مسموعة في السعودية، أي يرحم، مصدرها من الماواة أي: الرحمة.
وكذلك الماوية. ومنه المثل: ((المداوي، ما ياوي))، قال الأزهري: في الحديث أن النبي (كان يُخَوَّي في سجوده حتى (نأوي) له.
معنى قوله: (كنا نأوي له) بمنزلة قولك: كنا نرثي له، ونرقُّ له، ونُشفق عليه من شدة إقلاله بطنه على الأرض، ومدَّه ضَبُعَيْه عن جبينه.
يقال: (أوَيْت) له آوي له أويةً، وأيةّ ومَاواةً: إذا رثيت له.
واستأويته: أي استرحمته استيواء.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\360، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/31.