التهاب بغشاء الأنف المخاطيِّ، يصحبه عطاس وتدميع وإفرازات مخاطيّة مائيّة غزيرة من الأنف.
بإسكان الذال المشددة فباء مفتوحة فحاء فهاء: داء يأخذ بالحلق من أثر نزلة شعبية أو حتى برد يكون الصوت منه أبَحَّ.
وتستمر مدة قليلة ثم تزول.
وليست هي الذَّبْحة الصدرية المعروفة عند الأطباء التي تعني عندهم مرضاً خطيراً في القلب.
قال الليث: (الذّبْحَةُ): داء يأخذ في الحلق، وربما قتل.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني4\472، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي5\14.
مسموعة في السعودية والكويت والسودان وليبيا والمغرب والجزائر. وبَرَدَ يبرُدُ بَرْداً: ضعف وفتر عن هزال أَو مرض، ويقال: برد بطين. للدلالة على البرد الشديد الذي يصيب البطن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص81.
مسموعة في السعودية وقطر، وهو داء يأخذ الإنسان في حلقه، فيصيبه منه ورم يشفى بعد مدة، وغالباً ما يكون (الخاز باز) بعد زكام، أو نزلة شعبية.
والظاهر أنه هو التهاب الحلق واللوزتين؛ لأن اللوزتين تتضخمان فيه حتى يصعب بلع الطعام، وحتى السوائل، على من أصيب به.
يقولون: فلان فيه خاز باز، أي: أصابه ذلك الداء.
قال ابن منظور: (الخاز باز): داء يأخذ الإبل والناس في حلوقها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خوز، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 4\8.
مسموعة في شمال السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص419.
مسموعة في عمان.
مسموعة في السعودية والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والسودان ومصر. وفي اللغة الرَّشْحُ: نَدَى العَرَقِ على الجَسَدِ، وأصابه الرَّشْح، وهو سيلان الأنف من برد أو أنفلونزا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رشح، "معجم اللغة العربية المعاصرة" أحمد مختار عمر: رشح، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص150، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص391.
مسموعة في المغرب.وفي اللغة يقال: مَرِيحٌ ومَرُوحٌ: أَصابته الريح. ويقال: فلان عند رواح: أي مريض بالأنفلونزا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روح، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص91، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام186/2.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين والأردن وفلسطين، وفي قطر: زْكام، وفي الإمارات بالكاف المكشكشة (الكاف الفارسية): زْجام، وفي قطر أيضا والسعودية وعمان واليمن وليبيا ومصر والسودان: زَكْمَة. وهو التهاب حادّ بغشاء الأنف المخاطيِّ، يصحبه عطاس وتدميع وإفرازات مخاطيّة ما لائيّة غزيرة من الأنف، ويقال له: نزلة بَرْد.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" أحمد مختار عمر: زكم، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص64، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص362، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص358، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص431.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي اللغة يقال: صَدَمَهُم أَمْرٌ: أصابهم. قال أبو منصور الأسدي:
فلما سقينها العكيس تمدحت
خواصرها وازداد رشحا وريدها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صدم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص598، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي61/8.
بحرف القيف ( الجيم القاهرية ) ، مأخوذة من ( grippe ) ، والكلمة مسموعة في سوريا وشمال المغرب.
مسموعة في السعودية، بفتح اللام وإسكان الباء: الزكام وبخاصة إذا كان الزكام قد تطور إلى ما يسمى بالنزلة الصدرية. وفلان ملبوج إذا كان مزكوماً. قال ابن منظور: (لُبِجَ) بالبعير والرجل، فهو (لَبِيجٌ)، رمي على الارض بنفسه من مرض او إعياء. ولُبِجَ بالرجل، ولَبِطَ به: إذا صُرِع وسقط من قيام.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لبج، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 232/11.
مسموعة في وسط السعودية. بفتح اللام وإسكان الميم: نزلة الزكام في الصدر. يقولون: إن أكل البطيخ في الخريف أو في أوائل الشتاء يَلْمَخ، أي: يصيب المرء بالزكام، وشرب الماء البارد في الشتاء يجيب (اللمخه).
قال سليمان بن حاذور من أهل الرياض:
ترى الدموع الجارية من شهوده
من كثر ما يجري تقل دمع (مملوخ)
صبرٍ عل صبرِ تعدى حُدوده
هذا خذ الصوره، وهذاك منسوخ
واللِمَّاخ في اللغة: اللطام، وكأن الهواء لطم الشخص فأصابه بالزكام.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لمخ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 345/11، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص484.
مسموعة في موريتانيا، وفي السودان ومصر: نَزْلَة، وهي اختصار نازلة أو نزلة برد، والنُّزُول: الحلول، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً. قال البدوي: الرمت الحجيل من النزيل الفك. أي أسقطت طرف خبائها من البرد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نزل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص969.
مسموعة في حضرموت جنوب اليمن. وفي اللغة النُّحازُ: داءٌ يأْخذ الدواب والإِبل في رئاتها فَتَسْعُلُ سُعالاً شديداً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نحز.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص416، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي229/3.