الهزيل قليل اللحم.
مسموعة في السعودية، وهو ذَنّب العنز والتيس. وبه سموا النحيف الدقيق من الأطفال: بعبوص، وبعْص. وقد يقولون فيه: بُعْبُصَّة أيضاً، كما قد يقال للطفلة النحيفة جداً: بِعْبُوصَةَ. قال ابن الأعرابي: البَعْصُ: نَحافةُ البدَن ودقّتُهُ، قال: وأصله دُودةٌ يقال لها: البُعْصُوصةُ صغيرة لها بَريقٌ من بياضها. ويقال للصَبِيَّة: لِصغَر جثَّتها وضَعْفِها
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 2\52، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\216.
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب اليمن، وفي جنوب عمان بالتشديد: حْطَيِّط. وهو ضعيف البنية وتطلق على الحبال الرفيعة تشبيها بالشخص ضعيف البنية، والحط في الأصل بمعنى الوضع وهي هنا من باب المجاز. وقال أبو عمرو: الحطائط: الصغار من الناس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حطط، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص36، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص34.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، إطلاقه على النحيف مسموع في وسط السعودية، وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر: دْقاق. والدَّقِيقُ في اللغة: ضد الغليظ.
وفي السعودية قال محسن الهزاني في الغزل:
لا هيب بالضخمة ولا بالدقاقه
إلا غزال، يا حمى كل ساقه
من يومها طفلة وهي لي عشاقه
وأنا لها شوق علي غير معقول
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دقق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 433/4.
إطلاقه على النحيف مسموع في مصر والعراق، وفي بعض صعيد مصر والحجاز: رِفيع.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 333/3، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 73/2.
إطلاقه على النحيف مسموع في المغرب والجزائر وليبيا، وفي موريتانيا بحرف القيف (الجيم القاهرية): رْقيق، أو بالتصغير: رُقَيِّق، وفي المغرب أيضا: رقيواق على غير قياس. أي دقيق وهو ضد الغليظ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رقق، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص101، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص89
إطلاقه على النحيف مسموع في البحرين، وسَحَلَهُ: قَشَرَهُ ونَحَتَهُ.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: سحل.
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب السعودية، وقد تذكر بالسين: سَخيف، وفي الحجاز بالتصغير: صْخَيِّف، ومن المجاز: فلان صخيف حال، إذا كان نحيلاً أو ما يقرب من النحول مما هو أقل من المعتاد في قوام البدن. وفي المثل: ما ينقطع الحبل إلا من المكان الصخيف: يقال عندما يتعدى قوي على ضعيف ويكرر اعتداءه ولم يكن لدى الضعيف من يدافع عنه.
وهو من السخف، وفي اللغة: كل ما رقّ فقد سَخُف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سخف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص472، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\52.
مسموعة في السعودية، صفة تُطلق على من كان جسمه صغيراً جداً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صعنن 12/247، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص486.
بكسر الضاد، مسموعة في العراق ومصر والسودان وقطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، والضعيف هو الهزيل الضعيف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضعف، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص591
بتفخيم اللام، وعِص: إطلاقه على النحيف مسموع في وسط السعودية، وعَصقول: بحرف القيف (الجيم القاهرية) مسموعة في السعودية وجنوب اليمن، وفي عامة الخليج: مْعَصْقَل، وفي الحجاز وسوريا: مْعَصْلَق، وفي البحرين: مْعَصْوي، وفي الكويت: مْصَعْوي، والتسمية جاءت نسبة إلى طير الصعوة الذي يمتاز بصغر ونحافة جسمه.
قال الأزهري: رَجُلٌ (أعْصَلُ) يابِسُ البدن، وجمعه عًصْلٌ، قال الراجز:
وَرُبَّ خيرٍ في الرِّجال العُصْلِ
قال ابن منظور: امرأة (عَصْلاءُ): لا لحم عليها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عصل، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص385، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص423، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\198.
* لطيفة : من النوادر في الأحساء : تزوج رجل من امرأتين، إحداهما سمينة، والأخرى ضعيفة، فكان إذا أتى السمينة أنشد لها : يا المتينة يا المتينة، يا دِجاجين ( دكاكين ) المدينة، خشّشيني دسسيني، عن العصاقل لا تِيِيني (تجيني)، وإذا أتي الضعيفة قال : يا العصاقل يا المصاقل، حبكم في القلب صاقل، خششيني دسسيني، عن أم الدبادب لا تِييني !!
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب السعودية. وقالَ الأزْهَرِيُّ: القَشْعُ هُو الرَّجُلُ المُنْقَشِعُ لَحْمَهُ عنه كِبَرا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قشع.
من السلك، إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب السعودية. يقال: رجل مُسَلَّكٌ أي نحيف وكذلك الفرس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سلك.
أو مِنْسَل، إطلاقه على النحيف مسموع في العراق والكويت وجنوب السعودية وموريتانيا، وفي جنوب السعودية أيضا: مَسْلوت، وفي قطر والبحرين: سْلاته، وفي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن: سالول، وفي مصر والعراق: مَسْلوع. وفي العراق قيل في ذم شخص:
قصير قامة أسمر مسلوع ذميم
بشع يخرع أسود مصلبخ عديم
ويقال: فلان ينسل من بين السنون: أي أنه نحيف بالقدر الذي يدخل من بين الأسنان
وفي اللغة: السَّلُّ: انتزاعُ الشيء وإِخراجُه في رِفْق، سَلُّ الشعرَ من العجين ونحوه
والانْسِلالُ: المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو زِحامٍ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سلل، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 159/3، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص38.
مسموعة في السعودية، والطنان بإسكان الطاء اوله وتخفيف النون: الضعف والهزال الذي يصيب الطفل الرضيع.
طفل مطنون: صغير الحجم، ضئيل الجسم، دقيق العظم لهذا السبب. جمعه: مطانين.
قال التميمي: الطَّنَى: الذي يُطَنَّى من النُّحازٍ، وهو أن تلزق رئتُه بجنبه.
والإطناءُ: أن يدع المرضُ صاحبَه، وفيه بقية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طنا، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 488/8.
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب السعودية.
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب السعودية. اللُّهَاسُ: القليل من الطَّعام.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: لهس.
مسموعة في السعودية، نحيف جدا وقصير.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص374.
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات بكسر النون: نِحيف، وقد تصغر: نْحَيِّف، يقال: نحيف زي العود، وفي اللغة النحافة: الهزال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نحف، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص388.
إطلاقه على النحيف مسموع في بادية وسط السعودية.
إطلاقه على النحيف مسموع في جنوب اليمن.