الفُطَّر) أي: ما أقبح لعب النوق الكبيرات السن، والمراد: ما أقبح تصابي العجائز. قال ابن منظور: (فَطَرَ) نابُ البعير يَفْطُرُ فَطْراً. شَقَّ وطلع فهو بعير (فَاطِر).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فطر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 133/10.
مسموعة في السعودية، بإسكان اللام وفتح القاف: الناقة التي في بطنها ولدها بمعنى أنها التي حملت. (لْقَحت) اناقة بإسكان اللام وفتح القاف وبعضهم يقول: لَقْحَت بفتح اللام وإسكان القاف تلقح هي لْقَحه. جمعها: (لقاح).
ومنه المثل في حكاية النجوم وأن الزهرة تقول: (يحسبونني كبر البلحة وأنا كبر اللقحة) أي إنكم أيها الناس ترونني كالبلحة وهي البسرة وأنا في مقدار اللقحة وذلك لكونهم لا يتصورون حجمها على البعد وإنما يعرفون على وجه العموم أن الشيء الكبير يصغر عند البعد.
قال ابن منظور: (اللَّقَحُ) أيضاً: الحَبَلُ، يقال: امرأة سريعة اللَّقَح، وقد يستعمل ذلك في كل أنثى، فإما أن يكون أصلاً، وإما أن يكون مستعاراً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 323/11.
مسموعة في السعودية، الناقة (الْمَعَشَّر) هي التي في أول عهدها باللقاح حيث يكون لها طبع خاص يغلب عليه النزق والصلف وترفع رأسها إلى أعلى، عشرت الناقة تْعَشِّر فهي (مْعَشِّر) بدون هاءِ. والاسم: العَشَار. وضرب مثلاً للشخص المتكبر المغرور بنفسه من دون أن يكون فيه حقيقة ما يستحق ذلك.
قال ابن سبيل في وصف فرس:
لى تَلَّها الراكب غدا الحبل ثِنْوين
مثل (المعَشِّر) راسها عند ثوبه
قال ابن منظور: و(العَشِيرُ) والتَّسِيعُ: بمعنى العُشْر والتُسْعِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تسغ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\178.
مسموعة في السعودية، وهي البعير غير المسن، الكثير الحركة والاضطراب. وأكثر ما يكون من صغار الإبل غير المذللة للركوب جمعه: (هجاهيج).
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 275/13.
مسموعة في السعودية، الجمل القوي المتعود على تحمل الأثقال، الصبور على استمرار ذلك. جمعه: هَرَاقيل، وكذلك يجمع على (هَراقِل).
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 324/13.
مسموعة في السعودية، الناقة السريعة في السير التي يبلغ من سرعتها ألاَّ تنظر إلى حيث تطأ من الأرض. وجمعها: (هُوج).
قال ابن منظور: (الهَوْجاء): من صفات الناقة خاصةً، ولا يقال: جَمَلٌ أهْوَجُ، قال: وهي الناقة السريعة، لا تتعاهد مواطئ مناسِمها من الأرض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هوج، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 420/13.
مسموعة في السعودية، النوق الضُّمَّر المذللة للركوب. واحدتها: (يَعْبُوبة).
قال العوني في إبل نجيبة:
شيب الذرى، فج المناحر، (يعابيب)
هواربٍ تقطع مدى بيد الأقفار
فج المناحر: واسعة النحور.قال الزبيدي: (اليَعْبُوبُ) – كَيَعْفُور -: الفرس السريع في جريه، وقيل: هو الطويل أو الجواد السهل في عدوه، أو الجواد البعيد القدر او الشديد الكثير في الجري .
جاء الشخص بالخبر أو الكلام من (عُبِّه) إذا كان قد اختلقه اختلاقاً، وليس له أصل من الحقيقة.
وهذه من ألفاظ النساء، وقلما يتكلم بها الرجال.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: عبب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 22/9.