لا يكترث ولا يهتم لشئ ما.
مسموعة في السعودية، يقولون: فلان ما (استباس) من الكلام الشين اللي جاه. او توعده الحاكم ولا (استباس) أي ما بالى بذلك.
ومن ضربه الحاكم لشئ ثم عاد إليه إلى ذلك الشئ غير مبال بما يترتب على عودته من عقاب قالوا له: فلان ما (استباس) من الضرب.
ولم أرهم يستعملون هذا الفعل إلا في معرض النفي، فلا أعرف استعماله مثبتاً غير منفي. قال الزبيدي: (أبَسَهُ* يَأبسَهٌ أبْساً: وبَذخَهُ وروعه وغاظه. قال الخليل ... وقيل: صَغَّرَه وحَقَّرَه، نقله الأصمعي، كَأبَّسَه تأبيساً. وبكل ذلك فُسَذر حديث جبير بن مطعم: جاء رجل إلى قريش من فتح خيبر، فقال: إن أهل خيبر أسروا رسول الله ويريدون أن يرسلوا به إلى قومه ليقتلوه، فجعل المشركون يُؤبَسُونَ به العباس
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: أبس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/36.
مسموعة في السعودية، تَبَهْوَنَ فلان (مشتقة من التهاون) أي لم يهتم بأمر نفسه، أو غير ذلك من الأشياء التي تهمه، أو قلل من شأنها، وفي اللغة: (وأهانه وهَوَّنه واستهان به: استحقره).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تبهون، 13/438، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص81.
مسموعة في السعودية، هو الشخص الذي ليس له عمل، ولا يوكل إليه عمل، لأنه غير مهتُم، قال الشاعر عبد الله القنيزعي الغامدي:
ولا ترجِي النَّفعة من الخايب السّبسوب
ترى اللاش ما به فايدة شَيْن الأعمالي
انظر: "الأزهار الفواحة من أشعار بادية الباحة" لعبدالله القنيزعي الغامدي ص82، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص381.