خضار كروي أو بيضاوي الشكل يختلف لونه من الأخضر إلى الأصفر إلى الأبيض، سكري المذاق وذو رائحة زكية.
البطيخ الأصفر، والكلمة فرنسية Melon، الكلمة مسموعة في الجزائر، يسميه الجزائريون شعبيا على سبيل التندر: المرحوم، مدركين ما في هذه التسمية من نكتة بلاغية تشير إلى لونه.
إطلاقه على البطيخ الأصفر مسموع في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والمغرب والجزائر وتونس وليبيا. وقد سبق الكلام عن أصل الكلمة عند الكلام عن البطيخ الأحمر.
جمعه جراوه، وإطلاقه على البطيخ الأصفر مسموع في وسط السعودية. وروى الطبراني في "المعجم" "أن الربيع بنت معوذ أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- بقناع من رطب وأجر زغب". والقناع: الطبق تجعل فيه الفاكهة، وأجر زغب: صغار الغثاء المزغبة سميت بذلك تشبيها لها بأجر -جمع جرو- السباع لطراوتها. قال ابن منظور: الجرو: الصغير من كل شيء حتى من الحَنْظل والبطيخ والقِثَّاء والرُّمان والخيار والباذِنجان.
انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري 261/1، "لسان العرب" لابن منظور: جرو، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصرالعبودي 174/2، "معجم الطعام والشراب" لمحمد بن ناصرالعبودي 162/1.
بكسر الخاء والباء هوالبطيخ الأصفر في لسان غرب وجنوب السعودية، وعن أنس -رضي الله عنه- قال: "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمع بين الرطب والخربز". والكلمة فارسية الأصل. وفي المثل عند أهل الحجاز: إذا هود الليل كل خربز. وهود: بفتح الهاء والواو أي تأخر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خربز، "معجم الأصول المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للدكتور عدنان بن درويش جلون ص 103، "معجم الطعام والشراب" لمحمد بن ناصرالعبودي 267/1.
سمي بذلك لقوة رائحته عند الشم، ومنه سمي المسك بالمشموم لقوة رائحته وشمه، والكلمة مسموعة في الخليج ومصر والسودان والشام واليمن وليبيا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شمم، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 239/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص 539.
بقلب القاف إلى الهمز: آوون، هو البطيخ الأصفر، مسموعة في سوريا، والكلمة تركية.
انظر: " معجم المصطلحات الزراعية " لمصطفى الشهابي.
هو البطيخ الأصفر في لهجة أهل ليبيا، ولاأدري ما أصل التسمية.