هو ما يصنع من الدقيق والماء ويعجن ثم يوضع على النار حتى ينضج.
مسموعة في السعودية، أي عيش، خبز. من التركية
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص21.
مسموعة في مصر والسعودية، نوع من الخبز الجاف الذي طبيعته أن يكون كذلك، وهو نوع من الكعك، ومن التركية (peskimet).
والكلمة قديمة في العامة استعملها السنجاري الملكي فقال في حوادث عام 1124: وفي هذا اليوم ختم نصوح باشا على الوكالة المعروفة الآن بالحلقة المُعدَّة لخزن غلال أمير الحاج، وأخذ منها محسن من الأرز (والبقسماط) والشعير ما احتاج إليه، ووضع ختمه بعد ذلك عليها.
انظر: "منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم" لعلي بن تاج الدين السنجاري، ج5، ص527، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 83/1.
مسموعة في السعودية، هي قطع صغيرة من العجين تجعل على شكل أقراص أو كرات صغيرة وتوضع في ودك يغلي حتى تنضج على هيئة القلي فيه، ويستعملونها في المناسبات المهمة مثل الختان وقدوم شخص عزيز، ربما كانت في الأصل (الطاوه) بالطاء لكونها تقلي بالمقلاة، وهي الطاوة بالفارسية، ومنه المثل: (تشتهي التاوه؟) لمن يتمنى أن يحصل على طعام شهي يقصر جهده عن تحصيله. يقال له هذا المثل على طريقة الاستهزاء به والسخرية من تمنيه ما لا يستطيع الحصول عليه، وذلك لنفاسة (التاوة) عندهم وصعوبة الحصول عليها في العصور القديمة.
قال شارع بن هذال من عنزة في الشكوى:
قلبي كما بنٍّ تقازى من الحَمس أو مثل سمن يوم يقلى (بتاوه)
عسى يطب قلوبهم شاطر اللمس حتى يعرفون الخطا والعتاوه
وهي كلمة تركية تكتب في التركية (Tava) بمعنى وعاء يقلي فيه الطعام.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 176/1.
مسموعة في مصر والسعودية، وهي رقائق من دقيق القمح تحشى باللحم المفروم والخضروات وتصنع على هيئة مثلثات في الاغلب، وتقلى في السمن أو الزيت، و(سنبوسجة): رقائق يحشى، وأهل مصر يقولون له (سمبوسك).
قال الخفاجي بعد أن أنشد قول كشاجم:
و(سنبوسجة) مقلوَّة في إثر طرزينه
وعندي لك دستجة مطبوخ وقنينة
قال كشاجم من أهل القرن الرابع :
وسنبُوسجة مقلُوَّوة في إثر طرذينه
وحمراء من البيض إلى جانب زيتونه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 374/1.
مسموعة في السعودية، وهو نوع من الخبز مدور الشكل، ذو دائرة أو فتحة في الوسط. وشريك المدينة المنورة معروف وذو شهرة عالمية، وهو نوعان: نوع يحضر ويخبز في الفرن التقليدي على نار الحطب. والنوع الآخر يخبز في الفرن الحديث باستخدام الغاز. ويطلق عليه اسم سحيره في كل من مكة وجدة، ولكنه ليس بشكل وطعم شريك المدينة المنورة.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص199.
مسموعة في السعودية، أقراص صغيرة تغلي بمادة دهنية كالسمن أو الودك وتكون على شكل نصف كروي، وقد ترك استعمالها الآن.
قال علي بن طريخم من شعراء بريدة في خباز اسمه سيف:
سيف بن عبدالقادر اليوم خباز خبزه يذَكّر يوم رز المراكيز
حتى لقيماته يَعَمله تقل (تاز) (تازه) إلى شفته تقل صنع باريز
قال الصنعاني: (الطازجُ) : الطَريُّ، مُعرَّب (تازه).
انظر: "التكملة والذيل والصلة" لحسن بن محمد الصغاني، ج1، ص463، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 139/1.
ويقال: تميس وهو عبارة عن أقراص من الخبز الرقيق المدور المخبوز في التنور، وواحده: تميزة، مسموعة في السعودية.
* فائدة: أول من صنع التميز في المدينة المنورة: الحاج عابد البخاري - رحمه الله -، وذلك في بداية الستينات الهجرية، وقد اشتهر بصنع التميز واليغمش والممتو، ولازال أبناؤه وأحفاده يتعاطون هذه الصناعة حتى يومنا هذا، وقد اشتهر اسم عابد أو الحاج عابد بالتميز والمنتو واليغمش، ومن باب النكتة يقال أن شخصا قرأ لوحة اسم الدكان وقد كتب عليها: يغمش ومنتو عابد. فدخل الدكان وقال: أعطيني بكذا ريال منتو ويغمش وعابد، ظنا بأن كلمة عابد نوعا مما يباع إضافة إلى المنتو واليغمش، وأصبحت هذه الجملة حديث الغرباء الذين لا يفرقون بين هذه الأكلات الثلاثة.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص57، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص460
مسموعة في السعودية، خبز بر يدفن في الجمر حتى يصبح الجمر رماد، ثم يخرج ويبعد عنه الرماد ويؤكل.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص288.
بضم الخاء وسكون الباء، مسموعة في كل اللهجات العربية، وقد تكون بكسر الباء: خُبِز في الكويت والعراق. ومفردها: خُبْزَة بضم الخاء وسكون الباء وفتح الزاي، وفي سوريا ولبنان بكسر الخاء: خِبزة.
* فائدة: أشكال صناعة الخبز:
لعمل الخبز عدة طرق منها:
الخبزة: عجينة سميكة قليلا توضع على الصلاة الحارة، ثم يوضع عليها المشهف، المصنوع من الفخار قديما، وحديثا من المعدن، ثم يوضع عليه الجمر لعدة ساعات حتى تستوي، وفي الغالب توضع من بعد العشاء حتى الفجر.
يقول الشاعر محمد ملاسي الغامدي:
نمشي في البر ما معنى ولا تمرة
وناس معهم من الصفرى وشي خبزة
الخبزة المقناة: عبارة عن عجينة كبيرة قليلا توضع على الصلاة ولا تقلب، وهي لا تختلف عن سابقتها كثيرا، وفي بعض القرى تحرق أغصان الشث على سطحها من بعيد وقد توضع على العجين مباشرة حتى يحمر سطحها ويجف، ثم يوضع عليها الجمر والرماد وتترك حتى تستوي من الداخل وتمسى هذه الأغصان قنا، ولذلك سميت خبزة مقناة، والبعض يسميها ملهبة أي أنها تعرضت للهب من بعيد حتى احمرت
خبزة مَلَّة: يوضع العجين على الصلاة ثم يلهبون عليها بأغصان العرعر اليابس الهدب، حيث تحرق على سطحها حتى تقسا قليلا، ثم يوضع الجمر والرماد على العجين مباشرة دون وضع المشهف، وتترك حتى تستوي تماما ويسمى هذا الخبز أيضا المليا والمملول. وفي الحديث: قال أبو هريرة "لما فتحنا خيبر إذا أناس من يهود مجتمعون على خبزة يملونها أي يجمعونها من الملة".
في المثل: دفنة خبزة. يقال عن الشيء الذي تحسبه لا يزال مكانه ثم تفاجأ به وقد أخذ وذهب كما تذهب الخبزة. وفي الحديث: وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن نأكلها. ويقال: أنت خبز يدي: أنا أعرفك وأعرف خفايا نفسك وما تنوي فعله.
قال ابن طريخم من شعراء بريدة في خباز اسمه سيف:
سيف بن عبد القادر اليوم خباز
خبزه يذكر يوم رز المراكيز
حتى لقيماته يعمله تقل تاز
تازه الى شفته تقل صنع باريز
* لطيفة:
دخل هوذة الحنفي على كسرى فقال له: أيُّ أولادك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والغائب حتى يعود، والمريض حتى يشفى. قال: ما غذاؤك ببلدك؟ قال: الخبز. فقال كسرى: هذا عقل خبز لا عقل لبن وتمر، فصار الخبز عندهم ممدوحاً.
قال الميداني في "مجمع الأمثال": أقرى من آكل الخبز. المثل تميمي، وآكل الخبز عبد الله بن حبيب العنبري أحد بني سمرة، سمي آكل الخبز لأنه كان لا يأكل التمر ولا يرغب في اللبن، وكان سيد بني العنبر في زمانه، وهم إذا فخروا قالوا: منا آكل الخبز، ومنا مجير الطير، فأما مجير الطير فهو ثوب بن شحمة العنبري، وأما السبب في تلقيبهم عبد الله بن حبيب بآكل الخبز، فلأن الخبز نفسه عندهم ممدوح.
لم يكن في استطاعة الفقراء في الجاهلية أكل الخبز لغلائه بالنسبة لهم، لذلك عدّ أكله من علامات الغنى، وكان الذي يطعم الخبز والتمر يعد من السادة الكرام. وكان الرجل في الجاهلية يفتخر بقوله: "خبزتُ القومَ وتمرتهم"، بمعنى أطعمتهم الخبز والتمر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خبز، "مجمع الأمثال" للميداني128/2، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 326/1، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص219، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص319، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص138، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص284، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي284/1، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص92.
مسموعة في السعودية، خبز صغيرو رقيق، يخبز على الصاج.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص653.
مسموعة في السعودية، والرَّهِيف: صفة تُطلق على نوع من القرصان الخفيفة (النحيفة) التي تُعمل على الصاج.
في لسان العرب: (الرَّهيْف: وهو اللطيف الرَّقيق (نقيض الغليظ والثَّخين).
قال الشاعر حيدر بن سُليمان الحِلِّي:
وما العُمْر عندي كلُّه غير ليلةٍ
يبيت رَهيفُ الخَصْر فيها مُعانِقِي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رهف 9/128، "ديوان حيدر الحلي لحيدر الحلى الحسيني" 1/648، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص347.
مسموعة في السعودية، رغيف من عجينة البر الرخوة تضاف إليه الخميرة، وتصب على صاج خاص ويكون الرغيف على قدر الصاج وهو شفاف رقيق حتى أنك ترى الصاج من خلاله وكلما نضج قشعته من الصاج بطرف السكين وصببت الثانية إلى أن تنتهي الكمية التي تريدها.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص348.
مسموعة في السعودية، نوع من أنواع الخبز، وهو قرص يخبز على الجمر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص508.
بكسر العين مثل سيف، إطلاقها على الخبز مسموع في مصر والحجاز والأحواز. العيش: في الغالب يطلق على الوجبة المكونة من دقيق الذرة، ويضاف إليه الماء وأحيانا اللبن، يوضع الدقيق والماء على النار لفترة مع التحريك على النار لفترة مع التحريك بواسطة المسوط حتى يصبح رخوا ثم يؤكل بعد غمس اللقمة في المرق أو غيره. يقال: سوي اصنعي لنا يا فلانة لحسة عيش: أي القليل من العيش.
وقد يطلق العيش، جمع عْيوش على: الحنطة أو الشعير أو الذرة.
والعيش: المطعم والمشرب وما تكون به الحياة. يقال: أكلت غنم فلان العيش. وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة لأهل المغرب العربي.
* لطيفة: قول العامة في مصر: بيننا عيش وملح، العيش هو الخبز، والملح هو اللبن، والمراد الرضاع. ومن اعتقادات العامة أنهم لا يكبون الرغيف على وجهه ويعتقدون أن من فعل ذلك استهزأ بالنعمة.
وكذلك العامة الذين يأكلون الرغيف من طرفه ولا يأكلونه من وسطه ويقولون: من فعل ذلك دل على بطره.
وقد ساق الزمخشري في كتاب "الفائق" أنه كان لأبي الطمحان إبل يسقي الناس من ألبانها، ثم إنَّ قوماً أغاروا فأخذوهـا فقال:
وإني لأرجو مِلـحهـا في بطونكم
وما بسـطتْ من جلد أشعثَ أغبرا
ويقولون أيضا: أعط العيش لخبازه ولو أكل نصه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عيش، "الكامل في اللغة والأدب" للمبرّد 259/1، "أصول اللهجة العامية "لأحمد تيمور باشا 455/4، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص627، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص429، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص259، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص472، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص687، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا455/4، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص110.
أرغفة رقيقة جدا مفرودة تصنع من دقيق القمح بعد عجنه، وإنضاجه على صاج من حديد يسمى مقرصة. وقد يدفن في الجمر المشتعل نصف ساعة حتى ينضج ويسمى قرص البر.
وهي من الأكلات المحببة لدى أهل نجد، يقول الشاعر:
وشتانا قشد وحنيني
والمغرب قرصان ويدمة
والكلمة مسموعة في السعودية والعراق.
انظر: "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص456، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص131، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص361.
مسموعة في السعودية، من أنواع الخبز، وهو فارسي معرب.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص139.
مسموعة في السعودية، والمَرْصوصُ، ويُسَمَّى أيضاً: (اللُّبزة): خُبْزة تُزال قشرتها ثم تُقطَّع وتُرَص (تُعجن) مع بعضها.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص331.
مسموعة في السعودية، نوع من أنواع الخبز يخبز على الصاج.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص400.