مسموعة في السعودية ومصر، جمعها بيش، وهي اللقب التركي المشهور الذي معناه في اللغة التركية: رأٍس في الأصل ثم أطلق على كبير القوم. 

قال العوني في عجلان حاكم ابن رشيد على الرياض عندما هاجمها الملك عبد العزيز آل سعود: 

(متبوِّش) رأسه بديرة فيصل            وطيور شَلوَى ما حسب بحسابها

قال الدكتور أحمد السعيد سليمان: (الباشا): كلمة تركية مازال أصلها الاشتقاقي خلافيًا فقيل: إنها من باش أغا، أي رئيس الاغوات، وقيل: إنها من الكلمة الفارسية (بادشاه)، وقيل: إنها من (باشا) بمعنى الرأس والرئيس.

انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص19.

مسموعة في السعودية، قال خلف الأذن:
زيزومهم عقب الصعالة غدا طوع 
عقب الهدير استثفر الذيل وانحاش.

وفي اللسان: الزَّأْمَةُ: الصوت الشديد، والزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زأم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص225، 382.

مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق وسوريا وليبيا ومصر.
وأصل معنى الشيخ لمن دخل في الشيخوخة أي الطاعن في السن، ثم جعل من ألقاب العلماء والصلحاء وإن لم يكونوا طاعنين في السن، بل وإن كانوا شبانا وذلك للتوقير والاحترام.
وفي السعودية يقال في المثل: الشيوخ أبخص: أصله في رجل ضربه الحاكم ولم يبين جرمه للناس، فقالوا: الشيوخ أبخص أي الحاكم أعلم بذنب ذلك الرجل حين ضربه. ويقولون أيضا: فلان مسقي بقرة الشيوخ: تشبيها له بمن تكون له علاقة بالحاكم أو الوالي، ولو واهية كأن يسقي الماء لبقرته. قال فواز السهلي في مدح طلال بن عبد الله بن رشيد:
سلام على شيخ الشيوخ
ريف الضيف بابام العساري
سلام وقوك يا طلال
لطام المعادي ما يداري

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شيخ، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص320، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 263/4، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 346/7، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص556.

لعقله وحكمته، مسموعة في اليمن وجنوب السعودية. والعاقلة كبير الأهل، رجل عاقل: هو الجامع لأمره ورأيه
وفي الحديث: "قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدِّية على العاقلة"، وعاقلة الرجل: عصبته بنوه وقرابته لأبيه أو قومه الذيت يتعصبون له وينصرونه.

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عقل، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص602.

بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والأردن وفلسطين، وفي عمان والعراق: عجيد. والعقد السور المحيط بقرية أو مساحة من الأرض، والعَقْد نقيض الحَلِّ. فكأنما أطلق عليه عقيد لأنه يقوم بأمرها ويمنع تفرهم.

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عقد.

مسموعة في مصر والحجاز غرب السعودية والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والسودان، والعمدة في مصر هو رئيس القرية، ويطلق على كل عين من أعيان الريف، وهو في سوريا ولبنان (شيخ الحارة) ويعتبر من الوظائف الشعبية الرسمية، وفي السعودية أيضا: عمود البيت، أي من يتولى شؤون أهله وقومه
وفي اللغة: العمد أي القصد، لما في هذه المكانة من حل أمور الأفراد الذين يعمدون إليه، أو من عَمَد الشيء يَعْمِدُه عمداً: أَقامه، والعُمْدَةُ: ما يُعتَمَدُ عليه واعْتَمَدْتُ على الشيء: اتكأْتُ عليه، والعميدُ: السَّيِّدُ المُعْتَمَدُ عليه ف الأُمور أَو المعمود إِلي؛ والعَمِيدُ: سيد القوم.

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عمد، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 433/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص671، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص256، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 312/9.

بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في رجال الحجز جنوب السعودية. وقَيْدومُ الشيءِ: مُقَدَّمُهُ، وصَدْرُهُ، ولاشك أنهم أخذوها من تقديمه، والرضاء بزعامته لهم. قال فهد بن دحيم من أهل الرياض في الملك عبد العزيز آل سعود:
مرخصين ارقابنا لي زهمنا شيخنا
والقبايل كلها شيخها قيدومها
في تواريخ العرب واسمين علومنا
وعادة الدنيا تزول وتدوم علومها

وقال محمد بن هويدي من أهل المجمعة في المدح:
الحرب ثار، وولعه بالوقيد
نمرا قيدوم ربع مصاطير
يتليه رايات قودها بعيد
جيش مناجيب، وخيل طوابير

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قدم، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 296/10

مسموعة في اليمن، وهو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قدم.

مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات، وفي اللغة: وَجِيهٌ: ذو وَجاهةٍ.

انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وجه.